12

251 6 0
                                    

ختيت يدي في خشمي من الخلعة ورجعت خطوات لورا لمن اتكلت على الحيطة، دموعي جرت شلال ونفسي بقى يعلى ويهبط ادسيت لمن شفتهم طالعين، البت صلحت السسته بتاعت قميصها وقفت جمب الماسورة غسلت وشها ويديها، بعديها طلع الاستاذ بعد ما شكى البنطلون ونزل ولا كأنو حاصل حاجه، بطني طمت وعيوني بقت ما بتشوف كويس وصلت تحت يا الله اول شيء لقيت مكتب الاستاذ دخلت وقعدت في الكرسي وانا ما واعية بنفسي، وحبه حبه بقيت ما سامعه ولا شايفه غير اسمي وفي زول بنادي علي...

لمن فتحت كانت المشرفة رقية خاته رأسي في رجلينها وشايله طرحتي بتهبب لي بها، لمن شافتني صحيت قعدتني كويس وادتني كباية موية شربتها،

رقية:بقيتي كويسه يا جمان؟

-اي الحمدلله.

+انت لي ما بتسمعي الكلام الدكتور مش قال تنتبهي على اكلك وشرابك، ما فطرتي الليلة ولا شنو؟

-فطرت والله وكمان شربت عصير.

+طيب واغمى عليك لي؟

اتذكرت الحصل والمنظر الشفتو بين الاستاذ والبت وبطني طمت تاني،

-ما عارفه يكون تعبت بس.

+خلي بالك من نفسك عليك الله قلبي وقع عليك وترتي الاستاذ زاتو.

-معليش قلقتكم علي.

ادتني عصير وكيكة قالت لي اكليها حتى تقومي من هنا خليني اشوف وحده من البنات المعاك في الترحيل عشان تجي تسندك، بعد هي طلعت جه داخل الاستاذ وراها،

=احسن؟

-اي الحمدلله.

=في ضرورة نمشي نشوف دكتور؟

-لا ماف داعي تعبت شويه وهسي احسن.

=قاعدة تاخدي ادويتك؟

-اي ما بفوت زمنها، سكت شويه تاني قال لي: اكتبي التمارين لكن التلخيص ممكن تصوري لو عندك تلفون عشان تستفيدي منو والباقي واصلي معانا، قلت ليه: حاضر وانا من جوا عايزة اطير من الفرح رب ضارة نافعة الضيق بقى لي سبب ارتاح من التلخيص، طلعت وانا ما عارفه اتكلم ولا اسكت الموضوع كبير وممكن يعمل مشاكل للبت مع اهلها ولي ناس المدرسة والاستاذ، وما بعرف زول ممكن استشيرو في حاجه حساسة للدرجة دي، جاني صداع من التفكير وانا في الترحيل نسيبة سألتني لو في حاجه ما قدرت اقول ليها خفتها تمشي تتكلم مع البت ولا الكلام يطلع منها ويبقى في رقبتي، لفقت ليها قصة وعلى كده قفلت السيرة قالت لي تمشي معاي البيت لكن ما كان عندي مزاج وعايزة وقت افكر فيو لحل، قلت ليها اني طالعة مع امي لبيت وحده صحبتها عشان خطوبة بتها، قالت لي على سيرة الخطوبة خطيبك وين انت؟ قلت ليها: قاعد قالت لي: ما قلتي بعرفيني عليو قلت ليها: في اقرب فرصة ونزلت عشان وصلت بيتي.

"مُزن"

اليوم كان من اسعد الايام بالنسبة لي الكيكة الجابتها لي امي والسلسل بتاع أمال وحق جمان الما كان في البال ولا الخاطر، كنت الوقت كلو قاعده بلمس فيهم وانا بضحك مبسوطة، ومشيت بيت ناس ريهام عشان دق الريحة حقها كنا قاعدين جوا في الغرفة مع بنات جيرانا وبنغني ليها وهي عايشة الدور تضحك وترقص رقيص عروس، قريب المغرب كده الناس كلها فرت بقيت قاعده معاهم انا وبنات خالتها بنضف في البيت، سمعت صوت امي وهي بتبكي وخالي بكورك فيها جريت من غير طرحة دخلت البيت لقيتو شايل القاش ووقع فيها ضر.ب لمن جسمها كب د.م، بضر.ب فيها بكل الغل الجواه وكأنها كت.لت ليو ابوه وعايز ينت.قم منها، مشيت لزيتو من جمبها وقلت ليو خلي امي في حالها احسن ليك، ضر.بني بالقاش في وشي لمن وقعت وقال لي انت زاتك عايزة ليك تربية من اول وجديد، دخلت المطبخ شلت السكين وقلت ليو اقسم بالله العظيم ما تخلي امي في حالها اغز.ك بيها وابقى البت الكت.لت خالها، قال لي تعالي لو مرا اعمليها اصلا ما غريبة عليك انت وامك النزلت راس اخوها في التراب وما ما.ت بتها بتك.تلو عادي، وطلع خلى لينا البيت بعد رزع الباب في وشنا قومت امي من الارض بصعوبة وقعدتها في السرير، مشيت جبت موية باردة من التلاجة غسلت ليها مكان الدم، كانت مع كل حركة مني تبكي وتتوجع وكنت ببكي معاها قلت ليها: عليك الله يا امي اضربي للراجل القال عايزك ده وخلي يجي يسوقنا من هنا انا تعبت والله ما بقدر اتحمل اكتر من كده صبري انتهى، كانت بتعاين لي مخلوعة عرفت بيو كيف وحكيت ليها عن المرة الشفتو فيها وكلامو لي،

مراهقات و لكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن