رواية حضرة الضابط زوجى الجزء الثانى
الفصل العشرون
بقلمى / هدير خليلابعتذر على التاخير فى تنزيل الفصل بسبب تعب والدى ممكن رجاء ياريت تدعوا ل والدى انه يخف لعل احدكم يكون اقرب الى الله منى 🤲🤲🥺
فى شقة هشام .. لقد هز صوت صراخ فيروز أرجاء البيت و جعل الجميع ينهض من نومه مفزوع و هرولوا الى خارج غرفهم لكى يروا ما سبب صراخ فيروز بهذه الطريقة المفجعه .. لقد رأت فيروز زوجها هشام ينام بسلام و هو يلف ذراعه حول ذلك الجسد الذى يقبع بين احضانه و عندما شاهدت فيروز ذلك قامت بجذبها من حضن هشام من شعرها و هى تصرخ بها و تسدد لها الضربات بقوة و عنف جعلها تنسى ان من تهاجمها من افضل ضباط المخابرات و من المفاجأه نسيت سيلا أيضا كل ما تعلمته عن كيفية الدفاع عن النفس .. لقد جذبتها فيروز من شعرها و القتها أرضا و من ثم تقفز عليها و انهالت عليها بالضرب و الشتم بكل الالفاظ التى توجد فى العالم.
= يا اقزر مخلقات ربنا ازاى تتجرأى يا زباله و تقربى ل جوزى يا و***
صرخت سيلا باستنجاد لعل احد يلحقها.
= ابعدددددى عنى يا مجنونه جوزك هو اللى بيقرب لى آآآآآآآآه الحقووووونى.
لم تجعلها فيروز تكمل حديثها و قامت ب عضها فى رقبتها بعنف مما جعل سيلا تطلق صرخه سمعها كل سكان العمارة بينما الباقين كانوا يتابعون ما يحدث بزهول .. ليفيق هشام من صدمته عندما سمع صوت اخيه عمر يسأله عن ماذا يحدث ؟؟
= فى ايه ؟؟ ايه صوت الصريخ ده ؟؟
فقد وصل عمر إلى بيت هشام و تفاجأ بوجود مصطفى الذى يطرق الباب بطريقة غريبه و عندما سأله ماذا هناك ؟؟ اخبره عن صوت الصراخ الذى سمعه من شقة هشام و تأكد عمر من حديث مصطفى عندما استمع هو الأخر إلى صوت الصراخ فاخذ ينادى على هشام و هو يطرق الباب بعنف فقد قفز الخوف الى قلبه ان يكون حدث شئ لأحدا منهم .. فقام ابنه اياد بفتح الباب لهم و اخذوا يسألوه عما حدث ليستمع هشام الى صوت اخيه الذى يسأل عن ماذا حدث ؟؟ فعندما سمع هشام صوتهم قام بجذب فيروز من فوق سيلا و خبأها فى حضنه و اعطى ظهره إلى عمر و مصطفى الذى دخلوا ليروا ماذا يحدث عندما لم يفهموا اى شئ من اياد ؟؟ هتف مصطفى باستغراب وقلق وهو يبحث بعينه على زوجته و بناته.
= فى ايه يا هشام ؟؟
صاح هشام بغضب.
= مفيش .. لينااااا أنتى و غزال خدوا اجوزكم و اطلعوا بيهم من هنا.
تفهم عمر و مصطفى الأمر و نفذ الجميع امر هشام .. ليبتعد عمر و لينا عن مكان تواجد هشام ليوقف عمر لينا وهو يمسكها من ذراعها براحه وهو يهتف بجديه.
= لينا يلا بينا .. يلا يا فهد انت و اخواتك جيبوا حاجاتك علشان نمشى.
ابعدت لينا ذراعها من بين يديه وهى تهتف باعتراض.
= لا يا عمر مش....
اقترب عمر منها و همس لها بخفوت.
= لينا... يلا على بيتنا اعترضى فيه براحتك انتى شايفه الدنيا هنا وضعها ازاى خلى هشام يعرف يراضى مراته و يحل مشكلته.
وفقت لينا على مضض و غادرت هى و عمر و أبنائهم و كذلك فعل مصطفى و غزال و لم يبقى فى البيت غير سهر و ابنها احمد و ابناء هشام ولكن سهر جذبتهم معاها إلى الغرفة حتى تترك هشام و فيروز على راحتهم .. التفت هشام حوله ليراه اهناك احد معهم ام غادر الجميع ليقع نظره على سيلا التى نهضت من الأرض و هى تستند على الكرسى المجاور لها و تنظر الى فيروز القبعه فى حضن هشام بحقد و كره لتهتف بتهديد.
= صدقينى .. هدفعك تمن عملتك دى غالى...
هشام جعل فيروز خلفه يحاول منعها من الهجوم على سيلا مرة اخرى ويرمق سيلا بنظره مرعبه ترتعش لها الابدان وهو يغمغم بتحذير.
= لو مش عايزه ادفنك و انتى و واقفه مكانك .. تاخدى بعضك و تغووووورى من وشى و البيت كله اطلعى برررررره.
ارتعبت سيلا من هشام و ركضت على الغرفة التى كانت تمكث بها فى منزل هشام و اخذت حقيبتها التى كانت جاهزه و تجرها خلفها إلى خارج البيت و هى ترتدى جاكت فوق قميص النوم الذى ترتديه و تغادر البيت .. بينما هشام جذب فيروز بين ذراعيه يضمها بقوه اليه حتى يهدأها هى علي استعداد المسامحة علي اي شئ الا اقتراب أى أحد من هشام فقد كانت تلك الحقيرة تستحل زوجها و ترغب باقامه علاقه معه دون خجل او خوف من الله و الادهى انه فى وسط بيتها حتى لو انها لم تقم علاقه معه و ترغب فقط فى استفزارها و ان تجعلها تهد بيتها عندما تراهم بهذا الوضع .. كم ترغب فى قتلها .. شدد هشام من ذراعيه حولها بينما يضمها اليه بقوه و قد ارتسمت علي شفتيه ابتسامه بطيئه عندما شعر بهدوأها .. لكنها ابتعدت عنه بحده فور ان وصل اليها عطر تلك الحقيرة امسكت بيده بحزم بينما تجذبه خلفها تتجه الي غرفة نومهم تبعها هشام بصبر حتي وصلوا الي داخل الغرفه هتف بدهشه عندما وجدها تسحبه نحو الحمام الملحق بالغرفه.
= أنتى مودينا فين يا فيروز ؟؟ فى ايه يا بت الناس ؟؟
لم تجبه و اوقفته امامها بمنتصف الحمام الواسع وعلي وجهها يرتسم تعبير مقتطب حاد زفر هشام بحنق لكن تغير حنقه هذا عندما بدأت تنزع تشيرته عنه ابتسم ببطئ بينما تثاقلت انفاسه بشده ليهمس بصوت اجش ممتلئ بالرغبه بينما يخفض رأسه نحو شفتيها ويغمغم برغبه.
= طيب مش كنت تقولي برغم أنه مش وقته بس.....
لكنه شهق بقوه عندما دفعته بحده داخل حجره الاستحمام الزجاجيه ليسقط عليه رذاذ الماء من كل الاتجاهات مغرقه اياه ليصيح هشام بحده بينما يحاول التقاط انفاسه.
= ايه الجنان اللي انتي بتعمليه ده ؟؟
اجابته بحده متماثله لحدته تلك بينما تتناول غسول الاستحمام والاسفنجة المتدليه من الصنبور المزخرف وهى تغمغم بغيره.
= هشيل ريحتها المقرفه من عليك.
من ثم بدأت بفرك عنقه باسنفجة الاستحمام تركها تفعل ما يحلوا لها حتى تهدأ ليهتف بهدوء.
= طيب براحه طيب مش كده.
صاحت به فيروز بغضب.
= عندك اعتراض ؟؟
يثني نفسه قليلاً للاسفل حتي تستطيع الوصول الي عنقه باريحيه اكثر فقد كانت قصيره يصل رأسها الي ما قبل اسفل ذقنه بقليل مقرراً تركها تفعل ما تريده حتي تخرج غضبها ليغمغم هشام بمحبه.
= ولا حاجه يا حبيبتي... اعملي اللي انتي عايزاه أنا تحت أمرك.
بدأت فيروز بفرك عنقه بقوه حتي تأكدت من زوال رائحتها هدأت قليلاً عند ذلك من ثم بدأت بفرك و غسل جسده بحنان معوضه اياه عن غضبها و جنانها السابق .. فور تأكده من هدوئها و زوال موجة غضبها بدأ يحل باصابعه رابطة روبها الذى ترتديه الذى سقط أرضا و ظهر القميص القصير الذي كانت ترتديه أسفل الروب فقد اصبح مبتلاً بالكامل ملتصقاً بجسدها بطريقه مغريه نزعه عنها و تناول منها الاسفنجه من ثم تولي هو زمام الامور قام بتحمميها بحنان مقبلاً اعلي رأسها من الحين الي الاخر .. و فور انتهائه من تحمميها كان قد وصل الي حافة سيطرته اخفض رأسه متناولاً شفتيها في قبله حاره عميقه وضمها اليه بشده بينما اخذت ضربات قلبه تزداد بقوه كانت القبله عميقه حاره يبث بها حاجته اليها اصدرت فيروز تأوه منخفض عندما بدأ يقبلها بنهم و حراره اكثر من قبل فقد كانت شفتيه تلتهم شفتيها بشغف زمجر بقوه عندما شعر بجسدها الغض الناعم يرتجف بين يديه عقد ذراعيه من حولها جاذباً اياها نحو جسده الصلب اكثر حتى اصبحت ملاصقه به اصدر انين منخفض معمقاً قبلته اكثر و قد زاد من جنونه و رغبته تجاوبها الحار معه عمق قبلته اكثر شاعراً بدقات قلبه تزداد بجنون داخل صدره ظل يقبلها عدة لحظات اخرى قبل ان يدفن رأسه بعنقها يلثمه بلطف يتخلله الالحاح.
أنت تقرأ
رواية حضرة الضابط زوجي الجزء الثانى {مكتملة}
عاطفيةكانت القسوة هى نهجه الذى يسير عليه لا يغفر ولا يعرف للرحمه طريق حتى اسرنى بالاجبار وبالقسوة بين حصونة ليكون هو حضرة الضابط زوجى تاريخ النشر 7 / 1 / 2021