كمال : يلا ي حلو انت و هو رتبوا كويس و بضمير
مالك: ما احنا بنرتب اهو ي دكتور
كمال : انت بترد عليا
مالك : لا ي دكتور بكلم نفسي والله
ادم : جاب ورا
ديمه: جبان
مالك: بس ي حبيبي انت و هي
كمال : اه فكرتوني اجيب بقيه الملفات ال المفروض هتتحفظ هنا
ديمه بخوف : هو لسه في ملفات تاني
مالك: ده احنا هنخلص ع اخر السنه
ادم : ده لو خلصنا
كمال : خلاص صعبتو عليا يوم تاني تبقو تعملوها
ديمه : كتر خيرك و الله ي دكتور
قاطع كلامهم صوت كارما
كارما بابتسامه باهته: انتو لسه بتنظمو الملفات
كامل : جيتي ليه ي كارما ، انا قولتلك انك معاكي اجازه مفتوحه و قت ما تحسي انك كويسه تقدري ترجعي و بعدين انهارده اجازه اصلا
كارما بهدوء : الصراحه مش عارفه اقعد ف البيت و مش ورايا حاجه تانيه اعملها ف قولت اغير جو
كامل بحزن : البقاء لله ي بنتي ، و ربنا يصبرك
كارما بهدوء : و نعم بالله
ديمه : ياااه اخيرا خرجتي تكلمي بني ادمين
مالك : طالما انت موجوده مش هتخرج
ديمه : بارد ، انت مالك انت ي حشري
كارما : ممكن تبطلو بقا تصرفات الأطفال دي و تعقلو
ادم : ي رب اخيرا جه حد عاقل
كمال : انا ال جبته لنفسي يوم ما قلت اجيب دكاتره يشيلو الشغل من عليا شويا جابولي صداع
جبتك ي عبد المعين تعين لقيتك انت ال عاوز تتعانمالك : كده ي دكتور .. كده تجرح محاسيسنا كده
مكنش العشم والله ي دكتورديمه : الضربه لما بتيجي من القريب بتوجع
ادم : انتو اكيد مش دكاتره ، ده انتو ال محتاجين دكاتره
كارما : ايه ال مقعدك مع المجانين دول انهارده ي دكتور ، مش انهارده اجازه
كمال بضحك : جيت ارجع ملفات كنت واخدها ف المكتب و لقيتهم هنا ف المخزن ، قلت بما اني مش هاعمل حاجه ولا ورايا شغل اجي اقعد معاهم هنا
اتسلي و انا بتفرج عليهم و هما بيرتبو المخزن و الملفاتادم : ونعم التسليه ي دكتور
مالك بدارميه : متوقعتهاش منك ي دكتور ، انت بتشغلنا هنا علشان كده ، علشان تتفرج علينا و احنا بنتعذب
كارما : اوفر اوي الصراحه
ادم : ربنا يصبرني عليه انا مش عارف طايق خلقته ازاي و هو ف وشي بقالو ٢٥ سنه
مالك : انت تطول اصلا
كمال بضحك و حنان : رغم اني مش طايقكم و انتو غالبا بتجيب ليا صداع بس معنتش متخيل العياده كده من غير صوت خناق ديمه و مالك و لا تريقه ادم و كارما عليهم. عملتو للمركز ده حس و روح
كارما بابتسامه هاديه : ربنا يحفظك لينا ي دكتور و يديك طوله العمر و نفضل فاتحين المركز ده ع طول
ادم : انت ي دكتور كنت بالنسبه لينا زي الاب من ساعه ما جينا هنا من و احنا بندرس لغايت انهارده مش هننسي معاملتك لينا و فضلك علينا ي دكتور
مالك : انا عمري ما تخيلت الصراحه اني اجي اشتغل هنا تحت ايد حضرتك شخصيا
ديمه: الصراحه ده كان حلم من أحلامي من و انا طفله اني اكون دكتوره شاطره زي حضرتك
كمال : ربنا يحفظكم ليا و ربنا يعلم اني بعتبركم ولادي ال مخلفتهمش
مالك : كميه مشاعر ي جدعان ..
ديمه : ديما تبوظ اللحظه
كمال : طب يلا ياض انت و هي كملو شغل
قاطعهم صوت التليفون بتاع كارما
كارما : الو
نور : .....
كارما : ليه ؟؟
نور : .... ...
كارما : طب انا جايه حالا
ادم : هو في ايه تاني
كارما : مش عارفه نور بتقول ان في حد سئل عليا بخصوص و فاه جدي
مالك : هو مين ده
كارما : مش عارفه الصراحه ممكن يكون حد من المستشفي ولا حاجه
ديمه : اجي معاكي
كارما : لا لا خليك انا هاروح اشوف في ايه و هتبقي اجي اقولكم ايه ال حصل
كمال : خلي بالك من نفسك و لو في اي حاجه رني عليا
و اهدي و متتخانقيش مع حدكارما: تمام ي دكتور
_______________________ عند محمود
محمود : يعني ايه يعني الكلام ال انت بتقوله ده
المحامي: زي ما حضرتك شوفت كده بالضبط دي كلها أوراق سليمه
محمود بعصبيه : اتصرففف امال انا جايبك ليه علشان توريني جمال خطوتك
المحامي: هو في حل بس ..
محمود : مفيش بس اي حل انا موافق عليه ، ايه هو الحل ده
المحامي : ..........
أنت تقرأ
لحبها حكايه
Romanceعشقت عيناك كأني تائهٌ في بحرٍ.. فكانت هي منارتي لطريق عشقك ♡ روايه باللهجه المصريه