لحبها حكايه

8

تاني يوم

محمود : احنا تفقنا انا هسحب البلاغ و هخرجها بمقابل انها تتنازل بدورها عن الورث

كمال : احنا اتفقنا ي استاذ محمود

محمود : خلاص ي دكتور اتا نفذت وعدي فاضل هي بس تمضي ع الورق بس

ادم : يعني هي طلعت دلوقتي

محمود : المفروض

كمال : طب يلا و احنا هنخليعا تمضي ع الورق و كل ال انت عاوزه

محمود : انا واثق من ده لأنها مش عندها حل تاني و الا هضطر اتصرف تصرف تاني مش هيعجب حد

كمال : انت مش مضطر ي استاذ محمود احنا خلاص اتفقنا

محمود : طب يلا بينا انا معايا كل الأوراق و العقود اللازمه

______________________ عند كارما

كانت قاعده مكانها مستنيه بفارغ الصبر تخرج من المكان ده

بعد مده دخل عسكري و نده عليها

العسكري : كارما محمود ثروت

كارما بلهفه : نعم

العسكري : اتفضلي

خرجت كارما مع العسكري و خلصت كل حاجه و خرجت

بره القسم ~

كان كمال و أقف و معاه كمال انما محمود كان بتجهز العقود هو و المحامي ف كافيه قريب و مستنيين كارما

كمال اول ما شافها راح لها بسرعه و قال : حمد لله ع سلامتك ي بنتي، انتي كويسه

كانت كارما تعبانه من كل ال حصل امبارح و بسبب انها برضو معرفتش تنام ولا تاكل حاجه

كارما بهدوء: انا بخير الحمد لله ، شكرا ي دكتور علي كل ال حضرتك عملته علشاني انا بجد مش عارفه اشكركم ازاي

ادم : بس لسه ف حاجه

كارما باستغراب : حاجه ايه

كمال : احمم ، احنا علشان نطلعك كان لازم والدك يتنازل عن المحضر و انت عارفه طلبه علشان يتنازل

كارما: يعني هو ال ةنتازل هن المحضر ع اساس انا هتنازل عن ورث جدي

كمال : انا عارف ي بنتي انه صعب عليكي بس هو ممكن يعمل اي حاجه ساعتها مش هنعرف نخرجك
و اظن ان انتي مش فارق معاكي الفلوس صح

كارما: طبعا مش فارقه معايا الفلوس ، بس دي اخر حاجه جدي وصاني عليها قبل ما يتوفي

كمال : ناا اسف ي كارما ان انا مقدرتش اعمل اي حاجه علشانك بس بالنسبالي انك تخرجي من الحبس ده اهم حاجه و مفكرتش كتير ساعتها

كارما : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي علي وقفتك جمبي وانا فعلا مقدره كل حاجه حضرتك هملتها علشاني و بعدين دي مشكلتي انا ، وانا كنت عارفه انه هايوصل لل عاوزه باي شكل حتي لو علي حساب اي حاجه تانيه .

كامل: طب يلا بقا علشان هو مستني هناك و متخافيش احنا معاكي لو حصل اي حاجه

كارما : شكرا

ف الكافيه ~

محمود : جاهزه تنفذي كل ال انا قولت عليه

كارما ببرود : ايوه

محمود : طب اتفضلي امضي ع الورق ده

كارما مضت علي كل الورق ال كان موجود ببرود و قامت

كارما ببرود : هسالك اخر سؤال يمكن ف حياتي كلها
انتي ايه ال خلاك متأكد ان انا هشيل القضيه لو النيابه شرحه الجثه ، أو ايه الادله ال كانت معاك .. علشان انا عارفه ان انت عارف ان انا مقتلتش جدي

محمود بشر : العلاج ، العلاج ال فضل بياخده اخر شهرين ف حياته .. العلاج ال مكنش المفروض ياخده ي دكتوره لانه ف نسبه من ماده معينه بتموت بالبطيء
وال كان بيتاخد كل يوم بجرعه معينه .. و اي تشريح للجثه هيبان كل ده ... ومين ال كان مسؤل عن علاجه
.... انت اكيد عارفه مين ... انت طبعا ..

كارما بصدمه : و مين ال كان بيجيب له العلاج ده بدل علاجه التاني ... مش انت اكيد

محمود : لا طبعا هو انا هاقتل والدي بأيدي
حد تاني و هتعرفيه قريب .. او مش هاتعرفيه انت و حظك بقا ... يلا سلام ي جميل

كانت كارما واقفه مصدومه، مش بتتخرك و لا بتبدي اي رده فعل، يعني ف حد متسلط يقتل جدها. بباها هو ال قتلها بس في حد مشترك معاه ف الجريمه دي
شخص ممكن تكون هي عرفاه و بتتعامل معاه يوميا كمان و ممكن يكون شخص مجهول ....

سؤال محير .. هل ممكن الشخص ده قتله بدافع الفلوس ، ولا كان بيكرهه و لا بيكرهها هي ذات نفسها
محدش يعرف !!!!،

مشي محمود و راح لها كمال و ادم

ادم : كارما ... كارما.. انتي معانا

كارما : ها .. بتقول حاجه

ادم : في ايه ي كارما هو البني آدم ده عمل لك حاجه ولا ايه

كارما بشرود : لا

كمال بهدوء : طب مالك ي كارما انت كويسه ، طب تعالي معايا ارتاحي الأول و بعدين احكي براحتك

كارما كانت ف عالم تاني مكنتش سامعه ايه صوت
كل الأصوات كانت داخله ف بعض و مش مفهومه

و فجأه اغمي عليها !!!