لحبها حكايه

23

تاني يوم

نزلت كارما و ادم و معاهم شنطهم

الجد : راحين ع فين كده ي عرسان

ادم : دكتور كمال روح بدري علشان العياده و كده واحنا مش عاوزين نسيبه لوحده ف قررنا نرجع بقا احنا بقالنا كتير هنا

الجد : بقالكو كتير ايه ي بني ده انتو لسه متجوزين امبارح ، انتو لحقتو قعدتو معانا شويه

لميا بخبث : سيبهم براحتهم ي جدي لسه عرسان جداد بقا و مش عاوزين ازعاج

كارما : لا كتر خيرك والله

لميا : اي خدمه

علا : بارده موت ي جدعااان

لميا بسماجه : شكرا 

مالك : طب استني بقا احنا جايين معاك احنا كمان
احنا كنا هنروح مع دكتور كمال الصبح بس قلتا نمشي معاكم

ادم بهدوء: ليه ي اخي ، ايه السماجه دي عيل بارد

مالك بضحك : بتقول حاجه ي ادم

ادم : لا بقول يلا بسرعه علشان نلحق نوصل بدري

مالك : لا الشنط جاهزه يلا بينا

ادم : يلا ي اخويا ..

مالك بضحكه سمجه : متزوقش بس

ف العربيه

كارما : هتروحي ع البيت ولا ع السكن

ديمه بحزن : للأسف ع البيت

كارما : معلش ي ديمه .. هما كام يوم و هيعدو مش كتير يعني

ديمه : اتمني الصراحه اغمض عيني و افتح الاقي التلت ايام دول خلصو

كارما : مش هتيجي ع تلت أيام يعني انشاء الله هيعدو بسرعه

ديمه : ان هتنقلي حاجتك من السكن صح

كارما : ايوه بس مش دلوقتي يعني مش حاجات مهمه  .. المهم انا عاوزه ابقي اقول ل نور برضو انا من ساعه ما نقلت السكن و حوار السفر ده وانا مش بكلمها كتير ف عاوزه ابقا اروح لها اطمن عليها و احميلها بقا كل ال حصل ده

ديمه : دي هتعلقك ..

كارما بضحك : ربنا يستر دي هتنفخني بجد

ديمه : تستاهلي

كارما بزعل مصتنع : شكرا

ديمه بسماجه : العفو ي قلبي

و بعد ساعات و ساعات وصلو

ادم وصل مالك و ديمه وروح هو كارما بيته

كارما كانت ماشيه معاه بتتامل المكان كان مكان جميل و البيوت ال فيه شكلها مرتب و راقي

ادم : ايه رايك

كارما : المكان حلو اوي الصراحه

و طلعو بعدها البيت

ادم : انا هادخل انام شويه علشان حاسس ان انا فاصل خالص .. ممكن تغيري هدومك ف الاوضه ال هناك دي او مكان ما تحبي

كارما بهدوء: تمام

دخل ادم ينام و كارما قعدت تلف و تتفرج ع الشقه
كانت شقه هاديه و بسيطه الونها جميله..
كانت بتلف ف الشقه حته حته بتتفرج ع كل ركن فيها
دخلت البلكونه ال كانت كلها زرع و ف نصها ترابيزه صغيره عليها كتاب

قعدت كارما ف البلكونه تتأمل ف الشارع و ف الزرع و فكل حاجه .. هي مش قادره تستوعب انه هي خلاص اتجوزت .. هي طبعا مش رافضه و لاكنها خايفه يكون اتجوزها بس علشان جده ..

كارما ف نفسها : اكيد لا .. ما هو لو مش عاوز يتجوزني كان رفض زي ما عمل مع علياء ..
بس ممكن يكون كمان مش بيحبني ..
اكيد لا هو انا حد يقدر يقاومني .. هه اكيد واقع واقع
و بعد التفكير و التفكير لساعات قررت انها تشغل التلفزيون و تتفرج ع حاجه تسليها بما انها مش عاوزه تنام

فتحت التلفزيون و قعدت ع الكنبه تتفرج لغايت ما راحت ف النوم

بعد شويه صحي ادم و خرج لقي كارما نايمه ع الكنبه و شكلها سقعان
ادم جاب غطا و حطه عليها
و كعد ف الارض و حط راسه ع المخده بتاعتها

شويه و صحيت كارما

كارما : ادم .. ادممم

ادم كان صاحي بس عمل انه نايم

كارما : ادم .. اصحي انت نايم ع الارض كده ليه
و قربت منه علشان تصحي

و فجأه شدها ادم وقعها ف حضنه
كارما انصدمت من ال حصل ده و قلبها بدأ يدق بسرعه
حاولت تفلت منه بس هو كان مثبتها جامد

كارما : ادم .. ي ادم سيبني بقا و يلا قوم ..

ادم : و لو مقومتش هتعملي ايه

كارما : ما انت صاحي اهو

ادم : اه صاحي

كارما : طيب ممكن تفكني بقا لوسمحت

ادم : و لو مش عاوز افكك .. انا مبسوط كده ي ستي

قاطع صوتهم خبط ع الباب

كارما : اهو ف حد بيخبط .. سبني بقا اروح افتح الباب

ادم سابها و قال بحده : تروحي تفتحي باب ايه بال انت لبساه ده .. روحي ي ماما الاوضه ع ما شوف مين

كارما قامت دخلت الاوضه و ادم راح فتح الباب

ادم : استاذ علاء ..اتفضل

استاذ علاء : ........