لحبها حكايه

18

"واللهَ انَ الشَوقَ فاقَ تحمُلي .....
ي شوقُ رَفْقاً بالفُؤاد الا تَعي ...
حاولتُ أن اُخْفي هواكَ و كُلما ...
اخْفيْتُهُ بالقلبِ فاضَت ادْمُوعِي .... "

فضل ادم مع كارما طول الليل بيتامل فيها حاسس بإحساس اول مره يحسه ..حاسس ان روحه بتنسحب منه مشتاق للحظه ا هتفوق فيها و تقوله ي ادم
تناديه تاني باسمه .. مستني اللحظه ال هيروح فيها و يقولها انه بيحبها ... بيحبها ؟؟
هل هو فعلا بيحبها .. هل هو قد الكلمه دي...
هل هيقدر يحميها و يقدمها الحب ، هل هي اصلا بتحبه هل هي هترضي تخوض المرحله دي رغم كل الظروف ال مرت بيها اسأله كتير بتدو ف عقله
هي بس ال معاها الاجابه بتاعتها .. هي بس !!.

بعد فتره جه دكتور جمال و ديمه و لميا و مالك

كمال : روح انت بقا ي ادم ارتاح شويه انت هنا من امبارح

ادم بتعب : انا كويس ي جماعه ، انا قاعد معاها هنا

لميا : ي حبيبي انا عارفه انك خايف عليها بس كلنا معاها متخافش

ادم : انا قلت كلمه.. انا قاعد و خلصت

مالك حط ايده ع كتف ادم و قال : طب قوم ريح ع السرير ال ف الاوضه ده علشان تقدر تقعد معاها
و لميا و ديمه هنا معاها اهو اي حاجه هيصحوك

كمال : اسمع كلام مالك هو بيتكلم صح

ادم باستسلام : حاضر

قعد مالك و كمال شويه و رجعو البيت تاني و لميا فضلت هي و ديمه ال زعلانه و عماله تعيط

لميا و حي بتحضنها : اهدي ي قلبي والله هي ان شاء الله هتفوق و هتبقي زي الفل

ديمه بدموع : ي رب ، انت مش عارفه كارما دي بالنسبالي ايه كارما دي اكتر من اختي هي تعرف عني كل حاجه تقريبا .. انا محتاجاها جمبي بجد

لميا : ده اكيد اختبار ي حبيبتي و هي شويه و هتفوق بإذن الله .. صدقيني قومي بس كده غسلي وشك و يلا علشان نصلي ركعتين و ان شاء الله هتفوق

ديمه بحزن :حاضر

شويه و بدأت كارما تحرك صوابعها و تفتح عنيها براحه و تبص حواليها

كارما بالم و صوت خافت : اااه.. راسي

ادم قام بسرعه اول ما سمع صوتها

ادم بلهفه : كارما انت كويسه .. انتي فوقتي

كارما بالم : راسي بتوجعني اوييي .. مش قادره

ادم نده الدكتور و جه بسرعه

الدكتور: ده طبيعي متقلقش و ان شاء الله هتبقي كويسه

ادم قرب منها و قال : حمد لله ع السلامه

كارما بتعب و ألم: الله يسلمك.. هو ايه ال حصل ي ادم

ادم : انت مش فاكره اي حاجه

كارما و هي بتغمض عنيها و بتتالم: لا مش فاكره كل الحاجات.. بس تلاطيش أحداث بتيجي ف دماغي نره واحده

ادم : طيب اهدي و متفكريش ف اي حاجه .. انا جمبك اهو

جت ديمه و لميا

ديمه بلهفه : كارما .. اخيرا فوقتي ، انا كنت هموت لو حصلك اي حاجه ..

كارما بهدوء و ابتسامه : بعد الشر عليكي ي قلبي
انا زي الفل اهو

لميا بابتسامه : انا قولتلها انك قويه و هتفوقي بسرعه و ترجعي تاني

ابتسمت كارما بهدوء

بعدها جت مامت مالك و ادم و جت علا كمان و قعدو شويه وبعدين جت علياء

كارما اول ما شافت علياء حست بدوخه و حست ان دماغها بتتفجر و مش قادره تتحمل الألم
مسكت دماغها و قالت : ادم الحقني راسي هتنفجر اااه

ادم راح عليها بسرعه و نادي الدكتور

الدكتور : دي اكيد مضاعفات بسبب يعني الخبطه و كده .. انا ادتها مهدئ هيخفف الألم شويه .

علا : اهدي ي حبيبتي و متفكريش كتير علشان ميجيش لك الم تاني

كارما : مش عارفه حسيت مره واحده كده ان راسي هتنفجر و مش طايقه نفسي

مامت ادم : الف سلامه عليكي ي حبيبتي ، ان شاء الله تقومي بالسلامه ع خير

كارما: شكرا ي طنط

ادم : دلوقتي بقيتي احسن ؟

كارما بابتسامه: اه الحمد لله

بعد شويه مشي الكل ماعدا ديمه و لميا و ادم

لميا : خلاص روحت انت بقا ي ادم هي فاقت اهي
و احنا هنقعد معاها

ادم : انا قولت كلمه انتو بنات لوحدكم هتباتو ازاي هنا ف المستشفي ، انا هفضل و خلص الكلام

لميا : ا انت شايفه ، مع السلامه ي كوكي هنجيلك بكرا بقا

ديمه : سلام ي قلبي ، خلي بالك من نفسك

كارما بابتسامه : سلام

بعد ما مشيو

ادم : حاسه دلوقتي ان انتي احسن

كارما : اه والله انا بخير دلوقتي

ادم : فاضل شويه و المهدئ مفعوله يخلص هتحسي بالم شويه بس هيروح بسرعه ان شاء الله

كارما بابتسامه : شكرا ي ادم

ادم باستغراب : ع ايه

كارما : ع وقوفك جمبي من امبارح و انك انت ال جبيني المستشفي انا مش عارفه منغيرك كان زماني فين دلوقتي

ادم : متقوليش كده ، ربنا هو مسبب الاسباب هو ده قدرك يعني بيا او منغيري كنتي هتيجي هنا بس ربنا هو ال جعلني سبب بس مش اكتر

كارما ابتسمت بهدوء : تصبح ع خير ، ارتاح بقا شويه

ادم : وانت من اهل الخير ، وحاضر ي ستي هرتاح

فجأه ف نص اليل

كارما بهلوسه : ااااه ، حد يلحقني .. هموت ، ابعدي عني .. ابعدي عنيييي ......