عشاق القمر / مقيدون بالدم والإنتقام

Chapter 11 | الصفقة (٢)

في هذه الأثناء ، حدق كيرا في الباب المغلق ، مبتسماً ابتسامة واسعة ... من كان يظن أنه سيتفاعل ويستمتع بكل لحظة مع مارسيلين..

' هذه المرأة ممتعة للغاية... لم تفشل أبدًا في تسليتي.'

والشيء التالي الذي سمعه كان صوت المياه الجارية... كانت مارسيلين تستحم بالفعل بينما كانت تحاول إطفاء الرغبة الملتهبة التي تمكن كيرا من إيقاظها بداخلها في وقت مبكر من هذا الصباح.

لم يتحرك كيرا بوصة واحدة في مكانه الحالي حيث كان ينتظرها بصبر لإنهاء الاستحمام... لم ينتهوا بعد من الكلام... وكان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليهم مناقشتها وتسويتها... كان كيرا يخطط أيضًا لسؤال مارسيلين عن البوابة... تساءل عما إذا كانت تعرف كيفية فتح بوابة البوابة الشمالية التي كانت إحدى بوابات العودة إلى مملكة فانتازيا .

أغمض كيرا عينيه ، محاولًا التركيز على محيطه... تمامًا مثل المستذئبين ، كان لدى كيرا أيضًا حواس فائقة مثل حاسة البصر والشم والسمع... كان يسمع كل ما يحدث في محيطه داخل دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد... في البداية ، كان يحاول مسح المنزل إذا كان هناك أشخاص آخرون غيرهما ... لحسن الحظ ، كانوا وحدهم في هذا القصر اليوم.

"السيدة العجوز والحراس ليسوا هنا بعد".

تمتم ، وشفتاه تتشكلان في ابتسامة متكلفة...كان سعيدًا بمعرفة أنه لن يزعجهم أحد... في وقت لاحق ، وجد كيرا نفسه يركز انتباهه على الحمام... بعقله الفضولي ، لم يستطع منع نفسه من التجسس على مارسيلين... تساءل عما تفعله وراء ذلك الباب المغلق.

من موقعه الحالي ، كان بإمكانه أن يشم رائحة لطيفة للغاية تنبعث من الحمام - رائحتها الأنثوية الطبيعية ممزوجة برائحة الفراولة من الصابون المفضل لديها.

' رائحتها حلوة جدا ... لكن رائحتها تشبه إلى حد ما سيلين.'

عبس كيرا من هذه الفكرة ... هز رأسه على الفور ، محاولًا التخلص من سيلين في ذهنه... ثم أعاد انتباهه إلى مارسيلين... كان يسمع قطرات الماء تتدفق على جسدها ويتتبع شكلها المثير... ابتلع كيرا بقوة عندما ظهر جسد مارسيلين الناعم الخالي من العيوب في ذهنه... لا يزال بإمكانه أن يتذكر نعومتها بوضوح بينما كانت أصابعه وشفتيه تستكشف كل جزء من جسدها وتداعبه... في الوقت الحالي ، كان بإمكانه معرفة أن مارسيلين كانت تفرك جسدها باستخدام يديها بالصابون... كم تمنى لو كان يلمسها الآن.