عشاق القمر / مقيدون بالدم والإنتقام

Chapter 44 | قتال تحت القمر المكتمل

~ قصر الأجداد تشو ~

عندما أغمي على مارسيلين، أعادها كيرا والعمة بريانا إلى القصر، شعر كيرا بالقلق بشأن حالتها، لكن العمة بريانا ظلت هادئة لأنه لم يكن هناك شيء خطير... كانت مارسيلين قد تناولت أدويتها بالفعل، لذا كانت العمة بريانا واثقة من أنها ستشعر بتحسن بعد أن تستيقظ... كان الظلام قد حل بالفعل مع حلول الليل، لكن مارسيلين كانت لا تزال نائمة في غرفتها... العمة بريانا غادرت القصر بعد أن طلبت من كيرا أن يتصل بها إذا كانت مارسيلين لا تزال تشعر بالمرض بعد الاستيقاظ... جلس كيرا على حافة السرير، يراقب جسد مارسيلين النائم...

" سأخبرك عن ستيلا عندما تستيقظين.."

تمتمت كيرا وهو يداعب وجهها... ثم وقف وقرر أن يطبخ لها ... لقد تعلم بالفعل كيفية طهي الطعام البشري... في السابق، لم تكن مارسيلين تأكل بشكل صحيح وكانت تتناول فقط الأطعمة المجمدة والسريعة التحضير في الليل... لم يكن الأمر صحيًا بالنسبة لها لذا قرر كيرا أن يدرس كيفية طهي الأطعمة البشرية المختلفة خلال عطلات نهاية الأسبوع.

في الخارج - كان البدر يحوم في السماء، ويضيء المناطق المحيطة بضوء فضي! .. كانت المناظر الطبيعية الجميلة حول قصر تشو مضاءة جيدًا بالنجوم الساطعة والمتلألئة والقمر فوقها ، ولكن وراء هذا المنظر الخلاب، كانت الظلال كامنة حولها... ظهرت شخصيات مظلمة في منتصف الليل، المتطفلون !.. كانوا قادمين من اتجاهات مختلفة، ويقتربون من القصر في خمس فرق... كانت ظلال الوحوش السوداء والفروية تتحرك في ومضة... لكل منهم هدف واحد في ذهنه - القبض على كيرا ( مصاص الدماء المزعج) بأي ثمن!..

من ناحية أخرى، كان كيرا مشغولاً بإعداد المكونات عندما شعر أخيرًا ببعض المتسللين الذين يدخلون محيط قصر الأجداد... أغمض عينيه وظهرت تجعيدة على جبهته... كان يركز وهو يحاول الاستماع إلى الحركات خارج المنزل باستخدام حواسه الفائقة... استطاع شم رائحة المستذئبين وكان بإمكانه سماع تحركاتهم في الخارج... واحد... اثنان... ثلاثة... أربعة... خمسة...لا! .. لقد كانوا كثيرين... لن يتمكن من عدهم باستخدام أصابعه العشرة فقط... كان حراس مارسيلين الشخصيين الثلاثة قد سقطوا بالفعل!... تمكن كيرا من شم رائحة خافتة من الدم... دم الإنسان! .. القصر الذي كان مسالمًا وصامتًا في السابق سيصبح ساحة معركة الليلة...

' اللعنة!.. إنهم يؤذون حتى البشر..'

فتح كيرا عينيه ونظر إلى الطابق العلوي... كانت مارسيلين لا تزال نائمة في الطابق الثاني ، وكان عليه أن يرسل هؤلاء المتسللين بعيدا... ولكن عددهم كان كبيرا بشكل مدهش... بإمكانه سماع حركة أقدامهم تجري من مسافة بعيدة... كان بعضهم بالفعل في شكلهم المستذئب بينما كان البعض الآخر لا يزال في شكلهم البشري ... إذا كان على حق، كان هناك خمسة وعشرون دخيلاً وكانوا جميعاً أقوياء!