* منذ ألف عام *
في وادي الوعد ، كان هناك شخصان يقفان تحت ضوء القمر... سيدة ترتدي فستانًا أحمر مخملي يغمرها رجل بين ذراعيه القويتين كما لو كانت جوهرة حساسة وهشة يتعين عليه حمايتها... تسند ظهرها على صدره القوي وهم يشاهدون سماء الليل المرصعة بالنجوم والمناظر الجميلة أسفلها ... كانت الرياح تهب وتشتد برودة الليل لكنها لم تكن شيئًا بالنسبة لها لأنها شعرت بالدفء الشديد في أحضانه المحبة.
كان الليل شديد الهدوء والسكينة ...كانوا وحدهم في ذلك المكان... القمر الفضي يسطع فوقهم ، مصحوبًا بعدد لا يحصى من النجوم المتلألئة التي بدت مثل اللآلئ التي تزين سماء الليل.
نظروا إلى الأعلى وهم يشاهدون كوكبة النجوم الجميلة بصمت يتمنون أمنية في قلوبهم... تمنوا ألا تنتهي هذه اللحظة أبدًا ، فقط الاثنان معًا ، مستمتعين بدفء بعضهم البعض ورفقتهم.
بعد فترة ، وسط صمت الليل ، سمع صوت أجش عميق.
"في مملكة فانتازيا هذه ، اعتقدوا أنني الأقوى وجعلوني الملك.. لكنهم لم يعرفوا أنك أقوى مخلوق هنا."
الحاجب ذو الشكل المثالي للمرأة الجميلة بين ذراعيه تحرك في عبوس عند سماع ذلك.
"من قال لك ذلك؟.. لماذا تعتقد ذلك؟... هل تجعلني أضحك بهذه النكتة السخيفة؟"
قالت ، عابسة شفتيها بينما تميل رأسها لتنظر إليه... الرجل الرائع الذي أشار كل شيء فيه إلى الشجاعة والقوة ، أطلق ضحكة مكتومة ، وشد قبضته حول جسدها بينما وضع ذقنه على كتفها...
"لأنه بيننا ... أنت أفضل مني... أنا دائمًا تحت رحمتك لأنك فوقي."
قال أمرًا واقعيًا ، و لمعت ابتسامته المبهرجة على وجهه... انعكس حبه وتفانيه لها في تلك الأجرام السماوية الحمراء العميقة... هربت ضحكة ناعمة من شفتيها عندما استدارت لمواجهة الرجل الذي كان يفكر بها بشدة... قامت بتغطية وجهه بكلتا يديها ، وعيناها الزمرديتان تحدقان فيه باهتمام...
"لم أكن أعلم أنك تجيد إرضاء النساء بكلماتك اللطيفة يا ملكي... هل هذا ما تعلمته من زيارة العالم البشري؟"
أنت تقرأ
عشاق القمر / مقيدون بالدم والإنتقام
Фэнтезиإنها ليست امرأة ضعيفة ولا خاضعة... إنها مهيمنة! أنثى ألفا ، الأندر من نوعها ، يمكنها أن تضاهي قوة أقوى مخلوق ، ملك مصاصي الدماء... مع استمرار الحرب بين العرقين ، تقع أميرة ألفا في حب ملك مصاصي الدماء. سيتم اختبار رباطهم المقدر من خلال ماضيهم وأص...
