عشاق القمر / مقيدون بالدم والإنتقام

Chapter 14 | لعنة آلهة القمر

~ مملكة فانتازيا ~

كان ديلان منشغلاً بالتحضير لرحلته القادمة إلى عالم البشر... ملأ شعور الإثارة الغريب قلبه مع اقتراب يوم رحلته... أخيرًا ، سيكون قادرًا على أن تطأ قدمه العالم البشري... لقد كان شيئًا يتطلع إليه منذ فترة طويلة لكنه لم يستطع بسبب والديه المفرطين في الحماية... لطالما منعه الملك والملكة من مغادرة مملكة فانتازيا خوفًا من أن يتم استهداف ابنهما الوحيد من قبل أعدائهم - مصاصو الدماء المتمردين... لقد فقدوا بالفعل الأميرة ستيلا ، ولم يكن بإمكانهم تحمل خسارة ابنهم الوحيد... ومع ذلك ، هذه المرة ، منحه دومينيك رغبته أخيرًا حيث واصل فريق النخبة الفشل في مهمة العثور على أميرة المستذئبين المفقودة... لم يكن لديه خيار سوى الوثوق بابنه بأنه سيكون قادرًا على العثور على الأميرة ستيلا.

"أختي ... أنا على يقين من أننا سنلتقي قريباً... انتظري ... سيجدك أخوك بالتأكيد."

كان ديلان ينظر إلى المسافة التي تقع فيها البوابة الشمالية... كان شعوره الغريزي يخبره بأن عليه المرور من هذه البوابة لأنه كان لديه رؤية لأخته التوأم التي تعيش في الجزء الشمالي من العالم البشري... كان يعتقد أن رباط التوأم هو الذي دفعه إلى الحلم بها والحصول على فكرة عن موقعها الحالي.

بعد جمع عواطفه وتصفية ذهنه ، واصل ديلان التنقل في الغابة المظلمة ، متجهًا إلى الجدار الحجري لمنزل الساحرة البيضاء التي كانت تعيش بالقرب من بوابة البوابة الشمالية... سيطلب ديلان مساعدة هذه الساحرة البيضاء من أجل إتقان تمويهه حتى لا يتعرف عليه مصاصو الدماء والمستذئبون الذين بقوا في العالم البشري... كان سيتظاهر بأنه إنسان عادي... كانت هذه خطته الأولية لضمان سلامته وفي الوقت نفسه ، سيكون قادرًا على التحرك بحرية دون أن يراقبه حراس المستذئبين.

بعد خمسة عشر دقيقة من عبور الغابة ، وصل ديلان إلى وجهته... كان يقف الآن عند الباب الأمامي للساحرة البيضاء التي تسمى ريميك ... رفع ديلان يده للضغط على جرس الباب... كما يعلم الجميع ، تبنت مملكة فانتازيا أيضًا بعض التقنيات الحديثة وطرق العيش من العالم البشري مثل هياكل المنازل والمركبات والطاقة الكهربائية والأدوات وغيرها الكثير... وأصبحت مملكة فانتازيا مزيجًا من العالم السحري والعالم البشري... ولكن على عكس عالم البشر ، كانت مملكة فانتازيا لا تزال غنية بالموارد الطبيعية.

مرت ثوانٍ قليلة قبل أن ينفتح الباب من الداخل ، ثم خرجت منه عذراء جميلة بشعر فضي طويل .. بدت شاحبة جدا مثل مصاص دماء... كان لون شعرها وبشرتها فريدين من نوعهما بين باقي السحرة في المملكة... لهذا السبب ، أطلق عليها الجميع اسم الساحرة البيضاء... و من بين السحرة ، هي الوحيدة التي كانت تستخدم تعاويذ الضوء فقط ولم تستخدم تعاويذ الظلام...