عشاق القمر / مقيدون بالدم والإنتقام

Chapter 51 | مارسيلين وستيلا

"مارسلين... استيقظي!"

كان هناك صوت في عقلها الباطن يحاول إيقاظها... عند سماع ذلك الصوت البعيد ولكن المألوف، فتحت عينيها لتكتشف أنها كانت تحت الماء... شعرت مارسلين بألم في أسفل بطنها... انه مؤلم كالجحيم...وكان هناك دم ينزف من بطنها... شخص ما طعنها!

' اللعنة! ..ماذا حدث لي؟ آخر شيء أتذكره هو أنني كنت مع رئيس حراس جدي.... وبعد ذلك... حقنني أحدهم بشيء فأغمي عليّ!'

بدأت مارسلين تشك في رئيس الحراس ..لقد أوقع بها ! .. أدركت للتو أن عذره كان مجرد طعم ... لقد خدعها... واعتقدت أن عمها هو الذي أمر رئيس الحرس بقتلها.

' إنهم يستغلون الوضع... جدي لا يزال في حالة حرجة... والآن يريدون القضاء علي... أقسم إن حاولوا القيام بشيء ضد جدي... سوف أطاردهم حتى في موتي!'

بذلت مارسيلين قصارى جهدها لتحمل الألم وحبس أنفاسها والسباحة... كانت تكافح لكنها لن تستسلم... كان عليها أن تعيش من أجل جدها ووالديها... لم تحصل على العدالة فيما يتعلق بوفاة والديها بعد، لذلك لا يزال لديها شيء مهم لتفعله... علاوة على ذلك، وجدت أيضًا سببًا لمواصلة القتال... لقد كان كيرا بجانبها الآن! ...و كان أهم شخص في قلبها بخلاف جدها.

كانت على وشك أن تفقد أنفاسها... جسدها أصبح ضعيفًا جدًا بسبب فقدان الدم... شعرت وكأنها ستفقد وعيها لأن جفونها أصبحت ثقيلة الآن.

' لا... لا أعتقد أنني أستطيع النجاة من هذا... ليس لدي ما يكفي من القوة....'

شعرت مارسيلين بذلك... كانت تتعب، يبدو أن وضعها كان ميئوسا منه... أصبح جسدها مخدرًا جدًا بسبب برودة الماء... كانت متجمدة!

' كيرا... أين أنت؟... أنا بحاجة إليك... من فضلك... أنقذني... كي.'

الشخص الذي يمكن أن تفكر فيه الآن هو كيرا... لقد كان الشخص الوحيد الذي يمكنه إنقاذها... وهذا ما دار في ذهنها في هذه اللحظة... كانت تفقد وعيها عندما رأت ذئبة بيضاء... لقد كان ذئبة بيضاء كبيرًة وجميلًة ... كان فرائها الأبيض سميكًا وناعمًا للغاية، ويتوهج في الظلام... كانت عيونها الكهرمانية مثبتة على مارسيلين.