وَ أَحَبَّ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
العاشر •وتحول الكابوس ألي حقيقه •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ••♡
رجع القاسم والد آيه و تاليا من القاهرة والخوف و القلق يملأنه علي ابنته اين هي الساعه قاربت الثانيه عشرة الآن ولم تعد
يكاد يجن اين هي هل هي بخير ام اصابها مكروهاما عن انس فدهب الي اخيه ليطمأن عليه
ثم رجع الي البيت بسعاده حالة اخيه تتحسن يوم بعد يوم و صغيرته التي احبها تزداد احترما و ادبًا في نظرة
اردف ببتسامه: ليث انا جيت
ولكن ليث لا يرد
اردف مجددا بتساؤل: ليث انتَ سامعني؟
خرج من الغرفه وهو يرتدي التيشرت واردف بتثاؤب: عايز اي؟
ليردف انس بتساؤل وهو يضحك: مش قادر تلبس جوه يعني؟
ليردف ليث بتثاؤب: احمد ربنا اني لبسته اصلا
ثم اردف بخبث: بس عشان السنوريتا خدودها متتحولش لفراوله..
ليردف انس بتساؤل: السنوريتا مين؟
ليردف ليث ببتسامه خبيثه: حرمي المصون تاليا القاسم الرفاعي....
صدمه كبيرة نزلت عليه الكلمات كالصاعقه
ليردف انس بغضب: لااا مش هسمحلك تنتقم يا ليث مش هسمحلك لاااا
ليقظه جاسر بقلق: انس.... انس...... اصحي يا انس ده كابوس
ليردف انس بتساؤل: اده اي الي حصل؟
ليردف جاسر بسخريه و ضحك: ابدا يا اخويا جيت تطمن عليا فقولتلي انا مش قااادر هنام و بعد كدا اطمن عليك براحتي
ليردف انس وهو يتدكر دلك الكابوس بذعر حقيقي : انا خايف يا جاسر اوي ليث لو انتقم هيدمر حياة ناس كتير و أولها حياته
ليردف جاسر بحزن: هو مش هيرتاح غير لما ينتقم وانتقامه ربنا يستر منه
ليردف انس بقلق: طيب ها هنعمل اي؟
ليردف جاسر بقلق: بص اولا كده لازم نبعد تاليا من قدامه و من المستشفى يعني عشان لو جه اليوم الي بيراجع فيه اوراق المستشفى و شاف اسمها هتبقي كارثه....
ليردف انس بصدمه و تدكر: لا لا قول انك بتهزر؟
ليردف جاسر بقلق: في اي؟
ليردف انس بصدمه:ليث وصل لتاليا يا جاسر
ليردف جاسر بصدمه: اي ازاي؟ وعرفت منين؟
ليردف انس بصدمه : لما رحت الشركه سمعت مروة بتقوله ان مدير المستشفى عايزه يبقي كده اكيد كان بيراجع معاه واحنا في آخر الشهر وكمان تاليا مختفيه من الصبح
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...