الثامن عشر•و بدأت الحكايات •

3.8K 80 0
                                    


 وَأَحَبَّ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ

الثامن عشر• و بدأت الحكايات •

زفر معاذ بغضب و هو يجلس علي أحد الكراسي في الحديقه

لا يزال يتذكر ما قالته له والدته بالأمس عن تاليا"تاليا اتجوزت يا معاذ وهي مسافره بره مع جوزها و لما يرجعوا ابقي أسألهم عن كل حاجه و اتصرف معاهم "

ليردف بغضب: ده لو كلمتها تاني أصلا بسبب عملتها السوده دي

لتردف آيه و هي تضحك: خلاص بقي قلبك أبيض يا موزه

ليردف بغضب و سخريه:  قلبي ابيض؟؟ أشوف بس جوزها المستعجل ده، الا قوليلي هو اسمه اي امك مش راضيه تقولي اي معلومات عنه بتقولي مفاجئه

اتسعت عينا آيه من الدهشه و اردفت بنبرة متسألة : مفجأة؟؟

ثم اردفت بتذكر و حاولت تدارك ما قالته : ااه خليها مفجأة

لينظر لها بغضب و شك و اردف بغضب و يضرب يده علي الطاوله بعصبيه : مفجأة أي؟ انتوا بتهزروا؟ أنا هموته صاحب المفاجأت ده

لتردف آيه بحزن و قد  تناست تمامًا خطتهم : تبقي ريحتنا والله

ليردف بتساؤل: اي؟  انتِ بتقولي اي؟

لتردف آيه بلهفه و سرعه:  اي اي..؟ مفيش حاجه هقوم أذاكر عشان عندي امتحان بكره

و همت في الرحيل ليمسكها من يدها و أردف بتساؤل وهو ينظر له بنصف عين و غضب: آيه بكره الجمعه

لتردف آيه بتذكر و سرعه: ااه أصدي بعد بكره

ليردف معاذ بنصف عين و غضب كبير: انتوا مخبين عليا اي؟؟

لتردف آيه بنفي و خوف: هنخبي عليك أي يعني؟، كل الي في الأمر حبين نعملك مفجأة بس

ترك يدها و أردف بنظرات غير مفهومه: ماشي بس أوعدك ان لو تاليا كانت في خطر و انتوا مخبين عليا هقتل برحتي و مش هيهمني حد

حاول جمع الخيوط ليفهم لكن لا جدوي هو يعلم ان هناك شئ في هذا الموضوع لكن لا يدري ما هو 

جلس مجددًا و تأمل دلك البدر الامع في السماء و النجوم متلئلئة حوله

ثم نظر إلي صورتها في هاتفه و أردف بحزن و قلق: رغم كل الي هما بيقولوه أنا حاسس انك مش بخير يا تاليا نفسي اعرف هما مخبين عليا أي؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ••♡

حلّ صباح يومٍ جديد

فتح عينيه بهدوء أدارها في جميع أنحاء الغرفة

ليرها نائمة علي الارض بجواره و رأسها علي السرير

اعتدل من نومه و اتجه لياخذ حمامًا باردًا عله يزيل دلك الدوار من رأسه

نظر لها بعدما انتهي من حمامه البارد مثل اعصابه ببرود و خرج من الغرفة تاركًا إيها نائمة كما هي

وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن