وَ أَحَبَّ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
الخامس عشر •يهون كل شئ لأجلها•
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
فتح عينيه ببطئ ليفاجئ بالمحاليل الموضوعة بالقرب منه اه سحقًا رأسه يدور و بقوة حرك عينيه قليلًا الي اليسار فوجئ به يجلس وهو علي اعصابه متوتر
نظرت له آيه الي الطبيب بقلق واردفت: خير يا دوكتور هو هيفوق امتي ده بقاله ساعتين
نظر معاذ لها بغيره و غضب
وهنا تدكر دلك النائم ما حدث بالتفصيل
flash back
صرخ انس بصدمه وخوف: آيـــــــــه....
واتجه بسرعه اليها
نظر معاذ سريعًا الي حيث اتجه انس ليتملكه القلق و الخوف عندما رأي ايه تعبر الطريق بتهور و عدم اكتراث هو لا يدري لما تعبر الطريق من الاصل فالسيارة امام الجامعه مهلا تلك الشاحنة القادمه بكامل سرعتها هل......
دفع انس آيه لأبعادها من امام الشاحنه قبل فوات الأوان
و عندما رأي السائق الموقف حاول تدارك نفسه وان يفرمل قبل فوات الأوان ايضا لكن الاوان فات لقد فات، خفف سرعته قليلا لتصتدم الشاحنه بأنس
back
نظر انس من حوله مجددا واردف بتعب و وهن: انا كويس
نظر له معاذ بطرف عينه اما آيه فنظرت له وهي تتنهد بطمأنان
ليردف معاذ بغضب و غيره: اديه فاق ممكن تطلعي بره بقي؟
نظرت له بخوف و اومئت له وغادرت
ليردف انس بتنهد: الحمدلله انها كويسه كنت خايف جدا
نظر له معاذ بغضب و غيره واردف: بقولك اي لولا الحادثه الي انتَ اتنيلتها دي كان زمانك مقتول علي ايدي فلم للدور شويه بدل ما اقتلك انا سيبك بس عشان انتَ انقدت اختي لكن لولا كدا كنت دلوقتِ في قبرك
لم يعر انس اي من كلامه اهتمام غير تلك الكلمه "اختي "
ليردف بصدمه: اي اختك؟؟ بتهزر صح؟.
ليردف معاذ بسخريه: اه شوفت يا سبحان الله
ثم اردف بغضب و بعض الغرور: انا معاذ القاسم الرفاعي ظابط في المخابرات و معايا سلاح متصرحلي بيه
ثم مال عليه واردف بخبث: يعني ممكن اقتلك دلوقتِ
ثم رجع مجددا
نظر له انس بسعاده واردف: لا لا قرب كدا تاني
نظر له الاخر بتساؤل واقترب منه
ليحتضنه انس واردف بسعاده: والله انك قمر بلغ الحاج قسومه بقي امي جيلكم اول الاسبوع اتقدم يا سيادة الباشا
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Ngẫu nhiênأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...