وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهٌ
السادس و الثلاثون• سعادة غامرة و حزن دفين•
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
فور خروج ليث انهمرت دموع تاليا وبدأت شهقاتها تتعالي اكثر و اكثر و اسرعت متجهه الي غرفتها نظر الجميع في أثرها بحزن
اما عن ليث فرتجل سيارته و اردف هو يضرب علي مقود السيارة بغضب و حزن و دموع الندم و الحزن تتناقط علي مقود السيارة هي الأخري:ـ غبي انتَ الي ضيعتها منك و بأيدك كنت مستني منها تيجي معاك انتَ ذلتها و اذتها كتير و الحجات الي عملتهلها كويسه تتعد علي الأيد
ثم ادار المفتاح في السيارة و قاد سيارته بسرعه جنونيه
ليتلقي رسالة من كامليا كان مضمونها "الحقني يا ليث انا في *** و في ناس بيجروا ورايا شكلهك مرعب اوي و معاهم اسلحه انا استخبيت منهم مؤقتًا بس ارجوك الحقني "
تملكه القلق علي أخته ليزيد من سرعته اكثر و اتجه حيث اخبرته اخته في الرسالة
وبعد مده قصيرة كان قد وصل الي المكان هيئ سلاحه للهجوم في اي لحظه سار بحذر شديد في جميع ارجاء المكان توقف عندما سمع هاتفه يصدح بنغمة معلنة عن قدوم رسالة ليفتحهاا و ما كانت سوا من كامليا تخبره فيها بـ" متقلقش خلاص انا كويسه خد بالك انتَ و اياك و تفوت اللحظه دي اللحظه دي مهمه اوي يا لييييث"
نظر للرسالة بتساؤل ثم شعر بقطرات ماء تتساقط فوق رأسه لينظر للأعلي و ما كان سوي المطر الذي بدأ بالهطول بغزارة فوقه احس بأنتعاش شديد و لكن تغلب حزنه بسبب تاليا علي المطر فهو لا يعشق في حياته بعد تاليا سوي المطر
ــ ليـــــــــــــــث
قالتها عشقه بصوت عالي و السعاده تغمرها وسط بكائها الذي اختلط بقطرات المطر المنهمرة فوقها
نظر خلفه بسرعه ليتفاجئ بها تنقض عليه بسرعه و سعاده و دموعها منسابة من عينيها و اردفت بنبرة مليئة بالحب و البكاء:ـ بحبك .....
ليدور بها عدة مرات قائلًا بسعاده و حب:ـ بعشقك.....
تخضبت وجنتاها بالحمرة ليردف هو بحب و سعاده و هو يمسح دموعها بيديه:ـ اوعدك ان الدموع دي مش هتنزل ابدًا طول ما انا عايش و معاكِ
ابتسمت له بخجل و اردفت :ـ ربنا يبارك في عمرك ويديمك ليا
ليردف معاذ من بعيد و هو يضحك و صوت مرتفع :ـ اخلع انا بقي يا سي روميو و ست جولييت بس متتأخروش في الشتا عشان متبردوش
لتردف تاليا و هي تضحك و سط دموعها :ـ شكرً علي التوصيله يا عمو
ليضحك معاذ عليها قائلًا :ـ لا شكر علي واجب يا توتو
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
عشوائيأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...