وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
الرابع و العشرون • و بدأت الحقيقة تكشف •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
نظر الكيلاني في الملفات الموضوعة أمامه هو يقرأها بأهتمام شديد ثم أردف بخبث :ـ ابني أتجوز من غير ما يقولي تؤ تؤ مينفعش كدا طب كان يقولي علي الأقل
ثم نظر للحارس الذي يقف أمامه بخبث و أردف بنبرة مليئة بالخبث و كأنه شيطان بالفعل :ـ تبقي قدامي بيها في قريب بس مش الأسبوع ده ولا أقولك سيب الشهر ده خالص يعدي فرح بنت القاسم الصغيرة و بعدها تجبهالي نحضر البنت فرح اختها برضو
أومئ له الحارس بخوف شديد و أردف بنبرة خائفة :ـ أعتبره حصل يا باشا
أردف الحارس الأخر متسألًا و هو يحاول توضيح شئ :ـ المعلومات الي وصلتني عن مراته دي أنه أصلًا متجوزها بالغصب مش عن حب او كده و هي أصلًا مش فارقه معاه
ضحك الكيلاني ساخرًا و أردف بعينان مليئتان بالكثير من الخبث و السخرية :ـ غلط هي لو مش فارقة معاه كان خلص كل حاجه في يوم واحد و رجعها لأبوها جسد بلا روح أنا عارف ابني كويس و عارف تخطيطه و تفكيره ، هي فارقه معاه و اوي بس هو بيكابر نفسه فقولت ابني و لازم اساعده و اوريه انها فارقه معاه بس بعد فوات الاوان بعد ما هديهاله انا جسد بلا روح و هخليه يدفنها بإديه مفكر نفسه محدش قده لكن هو في الحقيقة ميسواش صلا
نظر الحارسان له بخوف شدي فرأسه هذه و كأنه رأس شيطان بحق تفكيره و خططه تجعلك تتأكد انه شيطان
تنهد الكيلاني ثم أردف بخبث و هو يشبك يديه أمامه و لو قام الكيلاني بتلك الحركة فهذا يعني أنه يخطط لمصيبه :ـ بس مراتي الغالية تبقي قدامي علي الأخر الاسبوع أقلبلي اسكندرية كلها و أعرف هي فين معاك فتره اهو
أومئ له الحارس بخوف و أستأذن منه للخروج ليردف الكيلاني بخبث و طريقته توحي بالتخطيط الشيطاني :ـ بكرة الكل هيبقي تحت رجلي و هبقي أنا المسيطر علي الكل
ثم أصدر ضحكة عالية معلنة عن بدء حرب عائلية و لكن من يراها دون العلم بهويتهم يظنها حاربًا عالميه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
دلف ليث إلي غرفته بغضب شديد و أردف بصوت جهوري :ـ أطلعي أنا عارف أنك هنا
كانت هي تختبئ في غرفة تبديل الملابس و تدعو الله من كل قلبها بألا يجدها لكن وسط دعائها ذلك شعرت بهواء دافئ خلفها استدارت لتري مصدر ذلك الهواء لتصرخ بأعلي صوتها عندما رأته خلفها مباشرة ينظر لها وعيناه تخرج شررًا
رجعت للخلف كعادتها و هو يقترب منها بخطوات بطيئة مما دب الرعب في قلبها لم تشعر بأنها رجعت للوراء حتي نهاية الغرفة إلا عندما اصتدمت بالحائط حاولت ان تفكير كيف ستهرب لكن اي عقل سيفكر الأن و الليث يتأهب للأنقضاض عليها الآن
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...