وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
السادس و العشرون • افق قبل فوات الآوان •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
خرجت تاليا بإسدال الصلاة و هي تنظر لليث بعبون مليئة بالتحدي و العناد و كامليا تنظر لليث بقلق كبير
نظرت فاطمة لتاليا بهدوء ثم أردفت بود و تساؤل: ـ مين القمر يا ليث؟
جزّ الأخر علي اسنانه بغضب و أردف وهو يحاول الهدوء لكنه فشل:ـ دي مراتي .....
اتسعت عينا فاطمة من الدهشة و لكن سرعان ما أخفتها و أردفت بجمود:ـ مبروك يا حبيبي
أردف ليث و هو يقبل يدها بهدوء و يحاول التوضيح:ـ حقك عليا يا ست الكل جت بسرعة والله
ادارت فاطمة رأسها بغضب قائلة بجمود :ـ ماشي يا ليث هو انا اتكلمت خلاص
اقتربت تاليا قائلة ببتسامه لها و توضيح :ـ متزعليش يا طنط والله فعلًا احنا معزمناش حد خالص
هنا أردفت فاطمة بتأنيب و غضب :ـ يعني والدتك مجتش ؟ اه مهو صحيح هو مش بيعتبرني زي والدته
كان ليث سيتحدث ليوضح لكنها قاطعته قائلة :ـ خلاص يا ليث الموضوع ده انتهي
"اخيرَا حد هيجي يسيطر علي الليث"
نظر ليث لأحدي الخادمات و التي تدعي "هدي" و اردف ببرود:ـ ودي فاطمة هانم اوضتها يا هدي
اومئت له هدي بأدب و اردفت لفاطمه ببتسامه :ـ اتفضلي معايا ..
سارت فاطمة خلف هدي حتي وصلت غرفتها لتردف فاطمة ببتسامه:ـ معلش يا بنتي تعبتك معايا
لتردف هدي نافيه بود :ـ لا والله يا هانم مفيش لا تعب ولا حاجه ده واجبي
ابتسمت فاطمة علي حديثها و دخلت غرفتها همت هدي بالرحيل لتتفاجئ بمن يمسك يده و يردف بنبرة خبيثه :ـ متيجي نلعب شوية يا قطة ؟
استدارت هدي بفزع و نزعت يدها منه بسرعة و كادت ان تصفعه لكن سرعان ما اتسعت عيناها من الدهشة لرؤيتها حاتم
نظر لها حاتم بخبث شديد و اردف بنبرة خبيثة و مكر:ـ اي يا قطة مالك اتصدمتي كده لي ؟ ده هي ليلــ....
لتقاطعه هدي قائلة بقوة و نبرة غاضبة حاده :ـ لو مفكر اني عشان خادمة تعاملني بالطريقة دي و تتمادي كده تبقي غلطان يا استاذ انا برضو انسانه مش حته كورة الكل يعلب بيها و يشوطها يمين و شمال زائد كمان ان بنات الناس مش لعبة بعيدًا عن ان كانو خادمات او حتي ولاد ناس من الطبقة الرقية حضرتك و اظن برضو ان انتَ عندك اخت و تخاف عليها ده لو انتَ مش هتبص للناحية الدينيه الي بتحرم ده تمامَا و كمان ليه عقاب كبير جدا سواء للبنت او للشب فياريت تحترم نفسك
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...