َ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
الخامس و العشرون •غيرته المستفزة و إصرار تحديها •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
نظرت له كامليا بصدمة حقيقة و أدرفت بعدم تصديق :ـ طب لي يا ليث هي عملتلك اي عشان تعمل فيها كدا ؟
أسند ظهره علي الكرسي ووضع قدمًا فوق الأخري ثم ضيق عينيه قائلًا بغضب :ـ أخوها قتل أمي هو ده السبب
نظرت له كامليا بصدمة كبري و أردفت بعدم تصديق مجددًا :ـ بتهزر يا ليث البنت شكلها محترمة جدًا و تقولي أخوها قاتل ؟ ثم ان أخوها لي هيموتها هيستفاد اي لما يموتها يعني ؟
أردف بغضب و هو يتذكر ذلك الماضي الأليم :ـ هيستفاد انه يحس بشعور الانتصار وان هو المسيطر عشان نظراته ليا لحد دلوقت انا فاكرها أستحقار و تعالي و تكبر كان بالمعني الحرفي بيدوس عليا بجزمته أنتِ متعرفيش انا عشت اي يا كامليا انا و امي
نظرت له بحزن شديد و أردفت و عيناها بدأت تتلألأ بالدموع :ـ "لو في حاجه بطربت بينك و بين الكيلاني فأعرف ان حياتك هتبقي جحيم بمعني الكلمة و مش هتترحم حتي لو انتَ لسه طفل رضيع " دي كلمة امي الي علطول بتقولها كل ما تشوف صورة ليه انا فعلًا مش قادرة اصدق اني بنته انا فعلا لو أقدري أقطع شرايني و أنزل الدم الي بيربطني بيه ده كنت عملتها
نظر لها ليث بصدمة حقيقة ثم وقف مسرعًا اليها قائلًا بحزم : أوعي تعمليها يا كامليا اوعي
لتردف و هي تضحك ساخرة : و أنا هموت كافرة بسبب الشيطان ده لا انا هستناه يجي يموتني علي الاقل هبقي شهيده ان شاء الله
مسح ليث علي وجهه بغضب و أردف :ـ قولتلك مش هيقدر يلمسك طالما انتِ معايا بطلي بقي الهبل الي انتِ بتقوليه ده
اومئت له بهدوء و هي تتنهد بتعب ثم أردفت ببتسامه صغيره :ـ تسمحلي اقعد مع تاليا و أتعرف عليها و كدا
ليردف هو ببرود وضيق عينيه و أدردف :ـ بس لو فضحتيني هفضحك يا بت ماشي
ضحكت هي علي مقولته تلك فهي تعلم كل أسراره و خفياه ثم أردفت وهي تحاول كبت ضحكاتها ــ لا لا متقلقش يا ليلو
ابتسم ابتسامه صغيرة ربما هي التي تهون عليه همومه و حزنه بعد وفاة والدته بالأضافة الي والدتها التي يعتبرها كوالدته اما عن ذلك الحاتم اللعين فلا داعي لقولي مدي حبه له
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
ــ بما أني عرفتك عليا عرفيني بقي عن نفسك
قالتها تاليا و هي تنظر لكاميليا بتساؤل و غيره فهي تتوقع انها ابنة خالة ليث او ما شابه
لتردف كاميليا ببتسامه هادئة و هي تحاول ان تبث الطمئنينة في قلب تاليا منها :ـ انا كامليا الكيلاني اخت ليث الكيلاني و اخت حاتم عبدالله تمام
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...