وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
الثالث و الثلاثون • اعتراف و الأخ الخيالي•
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
اما عنها فكانت جالسة تشاهد احدي الأفلام الكرتونيه علي التلفاز بأندماج شديد و طبق الفشار بجانبها تتناول منه
"إنها في البلالا يا سادة "
انتهي الفلم و حاولت ابعاد الحزن ان يسيطر عليها لكن سرعان ما تذكرت ما حدث
"رجوع لللماضي "
ــ قولتلك بره يلاااا
ارتعدت بخوف و خرجت من الغرفة و هي تحاول منع دموعها من الهطول اسرعت الي غرفتها و هي في حالة يرثي لها رأتها كامليا و هي علي تلك الحالة طرقت الباب عدة مرات و لكن لم تجبها دخلت الي الغرفة بقلق لتراها و هي تخرج من غرفة تبديل الملابس و في احدي يديها حقيبة كبيرة و الاخري بها بعض الملابس
لتردف كامليا بصدمه و سط دموعها :ـ بتعملي اي يا مجنونه ؟!!
لتردف تاليا بغضب و بكاء :ـ هعمل اي؟ ههرب و لو لقاني يبقي راجل بقي مش هو لا عايز يسمع نفسي ولا يشوف وشي انا هحققه امنتيه و همشي و اسيبه فحاله
لتحاول كامليا تهدئتها ولكن دون جدوي لتردف كامليا بتنهد و قلق:ـ طب بصي هوافق اسيبك تهربي و مش هقول لحد حاجه بس بشرط واحد
لتردف تاليا بحزن و بكاء :ـ و اي هو الشرط ده ؟؟
لتردف كامليا و هي تعطيها المفتاح و هاتف :ـ ده مفتاح شقتنا الي في العجمي هتصلك بالسواق بتاعي يجي يخدك من هنا يوصلك لحد هناك و متقلقيش من الحرس الي هنا انا هطلعك من الباب الخلفي و خدي التلفون ده عشان اكلمك من عليه لحد ما نشوف هنعمل اي
نظرت لها تاليا بقلق و اردفت :ـ يعني انتِ مش هتقوليله علي مكاني؟
لتردف كامليا نافيه و ساخره:ـ اقوله اي يا بنتي يعني هسعدك تهربي و هقوله هو مش هيحس بالنعمة غير لما تروح منه بس انا لازم اطمن عليكي و انا مش هطمن عليكي غير هناك ما انتِ اكيد مش هترجعي لأهلك يعني
اومئت لها تاليا ثم اردفت بمتنان :ـ شكرًا بجد ليكي يا كامليا انا مش عارفه اشكرك ازاي
لتردف كامليا بسرعه :ـ لا شكر علي واجب يلا بسرعه قبل ما يخرج ليث من مكتبه عشان مش هنعرف نتحرك يلا بسرعه
اومئت لها و انهت كل شئ بسرعه و اخرجتها كامليا بمساعدة انس الذي صدم من تلك الفكره الجهنميه و لكنه وافق بعد الحاح كامليا عليه لتعليم ليث درس لا ينسي
"عودة للحاضر"
كانت ستدخل الغرفة لولا سماعها لطرق عنيف علي الباب ارتدت اسدال الصلاة بسرعه و نظرت من العين السحريه لتري شخصًا غير مريح نهائيًا ابتعدت قليلًا و كانت ستحدث كامليا لتنجدها
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...