وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهٌ
الخامس و الثلاثون • اكتشاف معاذ •
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
ليردف معاذ بغضب و صوت جهوري ايقظ كل من في القصر :ـ تاليا فين يا ليث المره دي انا هوشت المره الي جايه هتبقي بجد
نزلت باقي خطوات الدرج بسرعة و اسرعت متجهه نحو معاذ و انقضت عليه ليسقط هو علي الارض و هي فوقه
لتردف بسعاده و اشتياق و دموعها انسابت من عينيها:ـ و حشتنيييييييي اويييي
دمعت عيناه فور رؤيته لها ليقف بسرعه و لف ذراعيه حولها محتضنًا اياهاليردف بألم وسعاده و اشتياق:ـ و انتِ اكتر يا تالي ووحشني جنانك ده والله
بقيت في احضانه تبكي كم اشتاقت له اربع سنوات و هو متنثل بين تركيا و إيطاليا بسبب تلك الحادثه الأليمه
ليربت هو علي ظهرها بحنان قائلًا و لا تزال عينيه دامعه من السعاده لرؤيتها بخير و اردف:ـ يلا نروح يا تاليا و لو خايفه من حته الديك الرومي الي واقف هناك ده متخفيش هيبقي كتكوت كمان حبه و لا هيقدر يتحرك
لتردف تاليا و الضحكة لا تفارق وجهها بالأضافة الي دموعها التي لا تتوقف :ـ ديك رومي ؟؟ لا علفكرا ده اسد اد الدنيا كلها
اتسعت عيناه من الدهشة و اردف بغضب :ـ ده اسد ده حمار ثور غير كدا لأ
لتردف بحزن فمن الواضح ان العلاقة ليست جيده بينهما نهائيًا :ـ معاذ انتَ واخد الموضوع غلط ممكن نتكلم شويه طيب؟
ليردف معاذ نافيًا بأصرار:ـ لا مش عايز اسمع حاجه هنا نبقي نتكلم في البيت لأني لو قعدت ثانيه كمان هتلاقي سلاحي متفرغ فيه
ليخرج ليث سلاحه من جيبه قائلًا بخبث و هو يدير سلاحه بأحد اصابعه بإهمال :ـ و انتَ لو مبطلتش طرقتك دي و تبطل تحضن مراتي ده هيبقي متفرغ في راسك و متفكرش اني بهدد لأ انا بنفذ علطول مع الي ملهمش غلاوة عندي
ضحك معاذ بسخريه و اردف بعيون خبيثه و هو يشدد من احتضان تاليا :ـ طرقتي انا حر فيها و اختي مش هتطلع من حضني
ليوجه ليث سلاحه صوب رأس معاذ قائلًا بخبث :ـ افتكر ان انتَ الي بدأت
لتردف تاليا بترجي و خوف :ـ لا يا ليث ارجوك متخدش كلامه علي محمل الجد
ليسحب ليث زناد مسدسه و بدأ يضغط شئ فشئ علي مقبض المسدس ثم............ألقي مسدسه علي الأرض قائلًا و هو يرفع رأسه الي الأعلي و نظر الي سقف القصر قائلًا ببتسامه حزينه :ـ اموت و اعرف بحبك علي اي؟؟
ضحك معاذ قائلًا ببتسامه حزينه هو الأخر :ـ دي الحاجه الي نفسي افهمها برضو انا بحبك علي اي ده احنا علطول بنتخانق
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...