التاسع عشر• كامليا والكيلاني•
وضعت كاميليا يدها علي ثغرها من الصدمه و هزت رأسها مافيه و انهمرت الدموع علي خديها و أردف :سما لا سمااا
وقفت السيارة امام تلك السيارة المشتعلة و أمامها جثة فتاة
ليردف ظابط المخابرات : خليك هنا يا أستاذ انتَ و الأستاذه عشــ....
ولم يكمل كلمته حتي رأها مسرعة الي جثة الفتاة الملقاة علي الأرض جلست كاميليا علي الارض ووضعت رأس سما بين يديهاقائلة ببكاء:متقلقيش يا حببتي هتكوني بخير
نظقت سما بصوت متقطع بعض الكلمات جعلت الدماء تغلي في عروق كاميليا و زادت شهقتها و بكائها
هزت كاميايا رأسها نافية مجددًا و أردفت ببكاء : طب بطلي كلام الكلام غلط عليكِ
لتردف سما بصوت متقطع و هي تلفظ أخر أنفاسها : مش قادرة يا كاميليا خلاص مش قادرة انا كنت مستحمله عشان أشوفـك , كاميليا خلي بالك علي نفســـــ...
و راحت سما ضحية بسب ذلك اللعين المدعو بالــ" الكيلاني"
أردفت كاميليا بنفي و عدم تصديق : لااا سما ردي عليا عشان خاطري
كان أخيها يقف بجانبها و علامات الحزن ظاهرة علي وجهه
كانت سيارات الإطفاء قد قامت بعملها و بالطبع و جدوا جثة مصطفي المحترقة او اقصد المتفحمه
ونقلت سيارات الإسعاف سما لعمل الإجراءات اللازمه قبل دفنها
نظرت كاميليا إلي سما و عيناها تنزل دموعَا كالشلال : صدقيني هجبلك حقك يا سما هجبهولك حتي لو منه
نظر لها حاتم بقلق
لتردف كاميليا بغضب و لا تزال دموعها منهمرة علي خديها : حاتم أنا لازم اقابل ليث في اسرع وقت
نظر لها حاتم بصدمه و أردف بتساؤل : ليث لي ؟؟!
لتردف كاميليا و عيناها مختلطه بنظرات الغضب و الحزن: عشان لازم نتصرف مع الكيلاني في أقرب وقت لأنه أنهي مرحلة التهديد و بدأ ينفذ
اومئ لها حاتم و هو لا يصدق ذلك الكيلاني باشا إنه ذلك اللعين ها قد عاد بسيطرته و معاملاته الفاسده
أما الظابط فلا يفهم شيئا نهائيًا ما الذي يحدث حوله بحق الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر من نافذة مكتبه بشرود تذكر تلك المجنونة التي بدأت تجننه بحق لكن سرعان ما تذكر الأجداث التي حدثت قبل عشرين عام من الآن لتتغير ملامحه الي القسوة و الجمود
وقف من علي كرسيه الفخم و أغلق حاسوبه و أتجه خارجًا
لتقاطعه مروة بطرقها للباب ليسمح لها بالدخول أردفت مروة بقلق فور دخولها : استاذ ليث في أخبار مش كويسه خالص
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...