وَ أَحَبَّ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
الحادي عشر • خيانه صديق •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
وحانت اللحظه الحاسمه ها هي الساعه السادسه مساءًا
ارتدت تاليا الفستان و وتأكدت من ان خمارها ثابت كانت في غاية الروعة و الجمال فهي جميله جمال هادئ و طفولي جمالها اخاذ بحق
ولكن هل سيؤثر علي الليث؟ ستبقي الفريسة فريسه حتي و إن كانت غزالًا و لن يؤثر في الاسد جمالها ما دام جائعا...
نظر لها ليث بنظرات كثيرة لم تفهمها ثم أردف ببروده المعتاد : يلا عشان المأذون ووالدك وصلوا المكان
رفعت نظرها إليه بحزن ثم لم يكن منها إلا ان أومئت له بضعف و عجز و تبعته بخطوات متعبة خائفة مما سيحدث لها بعد لحظات
ركب السيارة ونظر لها ببرود لكي تركب لتقابله هي بنظرات مليئة بالحزن وفتحت الباب الخلفي للسيارة و ركبت
لم يعيرها اي اهتمام و ظادار السيارة متجهًا الي المكان الذي سيتم قتلها فيه بالبطيئ من وجهو نظر تاليا اما من وجهة نظره فبداية انتقامة تقبع هناك
وبعد مدة ليست بطويلة نزل ليث و تاليا من السيارة وفور رؤيتها لوالده أسرعت نحوه محتضنة اياه و دموعها لا تتوقف
ليردف القاسم بلهفة والقلق يملئه عليها : انتِ كويسه؟ حد عملك حاجه؟
لتردف تاليا بنفي ساخرة و دموعها لا تزال علي وجنتيها: لا يا بابا متقلقش انا الحمدلله بخير
تنهد والدها بارتياح يكفي انها بخير امامه الآن ثم اردف بتساؤل و تعجب: اي الي انتِ لبساه ده هو انتِ رايحه فرح؟؟
نظر له ليث بخبث شديد و أردف ببتسامة خبيثة ساخره :لا يا حماياا هي العروسه
جحظت عينا القاسم من الصدمه و شدد علي ابنته بين احضانه وأردف بغضب و نفي : حمايا!؟ ده انتَ اتجننت بقي هو إي الي حمايا؟
لتردف تاليا بسرعة بعدما نظرت لليث الذي كان ينظر لها بمكر و خبث : بابا ارجوك اهدي انا ......
ليقاطعها قائلًا بغضب دفين و هو يحرك رأسه نافيًا : اهدى ايه اهدى ايه بس ده تجنن وبيقولي يا حمايا
نظر له ليث بسخرية ثم نظر للمأذون قائلًا ببرود : انا مش مستني موفقتك اصلا يلا يا عم اكتب الكتاب
اردف القاسم بحده نافيًا و مانعًا ما يحدث: كتب كتاب اي متكتبش حاجه يلا يا تاليا عشان نمشي
نظر ليث لتاليا قائًا بشفقة مصطنعة ونبرته لا تخلوا من المكر و الخبث ابدُا : يعيني يعني يوشا و ماما هيبقوا....
سرعان ما تذكرت تاليا ما قاله لتردف لوالدها بلهفة و خوف شديد : لا ارجوك انا موافقه يا بابا والله
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...