وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهٌ
السابع و الثلاثون • السيطرة و القتال•
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
خرج ليث من المشفي بعدما احضر حقيبة تاليا ليتجه نحو السيارة ثم ترجلها و اردف لكامليا بهدوء :ـ هوديكم علي الشقه الي في ميامي انهارده ماشي ؟
لكنهلم يسمع اي رد نظر خلفه ليجد المقعد الخلفي فارغ جحظت عيناه من الصدمه ثم اسرع خارجًا من السيارة و أخذ يبحب عنهما بعينيه في كل مكان حتي وجد كامليا تعبر الطريق اسرع خلفها ممسكًا يدها و هو يقول بغضب و يجز عل اسنانه:ـ هو انا مش قولت خليكم في العربيه؟!!
لتنظر له و عيناها مليئة بالدموع و القلق متحك منها و اردفت بصوت متقطع و هي تشهق :ـ تـ..تـ..تـ..تتاليا يا ليـ..ث إلحقها
نظر لها بصدمة قائلًا بقلق اخفاه تحت قناع الهدوء :ـ اهدي يا حببتي طيب ..هي فين تاليا اصلًا ؟
حاولت تجميع الكلمات قائلة بصوت متقطع بسبب بكائها :ـ معرفش كانت بتعدي ست كبيره و لما جت ترجع اختفت و لا كأنها كانت واقفه هناك
خفق قلبه بشده و حاول السيطره علي قلقه ثم قبض يديه و الغضب يملؤة من تلك الحمقاء واردف :ـ الصبر من عندك يارب اركبي خلينا نشوف المصيبه دي راحت فين هي كمان
ركبَ كلاهما السيارة و اتصل ليث بمعاذ ليعلمه ما حدث قبل قليل و يحاول العثور علي مكان تاليا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
كان الكيلاني يسند رأسه علي كلتا يديه بخبث و شر ليدخل عليه احد الحراس قائلًا :ـ المدام وصلت يا باشا
ليردف الكيلاني بخبث و شر :ـ دخلوها ...
دخل احد الحراس و هو يحمل تاليا بين يديه التي كانت غائبة عن الوعي تمامًا ثم وضعها علي الأريكة الموجودة بمكتب الكيلاني و أستأذن و خرج
لينظر الكيلاني بخبث و شر لتلك المقيدة التي بجانب مكتبه في الأرض ثم اردف بمكر و ثقة :ـ وبكده نقول بدأت اللعبه يا ........فطوم
حاولت نزع ذلك الشريط الذي علي فمها ولكن لم تستطع بسبب الحبال التي تقيد قدميها و يديها وقف الكيلاني من علي كرسيه ثم اقترب منها بهدوء مرعب و نزل لمستواها ثم رفع ذقنها بيديه قائلًا بحزن مصطنع :ـ اده مالك يا روحي بتعيطي لي مين القاسي الي معندوش قلب الي يخلي فطوم حببتي تعيط و يعمل فيها كل ده ......شكلك عايزه تقولي حاجه و ماله يا ستي نخليكي تقولي
ثم نزع الشريط الذي علي فمها لتصرخ به قائلة بغضب و هي تبكي بحرقه :ـ حرااام عليك.... انتَ مش انسان ابدًا ... انتَ شيطان بدمر عيالك يا مفتري يا عديم الرحمه ..... اعمل الي انتَ عيزه فيا بس متأذيهومش يا كيلاني ارجوك دول لسه في عز شببهم و لسه بدأين يشوفوا حيـــ...
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...