وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهٌ
التاسع و الثلاثون • لن تموت....•
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
ليردف جاسر بحزن علي حالتها و علي حالة صديقه و هو يحتضنها :ـ يا حببتي وحدي الله هي دلوقتِ في مكان احسن من هنا ...
صرخت به قائله بحزن و غضب :ـ دخلوني غرفتها حالًا انا دكتورة انتوا اكيد حمير اوعاااا كدا سبني
تركها جاسر لتسرع الي غرفتها و اسرعت و امسكت الجهاز و بدأت بعمل إنعاش قلبي لها من جديد و عيناها لا تتوقف عن تنزيل الدموع و تترجاها بأن يرجع نبضها
و الجميع ينظر لهم من ذلك الباب الزجاجي بحزن منهم من يبكي و منهم من يدعوا الله من كل قلبه ان تكون لا زالت علي قيد الحياه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
وصل انس لمعاذ و كامليا قائلًا بصدمه و تساؤل :ـ انسه كامليا انتِ بتعملي اي هنا ؟؟
ليردف معاذ ببعض الغيرة و الألم:ـ و انتَ مال اهلك انتَ؟
ليردف انس بغضب فهو يحقد عليه بشدة بسبب تأجيله معاد زفافه هو و آيه:ـ لا بقولك اي كلمني بطريقه احسن من كده لحسن انا مش طيقك لا فسما و لا في ارض اصلًا فلم الدور لاضيع كل الي الدكتره عملوه و اموتك بقي عشان اخلص منك
ليردف معاذ بسخريه و لا يزال يتألم :ـ فين الرجوله يا باشا هتيجي تقاتل شب في عز شبابه و متصاب بطلقه في صدره
ليردف انس بسخريه و شماته:ـ طب والله احسن تستاهل و بعدين كان فين عقلك الجميل الي جوه جمجمتك ده لما نزلت لمهمه قاتله زي دي من غير واقي رصاص ممكن تفهمني؟
ليردف معاذ بتعجب و هو يرفع احد حاجبيه :ـ والله يا ابني واحد اتصل بيا و بيقولي الكيلاني خطف اختك اعرفلي مكانه فين و ابعتلي اللوكيشن و حصلني علي هناك المفروض اني استني بقي البس واقي الرصاص الأول و بعدين انزل يعني ؟...انا محتاج كل ثانيه حرفيًا
ليردف انس بتفكير و خبث :ـ وجهة نظر برضو علي العموم انا جي اطمن عليك رغم اني مش طيقك بس يا اخي والله معرف قلقت عليك لي اصلًا .....بس يمكن انا كنت قلقان علي الأنسه كامليا اكتر عشان كده جيت
اغلق معاذ عينيه محاولًا تمالك اعصابه قائلًا بغضب و غيره :ـ ان ما خليتك تتجوز آيه غير بعد سنه مبقاش انا معاذ الرفاعي
ليردف انس و هو يشهق و يترجاه و يمثل البكاء :ـ لأ ابوس ايدك و رجليك و راسك خلاص والله انا كنت بهزر.... اهئ اهئ... والله بهزر
و كل هذا و كامليا تراقب بصدمة حقيقه و القلق لا يزال يجتاحها علي تاليا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...