وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهٌ
الثامن و الثلاثون •و اخيرًا نتهي الكيلاني •
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
كانت تجري هي بسرعه بعدما خرجت من القصر كما نهاها اخيها تمامًا و دموعها منسابة من عينيها لتقول و هي تركض و تنهج بشده:ـ اسفه يا ليث لكن انا مقدرش اسمع كلامك
ثم نظر للرسالة التي وصلتها من الكيلاني لتوها بخوف و حزن "كوكو حبيبة قلب بابا تاليا في طريقها ليا دلوقتِ لو رضيتي اني اقابلك في ** هخلي العربية تلف و ترجع لبيتها بس لو مرضتيش تقابليني فيا عيني اكيد ليث هيزع جامد لما يعرف ان حببته ماتت بقي"
ركبت سيارة اجري ووصفت للسائق المكان و بعد مده كانت تقف امام ذلك المخزن المهترئ لتخرج سلاحًا من حقيبتها الذي وجدته في غرفة المكتب الخاصة بليث، حاولت تقليد ما يحدث في الأفلام و بالفعل نجحت و تأكدت من الذخيرة ثم سحبت زناد المسدس بيدين مرتعشتان من التوتر و الخوف فهي لأول مرة في حياتها تمسك ذلك الشئ
دخلت بحذر الي ذلك المخزن و هي تذدرق لعابها بخوف و قلق لتسمع صوته اللعين يقول بخبث:ـ كوكو حبية بابا حمدلله علي السلامه
اخفت المسدس بسرعه و اردفت بخوف و توتر :ـ انا جيت اهو رجع تاليا البيت تاني
ليردف الكيلاني بخبث و حزن مصطنع:ـ بس انتِ اتأخرتِ يا كوكو فللأسف كانت وصلصتلي خلاص متقلقيش هي مع ليث في المستشفي بيحاول يخليها تتنفس
ثم نظر للواقف بأعلي المخزن و الذي فهم أشارته التي كان يقصد بها استعد
نظرت له كامليا بصدمة و دموعها انسابت من عينيها ثم اخرجت السلاح من حقيبتها بسرعه و صرخت به قائلة بغضب و بكاء:ـ بكرهك بكرهك بكرهكك مبكرهش في حياتي قدكككك
تزامنت نهاية جملتها مع طلقة خارجة من السلاح الممسكة به متجهه الي صدر الكيلاني و ما كان من الكيلاني سوا السقوط بألم و علامات الصدمة لا تفارق وجهه ففكرة ان تحمل كامليا سلاحًا تلك لم تكن في الحسبان نهائيًا
ثم ننظر للواقف بالأعلي مجددًا بمعني اطلق ليطلق ذلك القناص الواقف بالأعلي طلقة متجهه نحو كامليا
ليصرخ معاذ بها قائلًا بخوف:ـ كامليااااا حاسبييي
كادت ان تنظر له ليدفعها هو بقوة متلقيًا هو تلك الطلقة في صدره ليسقط علي الأؤض متألمًا فهو بغباءة اليوم نسي ارتداءواقي الرصاص
لتصرخ به كامليا ثائلة ببكاء و خوف:ـ معاذ رد عليا عشان خاطري قول اي حاجه
فتح عينيه بتعب ثم ابتسم قائلًا و هو يتألم :ـ متهورة ...
ازداد بكائها اكثر و كانت ستتحدث ليقاطعها ذلك اللعين قائلًا بخبث :ـ لو هموت مش هموت لوحدي
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...