الثالث و العشرون •من كتلة ثلج لجمرة نار•

3.4K 67 0
                                    


وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ

الثالث و العشرون •من كتلة ثلج لجمرة نار•

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡

فتح الحارس البوابه لتجري كامليا متجهة نحو ليث فور رؤيتها له بسرعة و  أحتضنته بقوة و بكت بين أحضانه و هي تقول بأشتياق و بكاء:ـ  وحشتني اوي يا ليث بجد أنا فعلًا محتجاك

ربت علي ظهرها بحنان و أردف و الابتسامه تعلو شفتيه :ـ و انتِ اكتر يا حببتي والله

خرجت تاليا في تلك اللحظه و هي تري كامليا بين أحضان ليث لتضع يدها علي ثغرها بصدمه و أردفت و هي تشهق :ـ ده طلع بيخوني بجد يلاهوي!!

خرجت كامليا من أحضان ليث عندما سمعت حديث تاليا و أردفت متسأله :ـ مين دي يا ليث ؟؟

جز الأخر علي أسنانه بغضب و أستدار لها قائلًا بغضب و صوت جهوري :ـ تاااااليااااا

أرتعدت هي من الخوف و سرت القشعريرة في جسدها و حاولت التراجع ليوقفها هو قائلَا بغضب و الغيرة تملكته فلو أتي حاتم و رأها سيقتلها و سيقتله :ـ هو أنا مش قولتلك متطلعيش لأي سبب من الأسباب ؟

لتنظر له بغضب و وضعت يديها علي جانبي خصريها و أردفت :ـ اه يا أخويا ما انتً عايزني أفضيلك الجو انتَ و السنيورة صح ؟؟

ضحكت كامليا وسط بكأها علي طريقة تحدث تاليا و أردفت :ـ لا دي مين بجد ؟

لتردف تاليا وقد تحولت قهويتيها للون الاسود من الغضب و الغيرة :ـ أنا المنمين يا أختي بصي ليكن في علمك بس أنا مش غيرانه و لا حاجه هو ده يتغار عليه اصلًا المهم يعني أنا مبسمحش بده يحصل في بيتي ابدًا عايزه تحضنيه ابقي احضنيه في الجنه بقي في النار مش هتفرق كتير يعني بس المهم انه مش هيبقي هنا لا في الأخره بقي

و هنا أتي حاتم أخيرًا نظر بإعجاب شديد لتاليا ليلاحظه ليث الذي نظر له بغضب و غيرة شديده و هو ينوي قتله بسبب نظرته تلك

لكن لم يكفي حاتم النظر بل تحدث قائلًا بنفس نظرته المعجبة و زاد عليها نبرته الخبيثه :ـ خادماتك بتحلو اوي يا ليث اي يا أخي هو في كدا !!

"البقاء لله وحده توفي الي رحمة الله تعالي حتومه و العزاء في المقابر"

نظرت له تاليا بصدمة و خجل و رمقته كامليا بشمئزاز و تقزز فهي تكره ذلك الجانب في أخيها كره العمي

أما عن ليث فلا داعي لوصف حالته الأن علي ما أظن فواضح جدًا من البداية أمسك حاتم من تلابيب قميصه و أردف بغضب شديد و صوت جهوري :ـ نعم يا روحمك؟؟خادماتي بيحلوا صح؟ ده انتَ يوم أهلك مش فايت

ليلكمه في وجهه بقوة لتصرخ تاليا مردفة بنبرة مليئة بالخوف و القلق :ـ لا يا ليث سيبه بالله عليك خلاص

وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن