وَ أَحَبَّ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
الرابع عشر • صرخة وفرحة تليها صدمه •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
ليردف انس بغضب:ممكن افهم كدا انتوا تقربوا لبعض اي؟
ليردف معاذ بغضب و غيره: والله ملكش حق تعرف بقي و امشي من قدامي حالا
ثم نظر الي آيه واردف بغضب: يلا علي العربيه
اومئت له بخوف
ليردف انس بغضب و غيره: عارف لو كان الي في بالي صح والله لهتجوزها برضو آيه بتاعتي انا و بس
نظر كلاهما اليه بصدمه
«لقد نيلت الدونيا يا انوس والله 😂»
ليمسكه معاذ من لياقه قميصه واردف بغضب و غيره: نعم يا روح امك!!
ليردف انس بغضب و غيره: ايوه هخليها ارمله مش مهم بس هي ليا..
نظرت له آيه بصدمه و خجل
ليردف معاذ و عيناه مشتعله من الغضب و الغيره: انتَ مجنون!؟
لتردف آيه و لا تزال الصدمه ظاهره عليها: اهدي يا معاذ ارجوك
ترك معاذ انس و أردف بهدوء ما قبل العاصفه: اركبي العربيه
لتردف بنفي و خوف: لا مش هركب غير معاك
ليردف معاذ بغضب و صوت جهوري: قولت اركبي العربيه
اومئت له بخوف و كانت ستتجه الي السيارة لولا رؤيتها ليده وهو يضعها في جيب بناطاله
لتشهق واردفت بهلع و خوف : لا لا عشان خاطري لا ارجوك لا ملهوش لزوم انك تطلعه لو عملتها تاني صدقني انا ممكن اروح فيها مش هقدر اشوف نفس المنظر تاني ولا هستحمل بعدك عننا تاني
ازدادت حيرة و غضب انس لا يفهم ماذا يحدث هنا
احتضنها معاذ و أردف وهو يطمأنها: اهدي يا حبيبتي متخافيش مش هطلعه خلاص
ربت علي ظهرها بحنان واردف بهدوء: يلا روحي العربيه وانا جي وراكي علطول
اومئت له بقلق و اتجهت الي السيارة
و بدأت الحرب بين معاذ الذي يكاد يموت غضبًا و غيرتًا و انس الذي يكاد يجن من دلك الواقف امامه و حيرته تكاد تفجر رأسه
فجأة صرخ انس وهو يدفع معاذ بسرعه قائلا بصدمه و خوف: ايــــــــــــه...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
جلست هي علي احد الكراسي بغضب
لتردف "هدي" الخادمه بأدب: تاليا هانم اتفضلي اللبن و البيض
لتردف تاليا بغضب: انا قولت لا يعني لا مش واكله حاجه
لتردف "نجلاء" الخادمه الاخري بقلق: يا بنتي اسمعي الكلام ليث باشا مبيرحمش
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Ngẫu nhiênأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...