وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَهُ
الثاني و العشرين •خائن ام ...؟•
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ••♡
ــ يلاهوي علي الرقة و الاحترام الي يشوفها دلوقت ميشوفهاش و هي عفريته و أنا بكلمها في الكليه
قالها أنس بخفوت و هو يضحك عند جلوس آيه بجانب والدها
وكزه أخيه و نظر له بغضب شديد و أردف بخفوت و أنفعال :ـ أحترم نفسك يا أنس و لم الدور شويه عشان متزعلش مني
أومئ له أنس بذعر حقيقي و انصاع لأمره و هو يقول بخفوت و ضيق :ـ الواحد ميعرفش يكلم نفسه كده خالص حشرين ودنهم في كل حاجه سريه اي القرف ده
أخذ معاذ جاسر الي غرفة اخري و أرتسمت ابتسامة علي وجه القاسم ربما بسبب السعادة او...الخبث
وبعد الكثير و الكثير من الحديث و الأتفاقات و المناقشات أتفقوا أخيراًا علي أن زواجهما سيكون في إجازة نصف العام اي بعد بضعة اسابيع و حسب فالاختبارات علي أبواب
أردف معاذ و هو يتأفف بغضب و ضجر فمن الواضح ان الجميع مستعجل :ـ انا مش فاهم هو مستعجل لي كده ؟
أصدرت والدته تنهيده طويله و أردفت ببتسامه و توضيح :ـ بيني و بينك ده الصح لأن هما مع بعض في نفس الكليه وفوق كل ده هو الدكتور بتعها فالتعامل هيبقي كتير بحث اي و امتحان اي و بتاع اي فهيبقي الحديث كتير
أردف معاذ بغضب و بعض الانفعال :ـ زيها زي اي بنت التعامل هيبقي كتير برضو اي الفرق يعني ؟
ابتسمت امه ثم غمزت له و أردفت :ـ و انتَ مش عارف اي الفرق يا موزة ؟ دا انا توقعتك اكتر واحد هتبقي عرفه
قابلها معاذ بنظرات نافيه و متسأله
لتردف بهدوء و توضيح :ـ الفرق الوحيد و ده فرق مهم جدًا انه معجب فهيتلكك علي اتفه الحجات عشان يقبلها و ده مش صح نهائيًا و انتَ اكيد عارف لو راجل و ست كانو موجدين فمكان فاضي و مفهوش حد او بلأصح نقول مكتبه فثالثهما الشيطان و انت برضو اكيد عارف الكلام ده معناه اي
نظر لها معاذ بصدمة لم يتخيل ان شئ كهذا قد يحدث اتضحت الصورة امامه الآن
قطعت آيه ذلك الحديث و هي تقول بعدما ظهرت علامات الغضب علي وجهها :ـ بابا لو سمحت انا مش عايزه جاسر يبقي معاه في اي حاجه كفايه اني موافقه عليه اصلا
أردفت الام بسرعة و هي تحاول تدارك ما يحدث و هي تنظر لمعاذ بقلق :ـ بس يا آيه....
كانت آيه ستتحدث لترمقها والدتها بنظرات غاضبه و زاجرة و هي تبدل عينيها بينها و بين معاذ
فهمت آيه ما فعلته للتو و أردفت بتوتر و تلعثم :ـ مش قصدي يا بابا يعني بس انا بصراحه مش برتحله
أنت تقرأ
وَ أَحَبَ الأَسَدُ فَرِيسَتَه "مكتملة "
Randomأسدٌ جائع يشتهي لانتقامه اقترب من فريسته لينقض عليها ففاجئته بأنها غزال بري برئ لا حول لها ولا قوة تأملها ذاك الأسد بتشتت وحيرة أيأكلها بسبب جوعه للأنتقام وينهي تلك النار المشتعله في قلبه ام يتركها ليتأمل برائتها وجمالها الخلاب كل يوم؟؟ يا تري ماذا...