⋆
- " تفضلِي بالجلوس "
لم يسعها سوى أن تفعل ما طلب منها فِي صمت ،كانت نبره رئِيسهَا هادءة، و على غير العادة ليست مليئة بالكراهية و الفظاظة المُطلقَة .
- " كان يومك الأول حافلاً! "
فعلاً؟ عيونها المغمده تريد الصراخ ، رغمًا عن هذا كانت تبتسم و تجيب كمَا تمت تربيتها أن تفعل ، و كذلك بدافع الخوف من فقدان وظيفتهَا .
- " آسفة بشأن إرتباكي
لكنّني سأقطع وعداً بعدم تكرار هذا
و تستطيع الوثوق ب.."قاطع فانجي كلماتها السريعه على عجل
و تكلم قبل أن يسمعها تنهي من إعتذارها المُنمَق- " لقد قمتِ بعمل جيد، قمتِ بعمل جيد فعلاً!
لقد إحتجتي فقط دفعةً صغيرة حتى تقعي في الحافه و تبدأي ممارستك ، لذا لا تقلقي ، سأقوم بتغيير أوقات مناوباتك فقط ، حتى تملكي الوقت الكافي للتكيف مع عملك الجديد ."كل ما تمكنت أغابي من التفكير فيه أن السيد فانجي تمت السيطرة على جسده من قِبل روح لطيفة
و لم تكن تصدق أنه هو نفسه ، لأنه كان يوبخها حتى خلال أيام تدريبها كمبتدأة و الآن يقوم بتهنأتها؟
قد أخافها أكثر من رؤية الجثث المقطعه و بدأت تتساءل عن الخطة التي يسعى لها تحديدًا .
أخيراً..ذهبت لإستقلال أخر حافلة متجهه الى المنزِل .
تم تغيير منَاوبتها الى مناوبة مَسائية
تستمر من الثانية عشر ليلاً حتى السابعة صباحاً
لذلك نامت دون أن تشغل بالها بضبط مُنبه على التوقِيت.لقد وقعت فقط على السرير و غطت في النوم
مطابقة لحركات الجثث...لا تتحرك على الإطلاق.لم تشعر و كأنها شُفت من مشاهد البارحة تماماً
هذا و قد ملأ حزن و إستيَاء أكبر قلبها بعد أن فكرت بالأمر لمدة أطول.
أنت تقرأ
Aghapy أغابي
Romance( مكتملة ) الجانب الصعب من حياة طالبة جامعية تعمل ممرضة في مستشفى عمومي ، تتعرف على طفل صغِير و شقيقته الكُبرى ، تتطور العلاقة بسرعة الى عائلة صغيرة و نحو الشقيقة الكبرى تحمل معها سرًا بسيطًا، كيف تستطيع التعامل معهمَا ؟ ( تحتوي على علاقات مثلية ) ...