26 ( النهَاية )

685 46 6
                                    

_

( ماري ) :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( ماري ) :

حدقتُ بهَا ، يبدو أنها هدأت و حَان دوري للغضب ، مشيت الى صنبور الماء لإغلاقهِ أرتب شعرِي في المرآة.

كان شكلي يدعوا للشَهق بعيون حمرَاء للغاية لكن من الواضح أنني هدأت منذ مُدة ، شعرت بالآسى لأجِل نفسي.


- " كنت غاضبة فقط
أنا آسفة .."

قالت أغابي تحرك يدها في شعرهَا ، تبدو مستَاءة أكثر مني ، أعرف نواياها الحقيقة ، لكن الإساءة التي حضيت بها كَانت صاخبة ، لدرجة لا يمكنني فقط قبول الإعتذار بهذهِ السهولة .

- " لقد تصرفتِي مثل مارفل ..
عليك أن تكوني واعية لِنفسك "

نظرت في وجهِي مندهِشة لنوع الكلمَات الذي تلفظت بِه ، كَانت هذه هي النظرة التي تعلو وجهها قبل أن تفعل تماماً ما أطلب منها ألا تفعل ، لم أكن أتحدث عن مشَاكلي الشخصية بسبب إعتقادي أنها تملك ما يكفي منهم فقط .

- " في ذلك اليوم طلبت منك ألا نتشاجر هكذا مرةً أخرى ، و كان تحديداً الشيء القَادم الذي قمتِ به .."

كنت أكثر من منزعِجة
سأقول أنّني خائبة الأمَل حتى .

- " لقَد توقعت أن تبدر عنكِ
ردت فِعل أكثر نضجاً "

مرة أخرى كنت أتحدث ، مشيرة الى الكدمات على جَسدي ، أعلم أنّني لم أرفضهم ، لكنّني أصبت بالدهشة ، كانت فضيعة ، يبدو كأنني تعرَضتُ للضرب من قِبل رجل .

كنت سئمت من كبت مشاعري و بسبب غضبي سأقَول أشياء جارحة جدًا ، و يوجد ذلك الحد الذي أصل إليه عندما لا يوجد أي طريق أخر ، لست بشخص أحمَق ، أنا أكثَر من مستعدة لإيذاء مشاعرها كمَا تأذت مشاعري .

صارت عيناها الجوزية ترمش و صار يبدو كل كلامي كإتهامات باطِلة لا صلة لها بالواقع الذي نعيش فِيه .

- " لم أكن أقصد .."

- " هلا تنظري الى ما قمتي به ؟ "

 Aghapy أغابي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن