_
( ماري ) :
حدقتُ بهَا ، يبدو أنها هدأت و حَان دوري للغضب ، مشيت الى صنبور الماء لإغلاقهِ أرتب شعرِي في المرآة.
كان شكلي يدعوا للشَهق بعيون حمرَاء للغاية لكن من الواضح أنني هدأت منذ مُدة ، شعرت بالآسى لأجِل نفسي.
- " كنت غاضبة فقط
أنا آسفة .."قالت أغابي تحرك يدها في شعرهَا ، تبدو مستَاءة أكثر مني ، أعرف نواياها الحقيقة ، لكن الإساءة التي حضيت بها كَانت صاخبة ، لدرجة لا يمكنني فقط قبول الإعتذار بهذهِ السهولة .
- " لقد تصرفتِي مثل مارفل ..
عليك أن تكوني واعية لِنفسك "نظرت في وجهِي مندهِشة لنوع الكلمَات الذي تلفظت بِه ، كَانت هذه هي النظرة التي تعلو وجهها قبل أن تفعل تماماً ما أطلب منها ألا تفعل ، لم أكن أتحدث عن مشَاكلي الشخصية بسبب إعتقادي أنها تملك ما يكفي منهم فقط .
- " في ذلك اليوم طلبت منك ألا نتشاجر هكذا مرةً أخرى ، و كان تحديداً الشيء القَادم الذي قمتِ به .."
كنت أكثر من منزعِجة
سأقول أنّني خائبة الأمَل حتى .- " لقَد توقعت أن تبدر عنكِ
ردت فِعل أكثر نضجاً "مرة أخرى كنت أتحدث ، مشيرة الى الكدمات على جَسدي ، أعلم أنّني لم أرفضهم ، لكنّني أصبت بالدهشة ، كانت فضيعة ، يبدو كأنني تعرَضتُ للضرب من قِبل رجل .
كنت سئمت من كبت مشاعري و بسبب غضبي سأقَول أشياء جارحة جدًا ، و يوجد ذلك الحد الذي أصل إليه عندما لا يوجد أي طريق أخر ، لست بشخص أحمَق ، أنا أكثَر من مستعدة لإيذاء مشاعرها كمَا تأذت مشاعري .
صارت عيناها الجوزية ترمش و صار يبدو كل كلامي كإتهامات باطِلة لا صلة لها بالواقع الذي نعيش فِيه .
- " لم أكن أقصد .."
- " هلا تنظري الى ما قمتي به ؟ "
أنت تقرأ
Aghapy أغابي
Romance( مكتملة ) الجانب الصعب من حياة طالبة جامعية تعمل ممرضة في مستشفى عمومي ، تتعرف على طفل صغِير و شقيقته الكُبرى ، تتطور العلاقة بسرعة الى عائلة صغيرة و نحو الشقيقة الكبرى تحمل معها سرًا بسيطًا، كيف تستطيع التعامل معهمَا ؟ ( تحتوي على علاقات مثلية ) ...