( مكتملة )
الجانب الصعب من حياة طالبة جامعية تعمل ممرضة في مستشفى عمومي ، تتعرف على طفل صغِير و شقيقته الكُبرى ، تتطور العلاقة بسرعة الى عائلة صغيرة و نحو الشقيقة الكبرى تحمل معها سرًا بسيطًا، كيف تستطيع التعامل معهمَا ؟
( تحتوي على علاقات مثلية )
...
قطع عني الإنترنت بسبب مشاكل كهربائية لمدة ثلاثة أيام تخيلون الفضاوة؟؟ كتبت خمس فصول !
_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( ماري ) :
القليلُ بالقليل ، يمر الوقت كما لو أنه عالق في دائرة زمنية معينة ، رقم الساعة الوحيد الذي أراه أمامي، أعيد قراءة الوقت عنه كما لو أنه سيقفز بشجاعة الى فقرة أخرى متقدمة حيث أكون فيها سعيدة و لست ألعق تراب الأرض لأشعر بقليلٍ من الشبع .
أطلق سراح أنفاسي ليخلو صدري منها ، كلما مضى القليل من الوقت أحدق بجسده الذي يغفو كالملاك على أرضية متسخة الى جانبي ، أراجع قراءة تعابيرة ، إذا كانت الحمى قد إشتدت عليه أم غادرت .
- " هل يتحسن؟ "
- " لا "
أجبت من مكاني على الأرض ، الصوت القبيح الذي سألني لم يرد علي بالمقابل .
- " لديه حرارة عالية يحتاج لأكثر من الماء ليشفى . "
و كلامي في المقابل كالصراخ ، و لكن جسدي ضعيف للغاية ليفعل أكثر منه ، تحرك نحوي تحت الظلال المعتمه من الأبيض و الأسود ، شعرت كأن الموت قادماً لي عبر كل إتجاه .
- " والدتك هيلز ، كانت لتعرف ما تفعل، إذا كانت في مكانك ، ستنقض نفسها و أبنها و تنجو ، لكنك لا تشبهين أمك لا ، لا تشبهينها . "
حفرت قبضه مطويه معدتي دون سابق إنذار ، خرج الدم من فمي و لعابي تتطاير حولي في كل مكان ، جسدي الذي بدأ يشعر بالخدر عاد إليه شعور الألم و الحركه مجدداً .
- " لماذا قتلت نفسها ؟ "
و عبر كل كلمة كان يسدد لكمة ، دون أختيار مكان معين للتسديد ، شعرت بيده تسقل عبر معدتي و عيناي تدحرجت في ألم لا يمكن أن يوصف .
- " كان خطأك قدرما كان خطأها يا ماري ، و إذا حاولتي الهروب مجدداً من دفع الثمن ، لن أتساهل مرة أخرى . "
