_
Aghapy.pov:
وجدت أنّني كنت مستلقية على الكنبة ، المكان الذي شربت فيه حليب القرفة بِمفردِي ، مغطاة ببطانية قطنيه و لكني شعرت بالبرد القارس يتسلل عبر عظامي لأنني لم أرا أياً من توم أو ماري في الخلفية الباهته للمنزل .
وقفت على أقدامي بجسد ثقيل ، كنت أشعر بالحراره فقط في رأسي ، و أصبحت ألوم نومي فوق الكنبه بوضعيه ملتوية على ألام عُنقي ، صعدت الدرج و بحثت في كل غرفة داخل الطابق العلوي ، لا أحد كان موجوداً ، لا أثر لأحد .
نزلت الطابق العلوي في محاولة أن لا أبدأ نوبة صراخ عالية ، مثل التي سبقتهَا ، بدأت عيوني تصبح رطبه قليلاً لكني تمسكت بقلب شجاع ، ماري لن تأخذ توم و ترحل بعيداً دون ترك ظل خلفها .
ربطت الوشاح الأحمر حول عنقي ، كان شكلي سخيفاً في بيجاما نومي الزهرية و شعر أحمر أشعث ، فتحت الباب الأمامي للحديقة بقوة مبالغ فيها .
ضرب الباب في الجدار الخشبي للمنزل ، توجهَت عيناي بثبات الى الأمام و رأيت كلا من توم و ماري معاً تزامناً مع ضرب تلك الرياح القوية لوجهي حتى تجمدت صدمتي عليه .
- " لماذا لا ترتدين ملابس دافءه ؟ "
أول شيء قالته ماري نحوي بعينان مشكوكة ، تحت البتلات البيضاء لسقوط الجليد أنا لم أملك حجة لأرويها ، رأيت توم يقفز و يظهر لي كرة الجليد في يداه التي يرتدي فيها القفازات ، في قمة السعادة بحيازته لها .
إقتربت ماري من مقدمة الحديقة ، الثلج يتساقط و بتلاته نقيه للغاية ، عيناها لم تعثر على بقعة أخرى بخلاف وجهي لنتظر فيه لمده نصف دقيقة و ربع ، حسبتها ، أخيراً إقتربت مني.
- " هل خفت درجة حرارتك؟ "
أصبحت يدها الباردة على مقدمة رأسي ، لم ترتدي قفازات عكس توماس ما جعلني أنفض جسدي قليلاً
- " لا أرا أي تَحسن "
قالت ، شفتيها محمره للغاية بسبب إنخفاض درجة حرارة جسدها و بشرتها في غاية الشحب .
أنت تقرأ
Aghapy أغابي
Romance( مكتملة ) الجانب الصعب من حياة طالبة جامعية تعمل ممرضة في مستشفى عمومي ، تتعرف على طفل صغِير و شقيقته الكُبرى ، تتطور العلاقة بسرعة الى عائلة صغيرة و نحو الشقيقة الكبرى تحمل معها سرًا بسيطًا، كيف تستطيع التعامل معهمَا ؟ ( تحتوي على علاقات مثلية ) ...