( مكتملة )
الجانب الصعب من حياة طالبة جامعية تعمل ممرضة في مستشفى عمومي ، تتعرف على طفل صغِير و شقيقته الكُبرى ، تتطور العلاقة بسرعة الى عائلة صغيرة و نحو الشقيقة الكبرى تحمل معها سرًا بسيطًا، كيف تستطيع التعامل معهمَا ؟
( تحتوي على علاقات مثلية )
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
Aghapy pov:
أشعر برأسي كما لو أن دبابيساً صغيره تغرز فيه ، نظري ضبابي قليلاً ، و عضامي كأنها مضغوطة في كومة مكسدة أسفل مجموعة من الصخور ، أخذ أنفاسي بصعوبة في كل مرة أسفل البطانيات .
تنحيت قليلاً و قد سمعت دليفاً متوسطاً قادماً من الطابق الأرضي، خطوات سريعة تنقر على الدرج ، أخيراً توقفت أمام باب غرفتي ، رفعت عيناي و رأيت أرتين تدخل من الباب .
- " الباب كان مفتوحاً ظننت أنّني دخلت المنزل الخطأ .."
قالت و هيَّ تقترب مني على السرير بتردد، تخلت عن جميع الأكياس التي رفعتها بين يديها للأرض و عيناها تركز نحوي أكثر .
- " أعتقدت أنك قد تستغرقين وقتاً أكثر من هذا في الوصول الى الموقع . "
أخبرتها دون حاجة لأقول أن السعال قاطعني مرتين على الأقل ، حركت رأسها نفياً و هي تلتقط أحد الأكياس التي وضعتها على الأرض ، توماس كان يراقبها بعينين صامته متعلق بجانب السرير ، هو هادء دائماً حول الغرباء .
- " كان العنوان يبعد شارعين فقط عندما ارسلته لي ، جئت الى هنا فوراً بعد أخذ الدواء ."
- " ليس الأمر بهذهِ الجدية "
- " لكن حرارة جسدك مرتفعة ؟ "
إبتسمت و هيّ تركع بجانب السرير ، تفتح علبة الدواء و تأخذ حبه منها
- " هل الأعراض تسوء ؟ "
أثناء ذلك قد لاحظت وجود توماس، لكنها لم تقل شيئاً بشأنه ، سكبت لي الماء في كأس و أحضرته بجانبي .
ساعدت نفسي في الجلوس لشربة ، وضعت يدها خلف عنقي لمساعدتي في ذلك .. أعادت الكوب على الطاولة و معه شريط الحبوب في إنتظار إجابتي .
- " كلا أنا أتحسن ، أنا بخير ما كان يجب أن تقطعي كل هذه المسافة لأجلي ."
