Marry.pov :
لم تكن فعلة صادرة عن قصد مني ، سأقول بكامل صوتي و لكنني كنت مقتنعه أنّ لا جدوى من التنبيه .
زفرت أنفاس ثقيلة ، أجمع يداي في غطاء معطفي أحدق الى نقطة معينة أثناء التفكير .
مشيت الى هنا بقدماي ، معتقدة أنّه سيتم تطهير كل جروحي ، و سيتم التساهل مع كل الأخطاء التي أرتكبها .
على الأقل ، هذا ما أعتقدت ، الآن و قد سمعت كل هذا ، أشعر أنّني أريد أن أنزع الوتد المغروس في أعماقي و أن أرحل ، و الى أين أتجه تحديداً ؟ الى أي حد يمكن لي أن أصل حتى ؟
لم أعرف أي مكان ، لهذا السبب تتبعتُها ، و كانت نائمة على سرير غرفتها و أنا واقفة عند مدخل الباب بدقائق بعد أن تم توبيخي فحسب ، شاهدتها تتنفس و عيناها مغمضة ، بوضعية مستقيمة ، رفقة يديها متشابكة فوق معدتها و عقدة منحنيه على وجهها تدل على الأفكار الملحميه التي تدور في عقلها التي - غالباً - تشتمني فيها .
رأسي كان يعج بمليون فكرة و أخرى تصطف تنتظر أن أذكرها ، تأخذ أغابي مساحة وقت طويلة حتى تهدأ ، إذا لاحقتها الآن ، قد أستطيع الوصول الى شيء ما ، الشيء الذي دفعني الى المشي الى هنا مراراً .
دخلت من الباب الذي أصدر صريراً جعلها تفتح عيناها ، نظرت نحوي ، غالباً دخولي غير المتوقع سبب نوع من المفجأة ، إستلقيت قليلاً و تشابك يعبر حول حاجبيها أصبح واضحاً الآن.
- " ماذا ؟ "
لم تقلها بخشونه أبداً ، كانت تحرك يديها في شعرها و قلقه نوعاً ما ، لم أقل شيئاً أجلس على جانب السرير ، هل لدي حتى ما اقول؟
- " لاشيء لاشيء "
سمعت زفير راحتها خلفي ، منذ أنّني لا أراها أتوقع أنها تمرر يديها عبر شعرها الآن و تلمس نهاية حاجبها ، إلتفيت لأنظر لها، رأسها للأسفل ، إصابتها كانت واضحه ، باللون القرمزي على جبهتها .
- " من الفاعل ؟ "
سألت بصوت هادء و عندما لم تجيب أظفت
أنت تقرأ
Aghapy أغابي
Romance( مكتملة ) الجانب الصعب من حياة طالبة جامعية تعمل ممرضة في مستشفى عمومي ، تتعرف على طفل صغِير و شقيقته الكُبرى ، تتطور العلاقة بسرعة الى عائلة صغيرة و نحو الشقيقة الكبرى تحمل معها سرًا بسيطًا، كيف تستطيع التعامل معهمَا ؟ ( تحتوي على علاقات مثلية ) ...