14

562 35 2
                                    

Marry

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Marry.pov :

لم تكن فعلة صادرة عن قصد مني ، سأقول بكامل صوتي و لكنني كنت مقتنعه أنّ لا جدوى من التنبيه .

زفرت أنفاس ثقيلة ، أجمع يداي في غطاء معطفي أحدق الى نقطة معينة أثناء التفكير .

مشيت الى هنا بقدماي ، معتقدة أنّه سيتم تطهير كل جروحي ، و سيتم التساهل مع كل الأخطاء التي أرتكبها .

على الأقل ، هذا ما أعتقدت ، الآن و قد سمعت كل هذا ، أشعر أنّني أريد أن أنزع الوتد المغروس في أعماقي و أن أرحل ، و الى أين أتجه تحديداً ؟ الى أي حد يمكن لي أن أصل حتى ؟

لم أعرف أي مكان ، لهذا السبب تتبعتُها ، و كانت نائمة على سرير غرفتها و أنا واقفة عند مدخل الباب بدقائق بعد أن تم توبيخي فحسب ، شاهدتها تتنفس و عيناها مغمضة ، بوضعية مستقيمة ، رفقة يديها متشابكة فوق معدتها و عقدة منحنيه على وجهها تدل على الأفكار الملحميه التي تدور في عقلها التي - غالباً - تشتمني فيها .

رأسي كان يعج بمليون فكرة و أخرى تصطف تنتظر أن أذكرها ، تأخذ أغابي مساحة وقت طويلة حتى تهدأ ، إذا لاحقتها الآن ، قد أستطيع الوصول الى شيء ما ، الشيء الذي دفعني الى المشي الى هنا مراراً .

دخلت من الباب الذي أصدر صريراً جعلها تفتح عيناها ، نظرت نحوي ، غالباً دخولي غير المتوقع سبب نوع من المفجأة ، إستلقيت قليلاً و تشابك يعبر حول حاجبيها أصبح واضحاً الآن.

- " ماذا ؟ "

لم تقلها بخشونه أبداً ، كانت تحرك يديها في شعرها و قلقه نوعاً ما ، لم أقل شيئاً أجلس على جانب السرير ، هل لدي حتى ما اقول؟

- " لاشيء لاشيء "

سمعت زفير راحتها خلفي ، منذ أنّني لا أراها أتوقع أنها تمرر يديها عبر شعرها الآن و تلمس نهاية حاجبها ، إلتفيت لأنظر لها، رأسها للأسفل ، إصابتها كانت واضحه ، باللون القرمزي على جبهتها .

- " من الفاعل ؟ "

سألت بصوت هادء و عندما لم تجيب أظفت

 Aghapy أغابي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن