16

657 35 7
                                    

_

( ماري ) :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( ماري ) :

كانت أول ثلاث ساعات أنامها ، و تيقظت في سريرها ، رائحتها الفانيليا الرقيقه في كل مكان ، حينما جمعت الأغطيه كلها فوقي و لكنها ليست الى جانبي .

نهضت بشعر فوضوي قمتُ بِترتيبهِ أثناء نزولي للدرج ، سمعت صوت أغابي تتحدث عن مقطوعة معينه تفضلها ، كان ملفتاً و قادماً من غرفة المعيشة .

نزلت الى هناك ، رأيتها تجلس على الكنبه و فتاة أخرى لم أرا وجهها بوضوح كانت معها، توماس ينام على حجرها و هيّ تلاعبه .

حدقت بي عندما نزلت و إبتسمت ، مشيت لها كأنها أمي التي كنت أبحث عنها ، ألقي تحية خفيفة محدقة في وجه الأخرى الذي صادفني الآن .

ضيقت حاجباي لوجه أرتين ، جالسة الى جانب أغابي ، و تدردش معها ، عندما أتيت كانت على وشك المغادرة و أتجهت لأغابي تودعها و كان وداعهم على شكل إحتضان سريع ، لا أستطيع القول ، كم كرهت رؤية حدوثه .

أمسكت توماس بين يداي ، صمتي العادي كان أكثر من المعتاد ، و تناولت الطعام الذي قدم لي بواسطة والدة أغابي بهدوء بعد شكرها ، كنت أستطيع الشعور بها تحدق بي عبر غرفة المعشية الى طاولة المطبخ .

غسلت أطباقي في الصمت المريب نفسه ، و مسحت بقايا قطرات المياه في ملابسي ، أتجهزت للشرفة في الطابق الأول أغطس يدي في جيبي لأحصل على علبة السجائر ، لأبقي في البال ، فأنا لم أدخن يوماً ، و لكنني أردت تجربته بما أنّني حصلت عليه بين يداي مجاناً .

أستطيع أن أخبر بأن اغابي تدخن ، ليس كثيراً لكنني متأكدة بأنني رأيت بقايا للسجائر على طاولتها أكثر من مرة ، هذا و ليس بالضرورة أن تكون لها .

أمسكت بهم و قد شكلوا دوامه دخان حولي ، إلهي كم رائحتها قوية و سيئة و جعلتني أختنق ، أبعدهم بتقزز غير أساسي فرائحتها جيدة لكن تخنقنِي .

أطفأتها على خشب الدرابينز و هذا كان عندما دخلت أغابي الى الشرفة ، كان هناك ربطة من الإنزعاج في وجهها و سألت

 Aghapy أغابي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن