23

431 33 2
                                    

_

( ماري ) :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


( ماري ) :

لا يوجد أي ضجيج بيننَا فعلًا ، فقط عيونها البنية الفاتحة و قدرتي على تذكر كل محادثة قصيرة أجريناها معاً .

رأسها كان بستخدم فخذاي كوسادة ، إنها جالسة على الأرضية مجدداً حيث لا أعرف كيف وصلت هناك ، تسمح لي باللعب بشعرهَا ، بعد أن رفضت المغادرة .

أن جسدها دافء للغاية ، و أنا شعرت بالبرد الشديد ، أحارب الرغبة في سؤال " هل تكرهيني؟ " بعد أن شعرت بهذا الشعور السيء ، كنت غير متأكده أبداً من مشاعرها ، ماذا إذا سحبت السجاد من تحت قدماي بقوة و تأذيت مرةً أخرى ؟

لم أسأل عن أي شيء ، أنا خائفة من الإجابة ، إذا كانت الحقيقة المباشرة يمكن أن تؤذيني أكثر من الإفتراضات البعيدة ، لن أطرَح أي أسألة .

حتى الشهر الماضي ، عندما فكرت أن كل شيء إنتهى ، جزء كبير مني كان دائماً ينتظر أن عودتهَت ، و لهذا السبب تحديداً كنت حائرةً للغاية .

- " هل تؤلم قدماك بعد ؟ "

- " الكحول يحرقني قليلاً "

تمتمت كإجابة أبعد يدي عن شعرها الطويل ، ماذا إذ إختارت أن تبقى؟ أنا أعرف أنها قد تنسحب في أي وقت و دون إنذار مُسبق .

- " سيزول بعد قليل .."

ضغطت قدمي بخفه رقيقة و لم يؤلمني فعلاً ، نظرت في وجهها ، محتاره جداً ، هل يجب أن أفرح ؟ أنا سعيدة ، لكنني في ألم شديد ، ألم لا يفارق عقلي ، و يصدر ضجيجاً يغلب على صوتي ، أسعى بجهد لإخماده .

خفضت رأسي بحاجة شديدة ، أغمضت عيناها موافقة على قبلتي و كنت بمجرد أن قبلتها ، هدأ كل شيء أخر .

الطنين في خلفية عقلي ، صوت أنفاسي و كل شيء ، تلاشى .

وضعت يدي خلف عنقها ، و رفعت جسدها تحاول الوصول لي مجدداً .

- " ماري ؟ "

أجبت نعم على نداء إسمي ، سحبتني مجدداً لتقبيلي ، شفتيها كانت ناعمه و لسانها الصغير على مقدمة لساني يشير الى قبلة أخرى .

 Aghapy أغابي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن