_
( مارِي ) :
- " صباح الخير "
في اليوم التالي ، كان كل ما يمكن لي ترديده في وجه أرتين ، إلتقطت توم بين يداي أحدق في إتجاه أغابي التي نزلت الدرج بملابس سوداء ، تناسب إطلالتها المحكمة .
نظرت في عيناي و تقدمت للوقف بجانب أرتين حيث تبادلا بعض الكلمات ثم خرجنَا الى السيارة ، مشيت خلفهم ، لم أكن أتحدث فقط أستمع الى صوت ضجيجهم العالي من المناقشات كما لو أنني شبح .
- " أعتقد أنها ستكون جلسة واحدة ، لدينا ما يكفي من الأفضلية .."
- " هذا رائع..المحامية التي قبلك لم تخبرني بذلك ، هل تحاولين إبهاجي؟ "
- " ماذا؟ بالطبع لا ! سترين مهاراتي ، ثم إنه شقيقها هيّ الأحق به "
- " لكنها قاصر ، دون عمل أو منزل "
- "ماري تبلغ الثامنة عشرة بالفعل "
- " أجل إنها لاتزال صغيرة لتحمل مسؤولية .."
- " لا تقلقي ، ستأخذ مشروعية أملاكها و ما الى أخره ..لا تقلقي فقط ، يمكن الجلوس على المدرجات و المشاهدة "
ضحكت ، لديها تلك الضحكة المعسولة و لقد قدمتها لها دون أي عناء ، نوعاً ما كنت أنازع رغبة مد يدي و خنق كلاهم، لكنني حافظت على صمتي ، حافظت على هدوئي داخل جرة من الزجاج الهَش .
كانت المحكمة سريعة ، طلب مني التحدث مرتين ..أعتقد أنها كانت قريبة من التمثيلية فقط ليبدو الأمر قانونياً ، كلما نظرت في إتجاه أغابي ، كانت فقط تنظر الى أرتين و هي تتحدث بصوت عالي و يسود صوتها على هيئة المحلفين بأكمالها .
أرتين هي سيدة مثيرة للإعجاب فعلاً ، هل يمكنني لومها للإعجاب بها ؟ إذا لم أكن وقعت في حب أغابي كنت لأعجب بها كذلك ، لسوء الحظ، أعتقد أنني عالقة جداً داخل محبتي لها ، بحيث أن كل إمرأه أخرى تبدو لي مثيرة للإمشئزاز .
أنت تقرأ
Aghapy أغابي
Romance( مكتملة ) الجانب الصعب من حياة طالبة جامعية تعمل ممرضة في مستشفى عمومي ، تتعرف على طفل صغِير و شقيقته الكُبرى ، تتطور العلاقة بسرعة الى عائلة صغيرة و نحو الشقيقة الكبرى تحمل معها سرًا بسيطًا، كيف تستطيع التعامل معهمَا ؟ ( تحتوي على علاقات مثلية ) ...