وسط مدينه صغيره وفي بيت كبييير مليان بالحب والموده قاعد سعيد في مصلايتو وجنبو ولدو أحمد ونادي من بره بصوت عاالي
سعيد : ياااا سااره خبارك الليله طولتي كده جيبي لينا الغدا الولد ده جاع
جاهو الصوت من جوه
ساره : حاضر يا سعيد ختو الطربيزه قدامكم مارقه عليكم
نتعرف علي اسره سعيد الصغيره المكونه من تلاته اشخاص وفي انتظار مولودهم الجديد 😊 سعيد (30سنه) وزوجته ساره (24سنه ) وولدهم احمد ( 6سنوات ) ومتعلق بامو وابوهو شديد ..
ساره وسعيد اتزوجو عن حب وكانو متعلقين ببعض شديد ومتفاهمين جدآ حتي في ابسط الامور وده الخلي الحياه بينهم جميله وبيتهم هادئ مستقر ..
قام سعيد من مصلايتو بعد ما انتهي من تحفيظ احمد وردو اليومي المعودو عليهو ( سعيد بالرغم من انو لسه في عز شبابو ومحاط بكل مغريات الحياه ؛ الا انو متلزم جدآ ومحافظ علي فروضو وواجباتو تجاه ربو ومن ما اتولد أحمد وهو بحاول يزرع جواهو القيم الحميده ويربيهو صاح 😍)
قعد سعيد وولدو أحمد بهدوء وترقب في انتظار ساره الما من عوايده تأخر مواعيد الأكل عليهم 😕 ..
وبعد لحظات سمع سعيد صوت خطوات جايه عليهم ..
سعيد : الليله ما من عوايدك يا ساره مالك اتأخرتي كده
;ساره : انت عارف يا سعيد الحمل ده شهرو السادس وخلاااص الحركه غلبتي
سعيد : الله يديك العافيه يا أم احمد ويحلك لينا بالسلامه
ساره : انت عافيتي يا سعيد الله يخليك لينا ويطول لينا في عمرك
جلست الاسره الصغيره حول صينه الاكل وبالرغم من بساطه القعده الا انهم مستمتعين جدا بطعم الاكل وسط لمتهم الحلوه ❤..
سعيد : انتي عارفه يا ساره قدر م أكلت زي طعم أكلك ده ما لاقاني
ساره : الله يجبر بخاطرك يا سعيد زي ما بتجبر بخاطري
سعيد : امين ان شاءالله
ساره : أحمد يا ولدي أكل كويس أكلك ده ماا عاجبني اليومين ديل انا عايزاك تكبر لي سريع تسندي وتسند ابوك وتسند اختك ولا اخوك الجايي
أحمد : حاضر يا امي انا ذاتي نفسي اكبر سريع وابقي زي ابوي سعيد واجيب لي مره زيك كده واقول ليها انا قدر ما اكلت ما لاقاني ذي طعم اكلك ده
وسط ذهول وانبساط من كلمات أحمد البسيطه تعالت ضحكات ساره وسعيد 😂 وهم بقولو ليهو ان شاء الله يا ولدي ان شاءالله يا ولدي ..
ختمت الاسره البسيطه اكلها زي ما متعوده بعد كل وجبه بالحمد والثناء علي نعمه ربنا وقامت ساره علي المطبخ تجهز الشاي ومعاها أحمد شايل صينه الاكل ..