... غادر سعيد المستشفي بعد ما اطمن علي حاله مجتبي و وعدو يزورو كل يوم لحدي ما يبقي كويس ويرجع بيتو
.. في بيت سعيد أسماء مشغوله بتجهيز الفطور وحاجه امنه مختفيه من شربت شاي الصباح وصوتا ما طالع قالت اسماء في نفسها (يا ربي خالتي دي مشت وين من قبيل ما سمعت صوتها ) وفي الاثناء دي دق الباب
اسماء : شكلو دي خالتي كانت بره 😕
ونادت من جوه بصوت عااالي دقيقه جايه .. واتجهت نحو الباب بخطوات سريعه
الامين : السلام عليكم كيفكم يا ام العيال
اسماء : حمدلله علي السلامه نورتو بيتكم يا سعيد
سعيد : الله يسلمك يا اسماء منور بوجودكم
اسماء : اقعدو ارتاحو عن اذنكم دقايق بس والفطور يكون جاهز
الأمين : اي عليك الله سريع من امس ما ضوقنا طعم الاكل ده .. ووينا امي ؟
أسماء : والله ما عارفاها شكلها طلعت .. كدي اجيب الفطور واجي
اتجهت اسماء علي المطبخ وخلت الامين وسعيد قاعدين في الهول
الأمين : خير يا سعيد مالك سرحان بتفكر في شنو
سعيد : بفكر في اولادي ديل خايف عليهم وشايل همهم
الأمين : خليها علي ربنا وبتهون ان شاء الله
سعيد ... ان شاءالله
وفي اثناء ما بتكلمو دق الباب للمره التانيه 😕
الأمين : شكلها دي امي دقيقه افتح ليها
حاجه امنه : السلام عليكم الحمدلله بركه الجيتو يا ولدي
الامين : الله يسلمك يا أمي
دخلت حاجه امنه علي البيت ولقت ساره نايمه وقاعد جنبها سعيد
حاجه امنه : سعيد يا ولدي حمدلله علي السلامه وساره كيف هسي
سعيد : الحمدلله يا امي كويسين انتي كيف؟ وجايه من وين من الصباح كده
حاجه امنه : الحمدلله كويسه ؛ كنت في بيت مني خالتك مشيت فاتحتها في الموضوع القلتو ليك امس
سعيد : موضوع شنو يا امي
حاجه امنه : موضوع عرسك يا سعيد مش اتفقنا امس 😒
سعيد : يا امي انا ما اتفقت معاك علي حاجه بس ما ممكن نتكلم في حاجه ذي دي في المستشفي ! ومني خالتي علاقتا شنو بموضوع زواجي ؟؟
حاجه امنه : يا ولد هووي انا امورك دي ما دايراها ولا بتنفع معاي وكلمتي واحده وقلتها ليك وما عندي غيرها ؛ ومني اختي علاقتا بالموضوع اني اخترت ليك سميه بتها ؛ من زمان عينها عليك ومننا وفينا احسن من الغريب
اتنفض سعيد من مكانو اول ما سمع اسم سميه ووشو اتملي بالغضب (سميه بالنسبه لسعيد اخر مره ممكن يفكر فيها غير انها مره سغيله ونقناقه مواقفه مع ساره كانت وسعيد بكرها كره العمي 😡)
سعيد : انتي بعد ما عايزاني اتزوج كمان اتزوج سميه ؟؟ ما لقيتي غيرا ؟، انا ما عايز اتزوج اولادي بربيهم براي
حاجه امنه : يا ولد هووووي ما تعلي صوتك اوعي تنسي انك بتتكلم مع امك ده الربيتك عليهو ؟؟ و انا عارفه انت بتقول كده ليه بس خلاص الفات مات والبت دايراك وعشان ترضيك بتهتم باولادك وده المهم انت داير شنو غير ام لاولادك ؟،
سعيد : يا أمي معليش انا اسف وما قصدي بس انا قلت ....
حاجه امنه :لا قلت لا غيرو انا وريتهم والبت رضت والعقد يوم الجمعه الجايه يعني بعد تلاته يوم من هسي .. وده كلامي وما عندي غيرو والموضوع ده اعتبرو انتهي ✋✋
مشت حاجه امنه وخلت سعيد ما قادر يتلمي علي نفسو من الزعل
الأمين : اهدا يا سعيد امي انت عارفه لما تركب راس ما بتتفاهم بس اكيد كمان عارف انها عايزه مصلحتك بس ما أكتر
سعيد : انا عارف يا الأمين بس انا اعرس سميه؟؟! معقوله ساره اخت مكانا سميه ! دي ما بتسوي ضفرها يا الامين ما بتسوي
الامين : اهدا يا سعيد وساره والله مافي زيها ولا في زول بشبها في الدنيا دي كلها بس قدر الله وما شاء فعل .. وكلام امي ده لو وزنتو في راسك وفكرت فيهو براحه بتلقي عندها حق ..
سعيد : قلت شنو عندها حق 😡 انا ..
الأمين : أسمعني يا سعيد سميه من زمان عايزاك وتتمني ليك الرضا ترضي وعشان الريده دي هي اكتر واحده بتقدر تستحملك وتهتم باولادك فكر يا سعيد ومافي زول جابرك علي شي بس فكر وما تستعجل ..
ويلا انا ماشي عندي شغله كده بقضيها وبجي اهدا ودورها في راسك ..
غادر الأمين وخلي سعيد تايه في افكارو ؛ محتار ما عارف يتصرف كيف ويقرر شنو ؟ يختار مصلحه اولادو ولا كرهو لسميه ؟! ومن غير اي مقاومه نزلت دموعو واتجه نحو غرفتو .. شال صوره ساره وبدا يتكلم معاها ( ساره اناخ تعبان انا محتاجك جنبي ؛ انا بتقطع من ساعه فارقتك .. امي يا ساره امي عايزاني اعرس عايزاني اجيب واحده بدلك ؛ بتقول عشان اولادنا بس انا ما بقدر ما بقدر يا ساره يا ريتك لو معاي يا ريتك لو ما فوتي يا ريت اااه يا رب )
جات حاجه امنه جاريه اول ما سمعت صوت انين سعيد
حاجه امنه : سعيد 😳 ليه يا ولدي ليه بتعمل في نفسك كده استغفر ربك وقوم علي حليك صلي ليك ركعتين
سعيد : انا ما قادر يا امي ما قادر
حاجه امنه : حقك علي يا ولدي قسيت عليك بالكلام بس العمر ماشي واولادك محتاجين ام ترعاهم براك ما بتقدر ؛ انا خايفه عليهم يضيعو وتضيع انت مني لما تخسرهم قدام عيونك
سعيد : طيب يا أمي انا موافق بس عندي شرط
حاجه امنه: اشرط يا ولدي زي م انت عايز
سعيد : لالا يا امي الشرط ده ليها ما ليك عايز اشوفها اول واتكلم معاها واقول الشرط ده قدامك
حاجه امنه ...
#يتبع