أحببت كاذبة

نهاية الشر 27

لم تستطيع آسيا النوم طوال الليل وهى تفكر ماذا ستفعل؟ ,عندما أشرقت الشمس, بدلت ملابسها ونزلت بسرعة, كان الجميع لازالو نائمين ,جلست فى الصالة وحدها ... قليلا ثم دخلت المطبخ تعد الفطار ,أرادت أن تشغل عقلها وتفكر, دخلت عليها كوثر: صباح الخير بتعملى إيه؟

بأحضر الفطار..

وتاعبة نفسك ليه؟

صحيت بدرى قلت أتسلى ...

أنا هاعمل معاكى.

نظرت آسيا بتردد وقالت: طنط كوثر ...

إيه ياحبيبتى؟

أنا ...

إنتى إيه؟

مش واثقة فى ناريمان .. عايزاكى تبقى صاحية لها ..

إزاى يعنى ؟ أراقبها؟

لأ... مش تراقبيها بس ... مش عارفة أقول لك إيه؟؟ أنا خايفة منها ..

مش هاتقدر تعمل أى حاجة متخافيش... منير بيه صاحى لها...

تنهدت آسيا وإحتارت وكانت ستحكى لكوثر ولكنها سمعت باب الشقة يفتح فخرجت بسرعة, كان منير يدخل للبيت وقال: صباح الخير..

صباح النور حضرتك كنت فين؟

كنت بأزور قبر ملك ... وإتمشيت شوية.

تعيش وتفتكر يابابا..

شكرا ياحبيبتى .. حضرتو الفطار؟

خرجت له كوثر قائلة: سمر هى الى حضرته..

هايبقى أحلى فطار..

كوثر : تقصد إن فطارى وحش يامنير بيه؟

ضحك منير: لأ طبعا بس الفطار من إيد بنتى هايبقى له طعم تانى

آسيا: أنا بعد كده هاعمل لك كل حاجة بإيديا مش عايزة أى حد يعمل حاجة غيرى..

كده هاتدلعينى قوى.

دخل للصالة وهى خلفه وقالت: أرجوك متشربش أى حاجة من حد خالص..

حد زى مين؟

إرتبكت آسيا فأكمل منير: قصدك ناريمان مثلا؟

بهتت آسيا ولم تتكلم فقال منير: متقلقيش... ومتفكريش كتير... إطلعى ياللا صحى حسام علشان نفطر..

إبتعدت آسيا وهى تشعر بالإنزعاج لأنها لم تستطيع أن تصارح منير بالحقيقة ,دقت على باب حجرة حسام ودخلت عندما اجاب :صباح الخير..

صباح النور ياروحى.

الفطار...

نازل حالا .... صحيح إنتى خلصتى الوحة؟

آه خلصتها ....

طيب عايز أشوفها ..

بعد الفطار بقى أوريهالك..