طبعا على الغداء لاحظ حسام ومنير اللاصق على كف آسيا فسألها حسام: رابطة إيدك ليه يا سمر؟
إتلسعت وأنا بأعمل قهوة..
سلامتك ياروحى.
الله يسلمك.
كانت ناريمان تنظر لآسيا بجانب عينها وقالت: إبقى خدى بالك علشان مفيش حاجة تحرقك تانى, المرة دى إيدك الله أعلم المرة الجاية هاتتحرقى فين؟
كوثر: تتحرقى فى نار جهنم ياللى فى بالى...
ناريمان: بتقولى إيه ياولية إنت؟؟
بادعى على واحدة مضايقانى ربنا ينتقم منها دنيا وآخرة ويورينى فيها يوم إن شاء الله .
حسام: هى مين؟
بتاعة الخضار إدتنى خضار بايظ أصلها كدابة ونصابة ومعندهاش ضمير..
ناريمان : روحى من هنا ياللا..
صاح منير بصوت عالى : ناريمان!!
إلتفتت له فأكمل بقوة : سبق وقلت لك تتعاملى مع كوثر بإحترام وأنا ماباحبش اعيد الكلام ..
رفعت كوثر رأسها بكبرياء ونظرت لناريمان بإنتصار فقالت: إنت عارف إنى مش بأحب طريقة كلامها يامنير ..
برضه تكلميها بأحترام دى واحدة من العايلة...
كوثر : ربنا يجبر بخاطرك يامنير بيه ويخليك لى وينجيك من كل شر.
فجأة وضع منير يده على رأسه فقالت كوثر بقلق: مالك يامنير بيه؟
مش عارف رأسى لفت فجأة؟؟؟
حسام: تحب نروح للدكتور يابابا؟
دكتور علشان دوخة مش مستاهلة... يظهر إنى منمتش كويس إمبارح...
أكملو تناول الطعام وقالت آسيا: هاشتغل فى اللوحة شوية...
ريحى إيدك طيب..
دى الشمال وأنا بأشتغل باليمين..
عندما دخلت آسيا حجرتها لم يكن بسبب اللوحة ولكنها لم تتحمل وجودها مع ناريمان , كان عليها أن تجد طريقة تعيد بها المال لمنير بيه وكأن القدر يساعدها فى اليوم التالى شعر حسام بأعراض البرد ولم يستطيع ان يذهب للعمل وأخذ دواء وبقى فى فراشه وإنتهزت آسيا هذه الفرصة ودخلت لكوثر المطبخ وقالت: طنط أنا هاروح اجيب الفلوس اللى منير بيه حطها بإسمى واجيبها هنا تخليها معاكى وإلا نحاول نحطها له فى المكتب ماشى...
والمخفية فين؟
لسه نايمة ..
تنام ماتقوم يارب.. إبقى طمنينى عليكى .
لو حسام سأل على قولى له إنى نزلت اتمشى...
طيب.
أسرعت آسيا للبنك وهناك سحبت المبلغ كله ولم تترك شئ بإسمها وعادت للبيت بسرعة , كان منير فى الصالة فسألها: سمر!! خرجتى إمتى؟
أنت تقرأ
أحببت كاذبة
Romanceمن السهل جدا خداع الإنسان والتأثير عليه للوصول لما تريد ولكن الوصول للقلب يحتاج فقط للصدق ربما تجبرك احياة على الكذب وانت تعتقد بانك على حق ولكن يجب علسك المصارحة الكذب دائما ليس فى مصلحة المشاعر والعلاقات فالصدق أخه شئ فى الحياة ولايمكن أن تبنى حي...