الخامس والعشرين

282 26 3
                                    

جسر الي ضفة النور الجزء الخامس و العشرين

طلبت اقبال و زوهال من الطباخين اعداد عشاء مميز لهذه اللية احتفالا بغياب سهر. وسعدتا أكثر حين رفض ضياء الخروج من غرفته و مثله فعل يوسف.

زوهال "غريب أمرهما لايريدان العشاء لأن الخالة المشؤومة غاىبة. و كاني بها من تضع اللقمة في أفواههم"

اقبال و هي تبتسم"هذا افضل ياروحي . سنبقى وحدنا على العشاء مع يمان. بعد قليل يأتي من العمل و انت احسنت التبرج و لكن اريدك ان تحاصريه بذكاء و تلقي شباكك انوثتك. هاه ... صوت سيارته. لقد جاء اسرعي لاستقباله."

فتحت زوهال الباب و باتسامة واسعة سرعان ما ابتلعتها هي و اقبال  و هما تريان سهر تتقدم أمام يمان و تقول" مساء النور".

يمان حين رأى طاولة العشاء المميزة "اين أخي و قطعة النار"

توترت اقبال و قالت "عزيزي يمان، لم يرغبا بالنزول و على الاغلب عدالات سترسل عشاءهما للغرف"

يمان بقسوة "على الاغلب! ... لا تدرين انت ما حال زوجك و لا ما يمر به يوسف. تجلسين هنا و عدالات من تحضر عشاءهما هذا أن تعشيا.اصلا."

استاءت سهر من وجودها أثناء توبيخ يمان لاقبال التي سحب الدم من وجهها فقالت سهر "ساصعد لاراهما"

ما هي إلا دقاىق حتى تجمع الكل على الطاولة التي يتراسها يمان. فقد اسرع يوسف يركض ليعانقها بشدة حين عرف انها جاءت و مثله فعل ضياء و كأنها  عادت من ساحة الوغى و لم تغب لسويعات.

و كان من البديهي أن تنفتح الشهية و تكتب لهم الاطباق المميزة التي خصت بها اقبال نفسها و اختها.

اخذ يجول ببصره على و جوه ثلاثتهم: أمانته الصغير و ضياء نور عيونه و هي ؟ ماهي؟ ما كانت و ما أصبحت هي ؟

ضياء "اكل لذيذ عزيزتي اقبال. شكرا لانك طلبته من عدالات و الحمد لله أن سهر عادت و الا كان يفوتني"

اقبال"حبيبي كل بالهناء و الشفاء" أجابت اقبال بنفاق و هي تكظم غيظها من يمان و معاملته السيىة لها.

ضياء "أتدرين سهر جاء ذلك المحقق صديقك.
... ما كان اسمه...علي أجل علي و جلب معه الاستاذ الذي كلمته عنه. علمني ....علمني كثيرا اليوم و وعدني أن يعود.ساعزف لكم، ساعزف"

استاء يمان و القى شوكته قاىلا بغضب "كيف سمح الحرس بدخول ذالك ال..."

"ارجوك... لا تفعل هذا. اهدا علي شخص طيب و سوي جدا." قالت سهر و قد لاحظت أن قبضة يده اليمين مصابة بجروح.

هدا يمان حين سمع صوتها ترجوه و رأى الخوف في عيون أخيه فسأل"لماذا جاء زوجة أخي؟"

اقبال و قد وقفت اللقمة في حلقها "لم...لم ادري أنه جاء اصلا"

جسر الي ضفة النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن