Part 1

1.7K 28 5
                                    

هذي الرواية مراحل كتابتها تعني لي جداً لانها كانت تتضمن دعم وتشجيع الشخص الاقرب والاعز على قلبي في كل مره كنت اواجهه صعوبه وانوي الاستسلام كانت هي من تشجعني ف كل حرف كتب في هذه الرواية كانت هي من ألهمني فيه 🤍🤍..

عائلة محمد الموسى :
محمد الموسى : صاحب شركة الموسى للعقارات ورثها من والده بعد وفاته بما انه الابن الوحيد
سلطانة : الزوجة مديرة مدرسة شخصيتها صارمة وتحديداً على بناتها التؤام وبذات بعد ماكبروا
رنا : أم سلطان البنت الأكبر عمرها ٢٦ سنه متزوجه من نايف صاحب سلسلة مطاعم وعندها ولدها الاكبر والحفيد الاول لعائلة الموسى هو سلطان عمره ٧ سنوات
لمى ( البطلة ) وروان : الخوات التؤام واخر العنقود لسلطانة ومحمد اعمارهم ٢٢ سنة لمى تدرس قانون وروان تدرس ادارة أعمال

عائلة خالد الشهري :
خالد الشهري : رجل أعمال معروف في منطقته وخارجها عنده ولدين وبنت وحده
نورة : الزوجة حنونه وربة منزل بعد ولادتها ببنتها تعبت ولاقدرت تحمل من بعدها
صالح : الأبن الأكبر عمره ٣٠ سنة لاعب في الاندية السعودية والمنتخب ساكن في الرياض في بيت اهله القديم يقدس الوحده منطوي جداً اصدقائه المقربين قليلين جداً يفضل انه يقضي وقته بالنادي ويهلك نفسه بالتمارين من انه يطلع ويواجهه الناس
محمد : الولد الدلوع من الجهتين من الام والاب ومن الاخ بحكم انه هو وصالح الولدين الوحيد صالح يعتبره أقرب الاشخاص له يأخذه وهو صغير معه لأي مكان عمره ٢٧ بما انه ساكن عند اهله فهو الصاحب لأبوه يشتغل معه في اعماله ويلبي متطلبات اهله في غياب اخوه
سارة : البنت الوحيدة ام ليوسف ومشعل تشتغل في قطاع خاص وتدرس ماجستير زوجها بدر ولد عمها زواجهم كان عن حب
يوسف ومشعل : يوسف الاكبر ( ٦ سنوات ) ومشعل الاصغر ( ٤ سنوات ) اخذين الدلع والدلال كله بذات من خالهم صالح طلباتهم اوامر
————————
مثل أي صباح في بيت عايلة الموسى الام سلطانة بعد م أشرفت على الفطور طلعت لغرفتها علشان تجهز نفسها لدوام وتصحي زوجها محمد
سلطانة طالعت بزوجها من المرايه وهي تعدل مكياجها وهو طالع يمسح وجهه من بقايا المويه وقالت له : حاول أنك ماتروح مع السواق اليوم
محمد : وليه تبينه يوديك مكان ؟ وبعدين سواقك موجود
سلطانة : لا لمى خربت سيارتها مدري شفيها تقول ترتفع حرارتها وقلت لها لا تروحين انتي وروان فيها اليوم اخاف توقف فيهم بنص الطريق وهم وراهم اختبارات يتأخرون
محمد : طيب ماهي مشكله بس سواقي انا م استغني عنه قولي لهم يجهزون الحين يوصلهم ويرجع لي واذا خلصوا دوام يجي ياخذهم
سلطانة : ابشر الحين اقولهم بس بناتك وتعرفهم سنه على م يجهزون ويطلعون
طلعت سلطانة من غرفتها متوجهه لغرفة بناتها التؤام هو بالاساس كل وحده لها غرفة خاصه فيها لكن لمى دايماً تطلع اخر الليل لغرفة روان وتنام معها بالغصب
أفتحت الباب واول شي استقبلها صراخ روان على لمى اللي جالسه تستخدم عطرها المفضل
سلطانة : يالله صباح خير انتم ماتهجدون من صباح ربي هواش
روان : يمه شوفيها انا مدري ليش حاطين لها غرفه وهي مستحله غرفتي واغراضي شوفي قاعده ترش من عطري الخاص
سلطانة : وش فيها يعني اذا رشت منه اشربته هي؟
روان : ليتها اشربته على الاقل تموت وافتك ^ وقعدت تستغفر بسرعه بينها وبين نفسها^
سلطانة : استغفري ياللي ماتستحين ذي أختس وتومتس بعد ذا البلا وبعدين انتي وياها اخلصوا انتي وقفي صراخ على كل شي وانتي الثانية قومي واعتقي اختس وألبسوا عباياتكم سواق ابوكم تحت ينتظركم بيوديكم
لمى : ليه معنا مفاتيح الجامعة وحنا ماندري؟
سلطانة : تستضرفين أخت لمى ؟ قولي لي علشان اقرب شبشب براستس ياقليلة الحياء
لمى : لا والله يمه حشى لله لك كل الاحترام بس مره بدري حتى امن الجامعة ماجو للحين
سلطانة : والله وش نسوي سيارتس خربانه وابوتس م يقدر يسوق لحاله يحتاج السواق يوديكم اول ثم يرجع له ويالله لا تكثرون كلام قوموا البسوا عباياتكم وانزلوا
قاموا ولبسوا عباياتهم ونزلوا لسواق وهم بالطريق قالت لمى : اقول انا راسي مصدع وابي قهوة بقول لسواق يمر دانكن واخذ قهوتي
لفت روان عليها بسرعه : تستهبلين ! شايفه الساعه كم مافيه وقت وبعدين دانكن تلقينه زحمه الحين بنقعد ننتظر ونتأخر على ابوي
لمى : يالليل انا ماعمري قلت لك شي وقلتي عادي دايم بس تهاوشيني وبعدين اقولك مصدعه ماراح اقدر احضر المحاضرات كذا بنفس على كل اللي بشوفهم قدامي اليوم
روان: وعلى اساسي مهتمه تحضرين المحاضرات اغلب وقتك جالسه مع شلتك تحت على الطاولات وتحشون بالرايح والجاي
لمى : لا تكذبين علينا ترانا نحضر صح نتأخر بس نحضر والدكاتره يحبونا ذا اهم شي وبعدين خلاص عافت نفسي كرهت القهوة
في جدة تحديداً بيت خالد
محمد وصالح كانوا يتكلمون فيس تايم
محمد : غريبه صاحي بدري ؟
صالح : مانمت اصلاً أمس خلصنا التمارين متأخر تقريبًا على ٨ ونص و طلعنا نتعشى انا والشباب مع بعض رحت معهم للاستراحة وسهرنا للفجر تو رجعت للبيت
محمد : ناس تسهر وناس تنام بدري علشان تروح مع أبوي لشركة لنا الله
ضحك صالح : تحمل بما أني بعيد عنكم وابوي كارفك
محمد : متحمل بس اقول أنا نفسي بدت تضيق من الكرف والشغل احتاج فترة راحة
صالح بسرعة : ياويلك تسافر بدوني قلت لك باقي لنا كم مباراه وينتهي الدوري اصبر اخلص ونسافر مع بعض
محمد : أكلتني بقشوري اصبر اسمع كلامي للأخير بكلم أبوي يعطيني اجازة لو ٤ ايام نجي انا وناصر عندك بالرياض نستانس معك ونغير نفسياتنا ونفسيتك
صالح : اي والله فكره حلوه انا مشتاق لكم عاز ياكلاب من زمان عنكم
محمد : خلاص اجل اليوم اقول لابوي واشوف ويارب يوافق تعبت من الشغل
صالح : خلاص قوله وبلغني اذا رفض اكلمه انا ويالله قوم اجهز لا تتأخر على الدوام وانا بنام
قفلوا وقام محمد من سريره ودخل يغسل وجهه اما صالح قام وفصخ تيشرته وفتح الدولاب خذا المنشفه وحطها على كتفه وطلع له ملابس نوم مريحه شورت و تيشرت كت
طلع محمد من غرفته وهو يقفل يدين الثوب بالكبك ونظارته وقلمه بالجيب الامامي حصل ابوه وأمه جالسين يفطرون صبح عليهم و باس راسهم
خالد : تأخرت بالقومه اليوم ماهي عادتك شكلك سهران امس
محمد : لا قايم بدري بس جلسة اكلم صالح ولا انتبهت للوقت
نورة مستغربه : صالح ! غريبه قايم هالوقت ؟ ليكون فيه شي اخوك تعبان ولا قدر ينام يمكن
محمد بضحكه : لا تخافين ولدك قطو ابوسبع ارواح مافيه شي
ضربته نوره على كتفه : وقالت بسم الله على اخوك لا تفاول عليه
محمد وهو يحك مكان الضربه : ياكلمه ارجعي مكانك خلاص مافيه شي بس سهران مع اخوياه وكان توه راجع البيت
خالد : الولد ذا ما يتوب عن السهر يرهق نفسه وهو جسمه يحتاج الراحه بعد التمارين والمباريات كافي توه راجع من اصابه
نورة : لو انك سمعت شوري ولا سمحت له يدخل ذا المجال كان هو بخير الحين من الاصابات ومن كلام الناس اللي مثل السم
خالد : لا تحطين المشكلة علي ذي رغبة ولدك وانا ماوقفت بوجهه ولا غصبته على شي
حس محمد ان النقاش ممكن يكبر مثل العادة بكل مره امه وابوه يجيبون طاري صالح والكوره ينتهي النقاش بزعل واحد منهم
محمد : اسمع يبه ابيك بموضوع ضروري اليوم
خالد : وش تبي ؟
محمد : اخر الدوام بجيك المكتب واقولك
خالد : اللي تبيه ويالله خلص فطوركم تأخرنا
طلع صالح بعد م اخذ له شور وانسدح على سريره مسك جواله ودخل يشيك على رسايل الواتس
شاف قروب النادي وان المدرب قرر يلغي حصص التمارين ويعطيهم اجازة بما ان مباراتهم الجاية باقي لها وقت طويل دخل قروب الشباب اللي بدون المدرب
كنو : شباب تعرفون صاحبي نايف اللي جاء وسهر معنا بالاستراحة هذاك اليوم ؟
الشباب كلهم بدون استثناء ارسلوا : اي نذكره ، اي والنعم كانت سواليفه تونس ، اي شفيه؟
كنو : كلمني قبل شوي وكنت اسولف معه وقلت له ان المدرب معطينا اجازة اليوم واصر علي انه عازمنا بمطعمه وقال بلغ الشباب ولا اقبل اي اعتذار
صالح : والله عني اعتذر لي منه ماراح اقدر اجي
كنو : ليه ان شاء الله ؟ انت بذات ماعندك شي بالرياض وحيد بتجلس بالبيت ياخي اطلع معنا تغير جو وتستانس
صالح : مالي خلق ابد اطلع واقابل احد ابي اجلس بالبيت
كنو : مافيه اعذار بتطلع معنا غصب عنك واذا مالك خلق تسوق انا امرك
صالح : والله لو انه مطعمك ما اصريت علي كذا ! خلاص بجي بسيارتي لا تمرني
متعب : خلاص اجل مرني بوصلوح بروح معك سيارتي مع اخوي يحتاجها
صالح : خلاص تمام على الساعة ٨ خلك جاهز
قفل جواله بدون ماينتظر رد من متعب وحطه جنبه بعدين تذكر وفتحه بسرعه وفتح على محادثات محمد وكتب له " لا تنسى بلغني وش يقولك ابوي " قفل وحذف الجوال جنبه وغط بالنوم
بالجامعة دخلوا لمى وروان وحصلوا صديقة لمى من التخصص
في : اوه الحمدلله ماطلعت انا لوحدي اللي جايه بدري صباح الخير
لمى وروان بصوت واحد : صباح النور
في : شفيه ليش منفسين على صباح ربي ؟
لمى : مافينا شي امشي خل نتطلب لنا قهوة راسي بيصدع ولا عاد اتحمل شي زود
ناظرت فيها روان : اروح ادور صديقاتي احسن مانتهاوش قدام الله وخلقه
لفت في للمى : شفيها روان معصبه ؟
لمى : مدري شفيها اليوم معصبه علي لاني رشيت من عطرها اللي تحبه ويوم قلت لها بمر اخذ لي قهوة قبل الجامعة عصبت زود
في : يامجنونه راشه من عطرها وتقولين ليش معصبه ! انتي تدرين انها ما تحب احد يستخدم اغراضها
لمى : اوه لا تدوخين راسي خلاص انا واختي نتفاهم خلينا الحين نروح ناخذ قهوة قبل الكلاس
راحوا وخذوا قهوة وجلسوا على طاوله ينتظرون باقي الشلة
خلصوا كلاساتهم وطلعت لمى بسرعه وودعت صديقاتها وراحت تدور روان حصلتها مثل العادة جالسه بالكراسي اللي جنب البوابه وتراسل خطيبها عبدالعزيز جلست جنبها بسرعه
لمى : اوه لنا الله قلت الحين بتهاوشني تقول تاخرتي طلعت الاخت ذايبه بالعسل ولا درت عن هواء داري
روان قفلت بسرعه ولفت وجهها : نعم شتبين دايم تطلع روحي على ما اطلعك من عند شلتك
تأفأفت لمى بصوت عالي : هذا جزاي قلت اطلع بدري لها علشان م اتاخر عليها اذا وصل السواق وبعدين في طلعت بدري عبدالله طلع من دوامه بدري اليوم وجاء اخذها
اكتمت ضحكتها روان على حلطمة اختها : اي قولي كذا من البداية ان في طلعت مع زوجها وسحبت عليك لا تحطينها فيني ماطقيتي خبر لجيت السواق وعلى طاريه قومي يرسلي انه برا
طلعوا ووصلوا البيت كل وحده منهم توجهت لغرفتها تبدل بدلت لمى ولبست بنطلون بيجامه رمادي وتيشرت ضيق ابيض انسدحت على سريرها وفتحت قروب العايلة وكتبت
لمى : لا تنتظروني على الغداء بنام ومؤقته جوالي لا احد يصحيني
سلطانة : ليش ماتبين غداء ؟ ترا غدانا متأخر اليوم يمديتس تنامين ونقومتس
لمى : لا يمه م ابي ابد اكله بالجامعة مع البنات بس بنام واريح علشان اقوم واعيش الويكند
في جدة تحديداً شركة خالد الشهري
سمع خالد باب المكتب ينطق وبعدها بثواني انفتح وكان ولده محمد جاء جلس بالكرسي قدام ابوه
خالد : خلصت شغلك واشرفت على الموظفين ؟
محمد : ايوه شيكت على كل شي الشغل والموظفين
خالد : زين اجل دقايق ونخلص ونمشي
محمد بتردد : زين يبه عادي اكلمك بموضوع ؟
خالد نزل القلم اللي بيده ورفع راسه ينتظر ولده يكمل كلامه
محمد : يبه انا صراحه احتاج فترة نقاهه تعبت من الشغل شوي
طالع محمد بوجهه ابوه وحس من نظراته انه فهمه غلط وان قصده انه تعبان من الشغل معه وانه يكرفه
بسرعه تكلم محمد : مو قصدي اني تعبت من الشغل معك لا بالعكس اخدمك بعيوني وهذا حلالي انا واخواني بعد بس ان هالفتره حسيتني مضغوط شوي ماني قادر اركز بالشغل زين قلت اخذ فترة نقاهه لو ٤ ايام وارجع بطاقه جديده ونشاط
خالد : اي دام الموضوع كذا ماعندي مانع بس وين بتروح دوله خليجه ولا اجنبية ؟
محمد : لا لا ماني بطالع برا السعودية بروح لرياض بجلس ٤ ايام عند صالح
خالد : اي قول كذا من البداية بتنحاش لاخوك
ضحك محمد : لا تفهمني صح يبه بس منها اغير جو لنفسي ولصالح لانه بيني وبينك كلمته ونفسيته ماش
خالد : ليه صاير له شي ؟ محتاج شي ؟ ترا اخوك م يعلمني بشي قولي
محمد : لا لا الحمدلله مافيه شي بس تعرف ذبحته الوحده هناك
خالد : خلاص على كذا بكره لا تداوم وتبدا اجازتك من اليوم لكن هاه علمتك معك خميس وجمعة وسبت والاحد انت عندي
محمد : ابشر ابشر مايصير خاطرك الا طيب
طلع محمد من المكتب مع ابوه وفتح جواله والابتسامه شاقه وجهه وكتب لصالح "ترا ابوي وافق واجازتي تبدا من بكره " وارسلها وقفل وطلع للبيت
في المساء تحديداً على المغرب
صحت لمى على صوت المنبهه سحبت جوالها وطالعت بالوقت وشافت رسالة اختها الكبيره رنا
اللي كانت كاتبه فيها " بنات اصحوا وجهزو القهوة جايبه لكم حلى تاكلون اصابعكم وراه "
روان : يوه ياربي تخلي لنا ام سلطان ودلعها كأنك حاسه اننا بنصحى مصدعين ولا لنا خلق نطلع برا اليوم
رنا : تمام اجل الساعة ٧ ونص بكون عندكم جهزوا الجلسه برا الجو حلو أمي بالبيت ؟
روان : لا طلعت لبيت جدتي مجتمعه هي وخالاتي هناك
رنا : تمام يالله بقوم ألبس سلطان واجهز بطلع قبل الزحمه
روان : زين انتبهي لطريق
قرات لمى رسايل خواتها وقفلت قامت تغسل وجهها وتتوضى وتصلي اللي فاتها بعدين وقفت قدام المراية ورفعت شعرها بشباصه بطريقه مبعثره خذت جوالها ونزلت لصاله تحت واول شي واجهها كلام اختها رنا
رنا : اخيراً شرفت ست الحسن والدلال كان سحبتيها نومه لبكره
لمى : ودي صراحه بس قلت انزل اقيم حلاك اللي شوي وتحلفين بالقران اننا بناكل اصابعنا وراه
تنرفزت رنا وسحبت صينية الحلا عندها : أجل حلم ابليس بالجنة تذوقينه
ضحكت لمى : يوه ام سلطوني احلى من يسوي حلى بكل الرياض اصلا من يقدر ينافسك بس
رنا : اعوذ بالله تحدين الواحد يطلع عن طوره
تربعت لمى وصبت لها من القهوة ورنا حطت لها من الحلى
لمى : الا اقول سلطون وينه ماشفته مشتاقه له
رنا: طلع برا يلعب مع عيال الجيران
لمى وهي تتقهوى : ياحياتي من زمان يبي احد يلعب معه زين لقاهم اقول رنو مالك نيه تجين...
م امداها تكمل كلمتها الا صرخة رنا بوجهها
رنا : لا لا والف لا فكيني من طاري الحمل نايف بالبيت ينزن فوق راسي وانتي هنا
لمى بضحكه : اما نايف ينزن عليك؟ ياحياتي اخبره حتى قبل حملك بسلطان جلستي سنتين ولا كلمك بالموضوع شكلك هالمره طلعتيه عن طوره
رنا : والله صاير غريب له اسبوع كل يوم يفتح معي الموضوع اخر شي شاف مامني فايده قال خلاص متى م اقتنعتي ووقفتي حبوب المانع علميني
ضحكت لمى ولفت لروان وانتبهت انها ماهي على بعضها وحتى انها ماشاركتهم بالسالفه وكأنها ماهي جالسه معهم
لمى : روان شفيك ؟ ليكون للحين متضايقه من سالفة الصبح ؟
رنا : وش سالفة الصبح وش صاير ؟
لمى : بعدين اقولك انتي الحين روان وش اللي مضايقك كذا لا تقولين ولا شي تؤامي واعرفك زين
روان : لا ماني زعلانه من سالفة اليوم بس قبل شوي كنت اكلم عبدالعزيز وقالي انه بيرجع السعودية الاسبوع الجاي
رنا : طيب وذا شي يضايق ؟ المفروض تنبسطين لجيته من زمان مو شايفته مو مشتاقه له ؟
روان : طبعاً مشتاقه له انتم تعرفون وش يعني لي عبدالعزيز وكيف اني احبه كثير بس عبدالعزيز يقول انا جاي انسق امور الزواج مع اهلك انا ماني قادر اكمل لو شهر زياده بالغربه بدونك محتاجك ومشتاق لك كثير والشوق كل فتره يعذبني اكثر واكثر ابي ارجع وانتي معي زوجتي وحلالي نعيش مع بعض ونسند بعض ونصبر بعض على الغربه
سكت لمى هي تعرف حب اختها وعبدالعزيز لبعض بس ماكانت متوقعه بيوم ان اختها تؤامتها بتتزوج وتعيش ببلد ثانيه تماماً كانت متوقعه انها بتعيش معهم بالرياض
رنا : طيب ودراستك ؟
روان : قالي اقدم بعثه وهو راح يمشي ب اموري لما انقبل بنفس جامعته
لمى : هو صح ماكنت متوقعه انك بتتزوجين وتعيشين برا عبدالعزيز صدمنا كلنا معك لكن القرار ب الاخير يرجع لك مستعده تتزوجين الحين حب حياتك وتعيشين معه برا وتتحملين كل شي ؟
روان : مدري احسني مشتته ولا قادره اتخذ قرار زين
رنا : خلاص اجل لا تسبقين الاحداث توكلي على الله واذا جاء عبدالعزيز وقتها ربي يحلها
لمى : صح لا تقلقين نفسك الحين وهو ماصار شي للحين ولا نعرف ابوي بيوافق ولا لا
سكتوا وروان اقتنعت بكلام خواتها
رنا : اقول ماتبون نتعشى ؟
لمى: إلا تكفين مشتهيه اقل دسم معدتي فاضيه على فطوري الصبح
روان : انا بعد جوعانه مره
رنا : طيب شرايكم نروح نتعشى بمطعم نايف
لمى : يعني مجاناً ولا على حسابك ؟تراي احب البلاش
روان : صح قولي لنا من الحين بنتعشى بدون لا ندفع ريال انا اسوق فيكم بعد راضيه بس م ادفع شي
رنا : خوات بخيلات طالعات على من بالله ؟ عشاكم على حسابي بس قوموا تجهزوا نص ساعه اذا ماخلصتوا بكنسل كل شي
قاموا لمى وروان يركضون لغرفهم يتجهزون
في مكان ثاني غرفة صالح اول ماصحى شاف رسالة محمد وقفل وحس نفسه متاخر لازم يقوم يجهز لعزيمة صاحب كنو نايف قام وغسل وجهه وتوضى وصلى اللي فاته وبدل لبسه لبس بنطلون اسود من اديداس مع تيشرت ابيض من اديداس بعد وفوقه جاكيت خفيف اسود اخذ مفتاح سيارته وطلع متوجهه لبيت متعب علشان ياخذه ويتوجهون للمطعم
اول ماوصل اتصل على متعب
متعب : هلا بوصلوح وصلت ؟
صالح : اي تو وقفت عند الباب اطلع لا نتأخر وقتها ماراح يفكنا شي من لسان كنو
متعب بضحكه : تمام ثواني هذا انا بقفل الباب واجيك
صالح : تمام انتظرك وقفل
اتصل صالح على محمد وهو ينتظر متعب برا
صالح : اخيراً مابغى يوافق ابوي يريحك شوي
محمد : شوف انا صح ماتوقعت يوافق بس بركاتك ياخوي
صالح : شدخلني انا !
محمد : والله حطيت الموضوع براسك وقلت صالح متضايق ويبينا نجيه نغير نفسيته
ضرب صالح راسه بكف يده : والله فيك يامحمد ليه تقول لابوي كذا الحين بيصدق ان فيني شي والمصيبه الاكبر اذا قال لامي ماراح ترتاح لما تجي عندي الرياض او انا اجيها جده
محمد : خلاص لا تكبرها عاد ابوي اصلاً كاشفني وحتى لو ماكشفني وصدق السالفه ترا مستحيل يقول لامي عارف انها تكبر المواضيع وبتسوي فوضى وتزعجه لما تجيك
صالح تنهد وهو يناظر بمتعب وهو يتقدم ويفتح الباب ويركب جنبه وكمل كلامه مع محمد
صالح : طيب متى بتوصلون لرياض ؟
محمد : بكره على الظهر تقريبا
صالح : تمام اجل تعالوا مع اوبر للبيت الظهر
محمد : عجاز الله لا يحدنا عليك وقفل
متعب وهو يضحك : والله لو اني مكانهم لاجي الرياض لكن اسحب عليك ماتستاهل
ضحك صالح : الحمدلله م انت مكانهم اما هم
متعب : دقيقه هم ؟ من غير محمد جاي اهلك؟
صالح : لا ناصر
متعب : اي
سكتوا وكملوا طريقهم للموقع اللي ارسله لهم كنو
وصلوا الخوات للمطعم وكانت رنا معطيه نايف خبر بجيتهم وهو كلم الموظفين وحجز لهم طاولة جلسوا على طاولتهم
لمى : واو ماشاء الله نايف معدل على الديكور تعديلات خطيره مطلعه المكان ارقى وارتب
روان : اي والله واضح تعبان عليه الله يزيد رزقه
رنا : اي عدل عليه اخر مره وقال لي انه باقي له تعديلات بس منشغل الحين ب افتتاح المطعم الجديد
لمى : بيفتح فرع ولا مطعم جديد ؟
رنا : لا مطعم جديد افتتاحه بكره
روان : مو كأنه استعجل بسالفة المطعم وليش يفتح وهذا عنده ؟ غريب احس ضياع كذا
رنا : لا اللي افتتاحه بكره نايف شريك فيه مع ناس كثير هذا له لوحده
لمى : اي قولي كذا استغربت نايف ماهو متسرع كذا
رنا : انتم اللي ماتفهموني بسرعه وبعدين ترانا معزومين بكره نايف قال لي اقولكم ونحضر الافتتاح وعلشان سلطان بعد يحضر معنا
روان : تمام ماعندي مشكله
لمى : انا بعد ماعندي مشكله وقامت : انا بروح للحمامات
في الجهه الثانيه في نفس المطعم كانوا الشباب جالسين يسولفون ينتظرون عشاهم
قام صالح
كنو : وين رايح ؟
ضحك صالح : شفيك بروح للحمامات بتروح معي ؟
كنو بضحكه : لا لا احسبك بتمشي
صالح : ياشباب ذا بيجلطني من امس ناشب لي على اي حركه
ضحكوا الشباب بصوت عالي من تعابير وجهه صالح اللي واضح عليه انه طفح الكيل معه من كنو ونشبته له
كنو وهو يضحك معاهم : ياخي شسوي اذا احبك
هز راسه صالح وراح لدورات المياه
بنفس الوقت لمى كانت طالعه من دورات مياه النساء اللي كانت قريبه من دورات مياه الرجال
كان صالح منزل راسه على الجوال يرد على رسايل محمد وناصر بالقروب وهو يمشي للحمامات ولمى طالعه منها وهي منزل راسها تقفل سحاب شنطتها وبعدها حست بصفقه قويه كأن جسمها صفق بجسم صلب قوي
لمى رفعت راسها وبلامح مكشره قالت وهي ماسكه معصم يدها اللي يوجعها : ماتشوف قدامك !!!
صالح كان يناظر فيها بدون لا ينتبه لنفسه بعدين انتبه ولف وجهه بسرعه عنها : اسف اعتذر م انتبهت لك وبعدين انتي بعد م انتبهتي لطريق المهم جاك شي ؟
لمى " شفيه ذا مريض هو اللي منزل راسه على جواله ويلومني انا" : عفواً بس انت اللي م انتبهت وصقعت فيني عيونك كانت على الجوال بغيت تكسر يدي
جاء صالح بيتكلم وقاطعهم نايف اللي جاء بعد ماشافهم واقفين وعرف لمى
نايف : لمى شفيه صاير شي؟
لمى : لا بس الاخ بغى يكسر يدي يمشي ولا هو منتبه لطريقه وصقعني
نايف عارف لمى ولسانها الطويل وخايف من الفشيله زود : خلاص حصل خير روحي انا اتفاهم معه
راحت لمى وصالح لف على نايف : عفوا بس تتفاهم معي على وش اختك هي اللي صقعت فيني طالعه من الحمامات طايره
نايف ضحك : اولا هذي مو اختي هذي اخت زوجتي ام سلطان ثانياً عارف بس هي ملسونه شوي امسحها بوجهي هالمره
صالح بنرفزه : حصل خير
كمل طريقه وهو متنرفز ومستغرب بنفس الوقت بنفسه : فيها شي يجذب هالبنت !! اصحى ترا ماشفت غير عيونها وش اللي يجذب !!!
رجعت لمى لطاولتهم وهي متنرفزه مره خلقه من صحت اخلاقها ماش وجاء ذا كملها
لاحظت رنا : وش فيك انتي بعد اخلاقك قافله من جيتي من الحمامات شايفه احد نعرفه؟
لمى : لا ماشفت احد بس حمار اعمى م يشوف صقع فيني وحاس ام اخلاقي
روان : وين وكيف ومنهو؟
لمى : مدري منهو وانا طالعه وقالت لهم كل السالفه لما جيت نايف...
رنا : طيب منهو ماعرفتيه ؟ دام نايف جاء وقال بتفاهم معاه يعني يعرفه
لمى : لا ماعرفته ولا ابي اعرفه اه نرفزنييييييييي نرفزننننيييي يحط الغلط علي وهو اللي صاقعني
روان : الله يعينه يمديك كرهتيه بالساعه اللي قرر فيها يقوم من طاولته
شمقت فيها لمى ووصل عشاهم
في طاولة الشباب
جاء صالح وجلس وهو واضح على ملامحه الانزعاج
حبيب : شفيك بوصلوح اليوم ما انت على بعضك
صالح : لا ابد مافيني شي بس تعرف حوسة النقل لجدة تعرف خلاص ايامي الاخيره معكم بالنادي وضحك
كنو : اوه من بنرفز الحين بدل عبود
صالح : اعتقني خلني المره ذي ارتاح
نايف : اجل خلاص وافقت على عرض الاهلي ؟
صالح : اي العرض ممتاز والاهلي ناديي الاول وبعيش عند اهلي
نايف : اي الله يوفقك تستاهل كل خير يابوصلوح
صالح : تستاهل الطيب ياحبيبي
نايف : على فكرة ياشباب بكره افتتاح مطعمي المشترك اللي قلت لكم عليه قبل
الشباب ب اصوات متفرقه : مبروك ، تستاهل كل خير يابوسلطان ، ماشاء الله الله يجعله فاتحة خير عليك
نايف : الله يبارك فيكم جميع بس تراكم كلكم معزومين على الافتتاح ولكم استقبال وضيافه خاصه ما اقبل الاعتذار
صالح : لا والله ياحبيبي انا اعذرني اخوي وولد عمتي بكره جاين الرياض م اقدر
نايف : ما انت بمعذور واذا على اخوك وولد عمتك اتشرف بجيتهم معك بكره معزومين ينوروني
صالح : لا والله مايحتاج ياحبيبي وعزيمتك مقبوله لكن
نايف : لا لكن ولا شي قسم اني لازعل منك اذا ماجيت بكره
صالح : والله انك غالي يابوسلطان خلاص تم انت نفس خويك اللي جنبك " يقصد كنو " م احد يقدر عليكم
خلصوا عشاهم البنات رجعوا للبيت نزلتهم رنا وهي راحت لبيتهم كل وحده توجهت لغرفتها روان تكلم عبدالعزيز اللي يحاول يقنعها للان بفكرة تسريع الزواج ولمى انسدحت تكلم في وتقولها السالفه اللي صارت معها اليوم
في : طيب ماعرفتي منهو ؟
لمى : اقولك لا اصلا وقتها مافكرت واصلاً اضاءة المكان خافته وقتها مادققت بملامحه زود
في : فاهيه تجلطين انا كيف بنام الحين وانا ماعرفت منهو
لمى : انا بعد فيني فضول اعرف من الحمار الغبي ذا بس اقولك عليه طول وعرض انكسرت رقبتي وانا اناظره وعضلاته كسرتني
في : ليكون خقيتي عليه ؟ القلب فندق يشيل كل من هب ودب لو شفتيه ثانيه
لمى : لا لا من قال بس اوصف لك ياحماره
فجاه جاها اشعار من قروب خواتها وكانت رنا اللي ترسل
رنا : بننننناتتتت تعرفون من اللي لمى صقعت فيه اليوم؟
روان : مننن؟
رنا : صدمه تو نايف قال لي لمى يالمحظوظه
لمى : وجع تكلمي من وليه محظوظه الا من تعاسة حظي
روان : رنا اخلصي تكلمي
رنا : صالح الشهري
روان : ومنهو ذا وش يصير
رنا : لمى متاكده انك هلاليه ولا بس تضحكين علينا كيف ماعرفتيه ؟
لمى : لاعب بالهلال ؟ دقييييييييقه تذكرته
روان : لا والله احلفي قبل ماتعرفينه الحين يوم قالت بالهلال تذكرتيه
لمى : شسوي كنت ناسيته وبعدين م انلام ذا كل يوم دكه مانشوفه
روان : رنا طيب كيف جاء للمطعم؟
رنا : نايف يعرف محمد كنو لاعب الهلال صديقه وعرفه عليهم وكان عازمهم اليوم
طلعت لمى من قروبهم ودخلت محادثات في وسجلت فويس
لمى : تخيلي طلع اللي صقعت فيه اليوم لاعب الهلال صالح الشهري دايم بالدكه م انلام ماعرفته
وقفلت جوالها وانسدحت تبي تنام وهي تفكر تحاول تتذكر ملامحه زين
اما صالح وصل متعب لبيتهم وطول الطريق وهو باله مشغول مع البنت اللي شافها اليوم عجز يشيلها من باله بس يفكر فيها ولا يعرف ليه وهذا اللي منرفزه من نفسه وهو مو من عادته يطالع ببنت ويفكر فيها كذا وصل لبيته نزل وفتح الباب توجهه لغرفته شغل المكيف وطفى الانوار بدل ولبس شورت ومن عادته مايحب ينام باليل وهو لابس شي في جزئه العلوي انسدح على بطنه وغرس وجهه بالمخده يحاول يتناساها بعدها رفع راسه وسحب جواله وسجل فويس لمحمد
صالح : حمود ارسلي موعد رحلتكم بكره علشان استقبلكم ودق علي اول ماتركب الطياره
قفل وحذف جواله جنبه ونام

تــضحــية  | Saleh Al-Shehriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن