chapter 2

2.6K 142 85
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
السّاعة الثّامنة مساءاً

فَتح ذو الخصلات الفحميّة باب منزله قبل أن يدلف ويخلع حذاءه بتعب .

للتو عاد من العمل ويشعر بكامل جسده محطّم لأشلاء ، تقدّم من الأريكة حيث يجثو والده ثمّ ألقى بجسده فوقها .

نظر له مين جون قبل أن يُخفِض صوت التّلفاز بالجهاز ثمّ يستدير نحوه .
" كيف كانَ يُومَكَ ؟! "

فتح المعني مقلتيه ثمّ أومأ .
" جيّد "

صمت مين جون يفكّر بكيفيّة صياغة الموضوع برأسه قبل أن يتحدّث .
" احممم ، جهّز نفسك مساء الغد ، سنذهب لخطبة ابن صديقي "

تنهّد يونغي ثمّ مسح فوق جبينه كمحاولة للتّنفيس عن غَضَبُه .
" ها نحن نعود إلى ذات الحديث أبي ، أخبرتك بأنّني رافض لفكرة الزّواج بالفعل لما تُريد إجباري "

خفص مين جون أنظاره نحو الأسفل ثمّ أعاد رفعها .
" يونغي ، أنا مريض بالقلب ولم يتبقى على ملاقاة حتفى شيئاً ، أريد الإطمئنان عليك قبل وفاتي ، و ابن صديقي هو الشّخص المناسب "

قضم يونغي وجنته من الدّاخل ثمٔ تنهّد ، والده مريض بالقلب لذا هو حريص للغاية على تنفيذ جميع أوامره وعدم جعله يشعُر بالغضب .

أحكم القبض على يده قبل أن يومئ بهدوء .
" أنا موافق "

تبسّم مين جون بوسع ثمّ ربت فوق رأسه .
" هذا ولدي المطيع "

.....

مساء اليوم التّالي .

منزل السّيّد بارك .

يجثو ذو الشّعر الكحلي أمام المرآة بينما يصفّف خصلاته المجعّدة بهدوء ، يرتدي قميص وبنطال رسمي باللّون الأسود .

دقائق قبل أن تلتقط مسامعه صوت طرق على باب غرفته ليأذن للطّارق بالولوج .

أدخل جي هيون رأسه .

" لَقَد وَصَلُوا "

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن