طائِش | YM

chapter 11

enjoy 💓
.
.
.
.
.
السّاعة الواحدة بعدَ منتصف اللّيل .

فتحَ الأفحم مقلتيه بإنزعاج عندما صدَحَ صوت رنين هاتفه المرتفع في الأنحاء ، مدّ يده بخمول ثمّ التقطه وفتحَ الإتصال دون إلقاء نظرة حتّى على المُتّصل .

" مرحباً ؟! "

فرك يونغي وجهه بنعاس .
" من معي ؟! "

" حضرتك السّيد يونغي ؟! "

عدّل يونغي جلسته بإستغراب .
" أجل ، ماذا هناك ؟! "

" والدَك تعرّض لسكتة قلبيّة وهو في العناية المركّزة الآن "

وسّع يونغي مقلتيه .
" ماذا ؟! ، كيف ؟! ، في أي مشفى هو الآن "

" لقد جاء إلينا منذُ قليل يفحص نفسه بعد شعوره بالغثيان والتّعرّق الشّديد يلازمه لكن أُغمى عليه فجأة لذا قمنا بأخذه للعناية على الفور وفتحنا هاتفه حتّى نتمكّن من الإتّصال بأحد أقاربه فوجدناه يلقي عليك لقب ابني يونغي لذا اتّصلنا بكَ ، نحنُ بمشفى يانغسان الدّولي "

استقام يونغي بتعجّل .
" أنا قادم "

" في إنتظارك سيّد يونغي "

أغلق المعني الإتّصال بسرعة ليبدّل ثيابه على الفور إلى أخرى تقيه من البرد القارص ثمّ التقط هاتفه ومحفظته بنيّة المغادرة إلّا أنّ سؤال جيمين القلق الّذي استيقظ للتّو بتَرَ فعلته .

" يونغي ؟! ، إلى أين ؟! "

استدار المعني نحوه .
" أبي ، لقد تعرّض لسكتة قلبيّة وهو في المشفى الآن وأنا ذاهب إليه "

استقام جيمين من السّرير .
" سأذهب برفقتك "

نفى يونغي .
" لا داعي لذلك جيمين ، ابقى هنا "