طائِش | YM

chapter 24

enjoy 💓
.
.
.
.
.
السّاعة العاشِرة مساءً .
" تمدّد "
تمتم يونغي بينما يساعد جيمين على الاستلقاء فوقَ السّرير .

وضعَ جيمين رأسه فوقَ الوسادة ليُغلِق مقلتيه عندما شعرَ بيونغي يخلع له قميصه و يُخفِض له بنطاله قليلاً مُظهِراً لبطنه و أطراف البوكسر الأزرق خاصّته .

أزال يونغي عن بطنه الضّمادات ليلتقط المُعقّم و يضع القليل منه على القطنة ثمّ يبدأ بالطّبطبة بلطف فوق الغرز خاصّته .

ألقى بالقطنة داخل سلّة المهملات ليلتقط المرهم و يضع منه فوقَ اصبعيه الوسطى و السبّابة و يدلّك الجرح الخاص بالأصغر بحذر قبلَ أن يأخذ ضمادات جديدة ثمّ يُغطّيه بها .

" يونغي "

همهم المعني .
" همم ؟! "

" ساعدني على خلع البنطال من فضلك ، هو يشكّل ضغطاً كبيراً فوقَ جرحي و يُزعجني "

أومأ يونغي بتفهّم .
" تعال "

وضع كلتا يديه فوق أطراف بنطاله ليسحبه إلى الأسفل بخفّة كاشِفاً عن أفخاذه الحليبيّة المُمتلئة .

ازدرد ريقه بصعوبة ليُغلِق لهُ أزرار قميصه الأسود من ثمّ استدار مُغادِراً المَكان بسرعة .

رفَع جيمين حاجبه بغرابة .
" مابه ؟! "
تنهّد لينفض رأسه ثمّ يشابك يديه مع بعضها و يُغلق مقلتيه .

.....

الثّانية فَجراً بعد منتصف اللّيل .

" يا إلهي ، ااه "
زفر جيمين أنفاسه بضجر ليعتدل في جلسته فوق السّرير ثمّ يستقيم ببطئ و يرتدي خفّه المنزلي الأبيض مُغادِراً .

جون يبكي منذ فترة طويلة و لا يُصمت و هذا ما حثّه على الاستيقاظ ، ولجَ إلى غرفة الأكبر بهدوء ليترآى لنظره يونغي الّذي يجلس فوق الفراش و يستند بظهره على مؤخرة السّرير بينما جون يستلقي بصغر حجمه فوق الوسادة الّتي تقع على قدمي زوجه .

نظر ليونغي ليجده غافياً و يُحني رأسه إلى الأمام بينما يبدو على وجهه الإرهاق فطفلهُ يبكي بصوت مرتفع بينما هو غافياً و لا يعي ما حولهُ .

تنهّد ليقترب منهم ثمّ يجلس على طرف الفراش ببطئ و يحمل ابنه الصّغير بين يديه محرّكاً إيّاه بلطف ، نظر جيمين بغتتة إلى المنضدة فوجد زُجاجة الحليب الخاصّة بصغيره هناك فانتشالها و دسّ مقدّمتها داخل ثغر الطّفل .