chapter 16

1.4K 97 49
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
الثّالثة والرّبع فجراً .

يجلس ذو الخصلات الكحليّة فوق الفراش بينما يتحرّك بإنزعاج و يعتصر بطنه بألم لتلك التّشنّجات الّتي لم تفارقه منذُ أن كان مع يونغي قبل قليل كشعور مُرهِق لازمهُ ، اتّكأ على المنضدة ثمّ استقام بجسده ببطئ بينما ينحني و يحاوط بطنه بيده الأخرى ليأخذ بخطاه الغير متّرنة حيث غرفة الأكبر تماماً ، فشعوره بتلك التّقلّصات والوخزات المؤلمة لم يَعُد مُحتَملاً .

فتح باب غرفته ببطئ وهدوء ثمّ ولج و وقف بجوار سريره بينما يقضم شفته السّفليّة بألَم .

نكزه ناحية منكبه بسبّابته ثمّ تحدّث بصوت خافت .
" يونغي ، استيقظ "

أزال المعني الغطاء عن رأسه بهدوء واستغراب ثمّ ناظر الأصغر بمقلتيه النّاعسة النّصف مُغلقة .
" ماذا هناك ؟! "

ضغط جيمين بأنامله فوقَ معدته حتّى ابيضّت أطرافها .
" أ..أنا أتألّم "

استقام يونغي ثمّ قطب حاجبيه .
" أين ؟! ، ماالّذي يؤلمك ؟! "

خفض جيمين أنظاره حيث بطنه وأشار له .
" بطني "

رفع يونغي حاجبه بتعجّب .

" مازال يؤلمك ؟! "

أومأ جيمين برأسه .
"أجل "

ناظره يونغي بإستغراب .

" غريب ، سأخذك للمشفى إذاً "

قضم جيمين سفليّته بألم ثمّ أومأ .
" ااه أجل "

استقام يونغي باستعجال من فراشه لينتشل محفظته وهاتفه ثمّ يمسك بيدي الأصغر بين يديه ويسانده ريثما يصلوا إلى السّيارة .

ساعده على الصّعود ثمّ قاد به حيث أقرب مشفى .

وصل بعد دقائق إلى هناك ليرتجل من سيّارته ثمّ يساعدَ الأصغر على فعل المثل قبلَ أن يتّجه به إلى داخل المشفى .

ولجوا إلى قسم الطّوارئ والحالات الإسعافيّة قبلَ أن ينده يونغي للطّبيب المُختص و يجعلَ الأصغر يتمدّد فوق السرير الخاص بالمرضى .

استدار بجسده ناحية الطّبيب ثمّ تحدّث .

" أيّها الطّبيب ، افحصه رجاءاً وأخبرني ما به ، هو يشعر بتقلّصات مستمرّة في بطنه منذ قليل ولا يعلم سَبَبها "

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن