chapter 17

1.4K 102 91
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
السّاعة السّادسة مساءاً .

يجلس جيمين أمام التّلفاز بينما يضع طبق من المكسّرات داخل حجره و ينظر للأمام بشرود ، للآن لا يمكنه التّصديق بأنّه حامل بجنين يسكُن أحشاءه ، خائفٌ هو من الحمل وآلامه الجسديّة والنّفسيّة وبأنّه سيُصبح كالدّببة والبطاريق بسبب وزنه الّذي سيزداد وبطنه الّتي ستكبر وتنتفخ .

نفضَ رأسه ثمّ تنهّد عندما التقطت مسامعه طرقاً على الباب فأخذ بخطاه نحوه و قامَ بفتحه .

قطبَ حاحبيه بتعجّب عندما رأى يونغي و بجواره فتاة غير مألوفة بالنّسبة له ، مقلتيها الواسعتين و شعرها الأشقر المنسدل على طول ظهرها هو جلّ ما لفتَ انتباهه بها .

تحمحم الكحلي أخيراً قبلَ أن يفسح لهما المجال ثمّ يشير بيده إلى الدّاخل  .

" تفضّلوا بالدّخول "

تبسّم يونغي ثمّ سحب الفتاة من يدها و ولج إلى الدّاخل حيث غرفة الجلوس ، جلس برفقتها فوق الأريكة أسفل عقدة حاجبي الأصغر الٔذي يناظرهما بعدم فهم .

جلس أمامهم على أريكة أخرى ثمّ شابك أنامله ببعضها .
" إذاً يونغي ، لم تُعرّفني ، من الفتاة ؟! "

نقل يونغي أنظاره بين الفتاة وجيمين قبلَ أن يتبسّم .
" جيمين هذه لوسي صديقة طفولتي ، لوسي هذا زوجي جيمين الّذي أخبرتكِ عنهُ "

أومأت لوسي بإبتسامة لتمدُّ يدها نحوه .
" تشرّفت بِمعرفتك سيّد جيمين "

أومأ المعني و شابك كفّيهما بإبتسامة مصطنعة .
" وأنا أكثر آنسة لوسي "

تحمحم يونغي بينما ينظر إلى تشابك أيديهما الّذي مازال قائِماً حتّى الآن .
" جيمين عزيزي ، لوسي عادت من كندا البارحة وستمكُث لدينا اليوم هل يمكنها ؟! "

نقل جيمين أنظاره بين يونغي ولوسي قبلَ أن يومئ بينما يتبسّم .
" أجل ، بالطّبع "

تبسّم يونغي .
" حسناً إذاً ، سأصنع الشّاي من أجلنا همم ؟! "

نفى جيمين برأسه .
" لا داعي لذلك ، سأصنعه بنفسي "

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن