chapter 21

1.4K 91 115
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
للتّو كان جيمين قد خرج من دورة المياه و غادر ناحية الخزانة حتّى يرتدي ثيابه ، انتقى كنرة سوداء و سترة كحليّة بجوار بنطال أسود قطني .

ارتداهم ثمّ وقفَ أمام المرآة يصفّف خصلات شعره الكحليّة بشكل مبعثر حيثُ انسدلت فوق جبينه وحاجبيه بطريقة جذّابة .

لم يشعُر إلّا و بباب غرفته يفتح و يونغي يدلُف مقترباً منه .

" أوه يونغي ، أهلاً بعودتك "

المعني صمت و لم ينبس ببنت شفّة و فضّل الاقتراب من الأصغر و الوقوف خلفه ، حاوَل جيمين الاستدار نحوه إلّا أنّ ذراعي يونغي أعادته إلى مكانه .

" ماذا هناك يونغي ؟! "

تجاهله المعني ليَمِد يده و يُخرِج علبة كستنائيّة مخمليّة من جيبه ثمّ يفتحها بالخفاء أسفل استغراب الأصغر سنّاً من أفعاله .

نظر جيمين لنفسه عبر المرآة عندما شعر بشيء بارد يلامس عنقه فرأى عقد فضي ذو جوهرة زرقاء متوهّجة ينسدل فوق ترقوته .

نقلَ أنظاره نحو يونغي عبر المرآة .
" هذا لي ؟! "

تبسّم يونغي بهدوء ليدنو منه و يطبع قبلة رقيقة فوقَ عنقه من الخلف .
" لمن سيكون إذاً ؟! "

أعاد جيمين نظره إلى العقد ليتلمّس جوهرته الزّرقاء بأطراف أنامله بإعجاب .
" هذا ثمينٌ للغاية "

أومأ يونغي .
" وهذا تماماً ما يُليق بكَ "

تبسّم المعني بخجل ليستدير نحوه و يحتضنه بقوّة .
" لقد أحببته كثيراً ، شكراً لكَ "

بادله يونغي العناق .
" هذه القلادة هي هديّة بسيطة منّي لذا إيّاكَ أن تخلعها حسناً ؟! "

أومأ جيمين بابتسامة .
" أعدك بذلك "

همهم يونغي برضى .
" ما رأيكَ أن تُحضِر لنا فيلم لنشاهده ريثما أستحم ؟! "

أومأ جيمين بسرعة .
" حسناً سأفعل "

ربتَ يونغي فوقَ ذراعه ليستدير ويغادر ناحية دورة المياه حتّى يستحم تاركاً ذلك الّذي غادر الغرفة و أخذ بخطاه حيث غرفة الجلوس .

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن