chapter 10

1.9K 128 24
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
السّاعة الثّامنة مساءاً

رَكَن يونغي سيّارته بجوار البحر ثمّ ارتجل منها وسار باتّجاه الآخر فاتِحاً الباب له ليرتجل جيمين و يسير برفقته نحو الرّمال .

دنى يونغي بجسده ثمّ رفع بنطاله من الأسفل ليفعل المثل للأصغر والّذي تبسّم بلطف لفعلته .

شابك الفحميُّ يديهما قبلَ أن يسحبه ناحية المياه بحيث أصبحت تغطّي أقدامهما من الأسفل باعثة دغدغة لطيفة إلى قلب كليهما .

" بماذا تُفكّر ؟! "

جيمين سأل حينما لمَح الأكبر شارد الذّهن و يحدّق بإنعكاسه فوق المياه بصمت .

رفع يونغي أنظاره نحوه .
" بأبي "

زمّ جيمين شفاهه .
" لما ؟! ، هل هُناك شيء جديد ؟! "

نفى يونغي .
" ليس بالضّبط ، لكن تعلَم هو مريض بالقلب ، وأنا خائف عليه من حدوث شيء له بما أنّه وحده الآن "

قضم جيمين شفته .
" أين والدتك ؟! "

رفع يونغي أنظاره نحو السّماء ثمّ تبسّم بحزن .
" أترى تلكَ النّجمة ؟! "

جيمين نقل أنظاره نحو السّماء ثمّ نفى .
" هنالك الكثير يونغي ، أيّة واحدةً تقصُد ؟! "

رفع المعني يده ثمّ أشار بسبّابته .
" أكثر واحدة تلمع بينهم ، رأيتها ؟! "

أومأ جيمين .
" أجل "

وضع يونغي يديه داخل جيوب معطفه .
" هذه هي "

استوعب جيمين ليُبرز شفته السّفليّة باسف .

" منذُ متى ؟! "

نكسَ يونغي رأسه يحدّق بآثار أقدامهم فوق الرّمال .
" منذُ أن كان عمري خمسَةَ عشر عاماً "

خفصَ جيمين أنظاره نحو الأسفل يحدّق بما يحدّق به يونغي .
" كيف ؟! "

صمتَ الأكبر عدّة ثوان قبلَ أن يجيب .
" احتشاء بالقلب "

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن